
كانت رسالة , رسالة جميلة جدا حياك
ننتظرك اليوم الفلاني في المكان الفلاني وبمناسبة الحب في الله
كانت لقاءا اخويا جمع الاخوات من كل الجنسيات جمعتهم كلمة كبيرة هي الحب
في الله , وحمل منهج أهل السنة والجماعة
والذود عن حياض الدين وحمل هم الدعوة , كانت الفرحة تعمر القلوب لدرجة
انها لم تتحسس باي لهجة تتكلم لا يهم مشاعر اقوى تجمع الناس
البسمات لا تغادر الشفاة , وقلوب ترجف بالحب , ما اسعده من يوم , تيسرت
كل السبل من أجله
هاهي ضيفة جديده في المجموعة ممن حمل هم الدعوة في الغرب , كانت
ضيفة اللقاء وسعد الحضور بحديثها عن الدعوة هناك , ولكنها طرحت موضعا
مهما
تحدثت عن الحجاب وفرضيته وكيف يطبق في اوروبا .
طبعا حديثنا ليس عن فرضية الحجاب فالامر مفروغ منه ولكن في انشاء جيل
جعل مخافة الله بين عينيه حتى حرص على الحجاب
ذكرت محدثتنا الكثير من المصاعب التي واجهتهم حتى انهم جعلوا لهم لجان
توعية بالحجاب , مما حصل في اوروبا ان يقوم الاب باقناع ابنته بالحجاب
فلما تذهب للمدرسة تجد من يحرضها على تركه وانه يقيد حريتها , فنجد هناك
من دعاة حقوق الانسان من يشجع ذلك
فتدق ابواق الحرية الباطله باحثة عن اي شيء يطال الاسلام .
ثم بعد ذلك استنكرت احدى الجالسات عدم اجبارهن على الحجاب وانه لابد من ا
لاجبار من اولياء الامور
طبعا لكل واحدة منهن وجهة نظرها التي تدافع عنها , ولكنني هنا اريد ان اذكر
اننا لابد ان ندرس فقة الواقع
فقة الواقع الذي يقول لا يمكننا ان نطلب شيء من ناس لا نعلم حقيقة واقعهم
ودوافعهم, والضروف المحيطة بهم , وترجيح المحاسن والمفاسد ,
فقه الواقع ا يدعونا لندرس كيف يمكن ان نواجه مشاكل مجتمعتنا من منظور
شرعي , لا أن نضع لهم حلول غير مستقاة من الواقع المعاش
من العوامل المؤثرة في المجتمعات، والقوى المهيمنة على الدول، والأفكار ا
الموجهة لزعزعة العقيدة، والسبل المشروعة لحماية الأمة ورقيها في الحاضر
والمستقبل.
فالظروف التي تواجه المسلمة هنا تختلف عن التي تواجهها هناك , وحتى في
مجتمعاتنا الحديثة المجتمعات التي تفخر ببنت الاسلام الفتاة الساترة الحييه
التي كان بيتها هو سياجها وسورها , زهرة من زهرات الاسلام , ها هي
اخيتي تدهش من حثالة الغرب , وتفرط في ان تكون الصحابيات قدوتها والمرء
يحشر مع من أحب
ومن زيف الحضارة عندهم , ابنة الاسلام لا تنتظر تربت على مخافة الله فلا
تلبس حجابها خوفا من مخلوق ,,,,
بل طلبا للجنة ورضى رب العالمين , هي ربت في بيت عفيف مسلم تفخر به ان
انتجتها تلك الارض الخصبة , انتجت مسلمة تعمر الكون
بابناء الاسلام , خشية الله هي ما عرفته من نعومة اضفارها , حتى سابقت
اخياتها في حمل هم الدين , ولم تخش في الحق لومة لائم .
تفخر بسترها تمشي بهون وتمهل , تمتلى نفسها شعورا بالفخر يكفي اني
مسلمة
ابنة الاسلام هي التي اجتاحت ابواب العلم وبرعت فيه ولم يمنعها حجابها من
ذلك , ابنة الاسلام رأت الحرية في ان تكون مميزة واثقه قوية عفيفه .