مجاااااهدة

مجاااااهدة @mgaaaaahd

الوسام الفضي

من براثن العولمة" تسونامي روبي واطفال الفيديو كليب" .

الملتقى العام




كنت اظن ان موجة تسونامي هي اقوى موجة تدمير للبشرية لكنني ادركت انها موجة عادية يمكن ازالة اثارها بقليل من الاصلاحات والتبرعات الدائمة على يد اهل الخير مقارنة بموجة الفيديو كليب العصري الذي ملئ علينا حياتنا ودخل الى غرف النوم والصالونات والمطاعم وحتى محلات الحلاقة والادهى والامر انه فعلأ " مش حتقدر تغمض عينيك" , و"مش حتقدر تغير المحطة" لماذا؟



مع ان "كل شاه معلقة من عرقوبها" اي المشاهدين لهذه الاغاني والتي تكاد ان تكون نموذج مصغر او عينة من" فيلم اباحي" الا انني سوف القي اللوم اكثر على القائمين على هذه القنوات و ورجال الدين المقصرين والقائمون ايضا على تطبيق ميثاق الشرف الاعلامي ..


ان الخطورة القادمة من موجات الفيديو كليب هي اقوى من غزوات الجيوش الصليبية وهجمات التتار والمغول واي كوارث طبيعية, لماذا لانها صنعت خصيصا لسلخ الفرد عن مجتمعه ومن اهله ومن جلباب ابيه وعباءة جده..
انها ظاهرة العولمة"globalization" والتي يشبهها علماء الاقتصاد ب "القطة السوداء داخل غرفة مظلمة" the black cat in the dark room""


انها السحابة التي تمر على جميع المناطق, انها فتح الحدود والمعابر امام البضائع والسلع الواردة من الخارج دون عراقيل, انها رفع التعريفة الجمركية والغاء الحواجز, انها من الناحية الاقتصادية مفيدة للذي يصنع وينتج ويبتكر ويملك القدرة على التصدير الكثيف للبلدان.. انها ظاهرة تتماشى اكثر مع الدول القوية المنتجة مثل امريكا وبعض الدول الاوروبية والنمور الاسيوية الاربعة.. فهل نحن نملك ميكانزمات وادوات الانتاج؟؟ هل نحن ننتج ونصنع وتفيض بضائعنا لكي نصدرها الى الخارج ونغزو الاسواق العالمية ؟؟؟



مع اعتبار ظاهرة العولمة تشمل الجانب الاقتصادي-المادي وتشمل ايضا الجانب الفكري-الروحي فاننا نكون قد اعطينا صورة عن الاول واما بالنسبة للجانب الثاني فهو يدفعنا للرجوع الى موضوعنا الاساسي... اننا نشهد انفتاحا كبيرا وسيرا حثيثا وسريعا نحو الانموذج الغربي "الامريكي" فبدل ان نذهب الي امريكا, امريكا جاءت الينا".. جائت الينا بكل ما يحمله بابا نويل في معطفه الكريم ...



ونحن في العالم العربي الاسلامي اصبحت دروع الوقاية تتهاوى امام الهجمة الشرسة على شبابنا واطفالنا وبناتنا ونسائنا .. فهم يحاربون على اكثر من جبهة... امام الفقر والمرض والاحتلال فزاد الطين بلى بالغزو الفضائي الجديد..
ان المادة الاساسية التي تعرض على الشاشات الان هي عبارة عن أفلام الجريمة والعنف والرعب والجنس، أي أن ثقافة الصورة تطغى عليها أكثر، مسببة ظاهرة سلبية تتمثل بالاغترابisolationism" "، والقلق، وإثارة الغريزة، والفردية، والعدوانية، ودافعية الانحراف، وسلطة المال والنساء، وحب الاستهلاك، والأنانية، والتمرد".


وحول المشكلات الاجتماعية المتوقع أن تنشأ بسبب تلك البرامج حذرت بعض الدراسات من أنه "من المحتمل أن تخلق برامج الفضائيات العربية الاضطراب الاجتماعي، وعدم الاستقرار في العلاقات العامة الاجتماعية، وتنمية الفردية والروح الاستهلاكية، والهروب من التصدي لواقع الحياة، والاستسلام له، وتوطين العجز في النفوس، وإضعاف الروابط الأسرية وقيمها، وتعميق المشاعر الذاتية أكثر من الالتزام الجماعي، والانبهار بالموديل الأجنبي، على حساب الهوية الثقافية، وكذلك تراجع الانتماء، وازدياد اليأس والإحباط".


وأثارت البرامج التي تنتمي إلى أسلوب تليفزيون الواقع -ومنها "ستار أكاديمي" و"على الهوا سوا" و"الرئيس -الأخ الأكبر"- جدلا واسعا في الأوساط الاجتماعية والسياسية والعربية, لانها عبارة عن "نسخ ولصق" copy-paste"" عن المجتمعات الغربية وهي لا تناسب نهائيا اخلاقنا وقيمنا وفعلا تقدم صدمة للذين يحرصون على تربية ابنائهم تربية سليمة بعيدا عن الانحرافات الشديدة والعادات الشاذة التي تقدم اسوأ ما عند الغرب.. لماذا لا يكون التقليد في مجالات مثل تطوير برامج الكمبيوتر software"" او في مجال تكنولوجيا المعلومات اوتعزيز الانتاج المحلي والكتابة والتاليف ؟؟؟


انني الوم النظام التوتاليتاريtotalitarian" " او الشمولي الذي يحكم الخناق جيدا على الحريات من الجانب السياسي ويطلق العنان لبعض الافراد ليغرقوا الشعوب في الفضائيات دون رقابة او رادع ديني او حتى الاحتكام الى الضمير
فاصبح الان هناك قنوات مخصصة للاغاني وبعد ذلك قنوات مخصصة للافلام وحتى هناك نشرة فنية تاني لنا باخبار الفنانين لاننا "اشتقنا لهم كثير ونتحرق شوقا لمعرفة ادق التفاصيل عن حياتهم الخاصة" بقي فقط ان نجعل لكل مغني قناة خاصة كي تعرض منتوجه الفني وكل شيء عن حياته لاننا سوف نسال عن حياه هذا الفنان او تلك المطربة او الراقصة يوم القيامة!!!!!


انا اقف مصدوما مشدوهأ مستاءا عند بعض الاغاني الاباحية الشبابية والتي تجرف كيانات الشباب وتسرق فكرهم وحياتهم ولكن صدمتي وخيبة املي تزيد امام ، بنات صغيرات عاريات البطون ضيقات الملابس يتراقصن بخلاعة وبذاءة مقلدات فتيات الفيديو كليب العاريات ، كيف يمكن أن نقبل ذلك . إن في الغرب المتحرر المليء بالفحش والدعارة هناك قوانين صارمة تمنع الأطفال من الاشتراك أو الظهور في مواد مقدمة للكبار سواء كان على شاشات السينما أو التليفزيون أو الإنترنت حتى وإن ظهرت بعض العصابات في أسيا التي تتاجر في الأطفال فإن العقاب يكون رادعا وسريعا وحاسما أما على الفضائيات العربية فقد أصبح الأطفال مستباحين وأصبح الحبل على الغارب .



فالحذر ثم الحذر من الفضائيات المتخصصة في عرض المجن والفسق والعري والخيانة الزوجية .. فللذي لا يعرف اقول.. بان هناك ملفات في قسم شرطة الاداب في اماكن كثيرة تحوي على فضائح كبيرة مثل الزنى واللواط والسحاق وغيره والدافع كان التقليد الاعمى لما راؤوه على شاشات الديجيتال سواء بالصدفة ام بالبحث عنها...


والحذر ايضا من السم الذي قد يوضع في الدسم.. فحتى سامي يوسف الصورة المشرقة للفن الجميل والذي يجذب انتباهك من الوهلة الاولى صوته وشكله الانيق وكلماته الخالية من اي شائبة قد لا يفاجنا يوما ما اذا ادخل ادوات غير الدف مثل البيانو والقيثارة و غيره... هذا اذا لم ياتي بفتيات في المرات القادمة...
اللهم الطف بنا يا رب, وبابنائنا وبناتنا وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وابعد عنا شر روبي ومن شابهها

بقلم: فهمي شراب
ماجستير علاقات دولية
5
667

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نسائم الإيمان
جزاكِ الله خير أختي مجاهدة ..
وبارك فيكِ وفي فهمي شراب على غيرتكما على هذا الدين ..

وفعلاً تأثير هذه الأغاني أكثر بكثير من تأثير حتى الحروب ..!
كيف لا وهي تدر عقول الشباب وتقتل الغيرة على دينهم وأعراضهم حتى يألفوا مثل هذه المناظر :(
خضرا
خضرا
جزاكي الله خيرا ورحمني وإياك وجميع المسلمين...............
متأمل
متأمل
مجاااااهدة

جزاكِ الله خيراً ... على

نقلــك الموفق الرائــع ..



لاحول ولاقوة إلا بالـلـه

هي الحرب الباردة ..

بطيئة السرعـة .. سريعــة المفعول ..

تجعل من الشاب شخصية ذابلة ذائبة ..

لا يعتز بكرامتـه .. ويهوى حياة الهوى ..

أعلمنــا المراد ؟؟

أم أننا مازلنـا نتخبط في ظلمات من الهوى والزيغ !!

غارقين فس يبات عميق من الجهل والضلال ..

هو العدو .. لم يعطل أحداً من أفراده .. فإن كان

أفراده عسكريين جعلهم في حروبـه وجهزهم كجيش كامل القوة ..

وإن كــان أفراده مدنيين وظفهم في إخراج هذه القذارات ونشرها

على الفضائيات بصورة مغيرة .. القلة منا ينجو من شرهــا ..

هم العدو فلنحذرهـم .. قاتلهم الله ..


ــــــــــــ وفقتِ ،،
ام ريماا
ام ريماا
جزيت خيرا غاليتي
على غيرتك على هذا الدين

وقد قال أح كلاب الغرب ( كأس وغانية تفعل بالعرب مالا يفعله ألف مدفع)
فحسبنا الله ونعم الوكيل
مجاااااهدة
مجاااااهدة
شكر الله لكن المرور والمشاركه وفقنا الله واياكن لكل خير وعافيه