من الواقع المرير

بدأت أسير الى هذه الحياة منذ أزل ليس ببعيد ولكن لم اعرف الى أين المسير .......ولكن في نهاية المطاف وجدت ذاتي قد وقفت أمام عالم غريب الأطوار . بحثت عن الأمل والنور وضوء الشموع وبحثت كذلك عن الطموح ، ولكنني وبكل أساي وحزني لم أجد ماأردته بل وجدت وردة ذاب املها في الحياة ،واغتيلت طموحها وانطفأت شموعها ، سافر النور مخلفا ورائه الظلام ....بدأت تطلق صرخة من أعماقها وتسأل : هل من مغيث؟ لكن تلك الأيادي امتدت لالتنقذها بل لتنظر هل بقي بداخلهاشئ من الحياة الذي يجمع الأمل والطموح والنور لتقتله من دون رحمه ، فرحلت تلك الأيادي وهي لاتعلم بأن هناك من يحدد القدر سواء شاءت أم أبت ومع مضي الوقت جاء من ينقذ تلك الوردة ببصيص من الأمل في العيش لتسافر مع أملها وطموحها ، وعندما تمسكت الوردة بذلك الأمل وقامت ببناء طموحها من جديد جاء من يهدد طموحها مرة اخرى فبدأت تبكي خوفا من المجهول ، وبعد زمن وجدته قد رحل من بين يديها فأصبحت في غيبوبه تتسائل : لماذا كل هذا يحدث؟ لماذا يسافر الأمل؟ لماذا تقتل طموحي؟.... أين الطموح والأمل؟.... أين هما؟ ... فأدرت العالم خلفي وأنا أبكي ألما وحزنا عليها.... قائلة لها: ابتهجي فقد يأتي لكي أملا من حيث لاتعلمين ، إن الله قادر على كل شئ.

ملاحظة :
بأمانة وصدق اللي يقراها يقول رأيه بصراحــــــة.