من اليوم تسامحنا
(1)/ العفو طريق الجنة
يقول تعالى
(وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ *أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ )
والعفو طريق المغفرة
يقول تعالى:
(وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
العفو عظيم الأجر
يقول تعالى:
(فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ)
يكفى أن الله مطلع على نقاء قلبك
يقول تعالى:
(إِن تُبْدُواْ خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوَءٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا )
ويكفيك فخرا أنك تطيع ربك يقول تعالى:
( فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )
(2) / ويقول النبى محمد صلى الله عليه وسلم
( تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين , ويوم الخميس فيُغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء , فيقال : أنظروا( أى أمهلوهما) هذين حتى يصطلحا . أنظروا هذين حتى يصطلحا ) رواه مسلم
العفو طريق العزة
ويقول النبى صلى الله عليه وسلم
(وما زاد الله عبدا بعفوا إلا عزا ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ) رواه مسلم
(3) ومن جميل ما يساق ههنا من شعر ما قاله البهاء زهير من بحر الهزج
مِنَ اليَومِ تَعارَفنا *** وَنَطوي ماجَرى مِنّا
وَلا كانَ وَلا صارَ *** وَلا قُلتُم وَلا قُلنا
وَإِن كانَ وَلا بُدٌّ *** مِنَ العَتبِ فَبِالحُسنى
فَقد قيلَ لَنا عَنكُم *** كَما قيلَ لَكُم عَنّا
كَفى ما كانَ مِن هَجرٍ *** وَقد ذُقتُم وَقَد ذُقنا
وَما أَحسَنَ أَن نَر *** جِعَ لِلوَصلِ كَما كُنّا
وإن كان يحلو لى أن نذكرمن اليوم تسامحنا بدلا من تعارفنا.
العفو عن الناس ليس تفضلا منك وإنما هو تذلل وخضوع منك لله عسى بعفوك عن أخيك أن يعفو الله عنك.
لله فى أيامنا نفحات فلنتعرض لها عسى رحمة الله أن تلحقنا وأبواب الخير والعفو فى رمضان وغيره كثيرة فلنتقرب إلى الله بالعفو عن من آذونا فى أشخاصنا.
لماذا تقوم الدنيا ولا تقعد إذا أهينت أشخاصنا ...وقليلا ما نحرك ساكنا إذا انتهكت حرمات الله؟ أأشخاصنا عزيزة علينا من رب العالمين؟!
ما كان العفو ليضيع بين الناس ونحن من أمة النبى محمد صلى الله عليه وسلم وما كان ليختفى فى دنيا البشر وما تزال فينا نفحة سماوية .
هلا أرينا الله من أنفسنا استعدادا.....فهل من مشمر؟؟؟
فى النهاية
ما أجمل الدعاء "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا" ، ونسأل الله العفو والعافية فى الدنيا والآخرة للمؤمنين بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا .
دمعه وحزن @dmaah_ohzn
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة