مــــــــــــلاك2004 @mlak2004
عضوة شرف في عالم حواء
من بريدي الخاص مشكلة لأحد الأخوات :تركت الصلاة !
أخواتي هذه مشكلة لأحد الأخوات ...
واتمنى منكم مساعدتهــــــــا،،،
والدعاء لها ...
أتمنى أن يساعدني الجمعي ولكن نوعية المشكلة تجعلني أخجل من أن أنشرها بنفسي فأنا فتاة في بكامل العقل والدين ولله الحمد من عائلة محافظة جدا وأنا ملتزمة جدا وعشت حياتي ولله الحمد بكل راحة وإطمئنان وأنا واثقة بأن السبب كان إلتزامي بديني ولكن....
تبدلت هذه الراحة وهذا الإطمئنان بالمشاكل والهموم حين إستخففت بديني فقد تزوجت من شاب طيب القلب ولكن للأسف لم يكن محافظا كما كنت ولم يكن ملتزما كما كنت ولكني كنت جدا متفائلة وربما لم يكن تفائلا بل كان غبائا مني حين قررت الإرتباط به وأنا في بالي تغييره للأفضل وكنت واثقة بأني سوف أستطيع التأثير عليه وجعله يستدل على طريق الهدى كان مستهترا بالصلاة يسمع الأغاني لا يفقه في الدين سوى الأساسيات وليست جميعها...
بعد الزواج فعلا إستطعت وبفضل الله تعالى أن أغيره وبشكل ملحوظ ولكن ذلك كان على حساب نفسيتي فحينها كنت أفكر كلما رأيت تقصيره في الصلاة أو جهله في أحد الأحكام كنت ألوم نفسي وأقول لماذا لم يكن نصيبي شخص يعرف كل هذه الأمور شخص بدل أن أسعى لأعلمه دينه أناقشه في أمور ديني وشخص بدل أن أراقبه هل أدى الصلاة أم لا يوقظني هو للصلاة؟ كل هذه الأسئلة التي كنت أسألها لنفسي جعلت مني أضعف يوما بعد يوم بعد أن كنت مليئة بالعزيمة والقوة على تغيير واقع ربما لن يكتب له التغيير...
ففي البداية حين أشعر بالإحباط كنت أشجع نفسي بأن هذا هو نصيبي وهذا هو قدري وهذا من الأساس إختياري وأني قوية بما فيه الكفاية للخروج من هذه المرحلة إلى المرحلة الأفضل ولكن بعدها بدأ اليأس يتخللني وبدأت أشعر بالإحباط فبعد أن تزوجنا بدأ حماس زوجي يقل ووعوده تتلاشى وبدأت أراه يوما بعد يوما لا يناسبني وما زاد من تعاستي هو أنني لا أستطيع التغاضي عن هذه التقصيرات في الدين فأنا ملتزمة ولا أستطيع العيش مع شخص لا يؤدي الصلاة أو حتى لا يحافظ عليها....
ومرت الأيام وأنا في صراعات مع زوجي على هذا الأساس حتى إكتشفت يوما أنه يخونني وعول ذلك (بعد أن إنتهت مسالة الخيانة ورجعت الأمور إلى مجراها) على أنني أختلق المشاكل دائما ودائما ألومه على التقصير...
وبعد هذا بدأت أهدأ وأحاول أن أغض بصري عن ما يقوم به وشيئا فشيئا حتى بدأت أنا في التراجع وأخذت أتخاذل في القيام لصلاة الصبح وصرت أأديها قضاء وهكذا حتى صارت صلاة الصبح من الأمور المنسية وحتى بعض الأحيان أصليها قبل صلاة الظهر بدقائق وبعد أن كنت أقنع نفسي بأنني سوف أؤدي الصلاة لاحقا تراكمت علي الصلاوات ولم أقم بقضاء شيء منها وبعد أيام وجدت نفسي أتكاسل حتى عن أداء باقي الصلوات وها أنا مر علي ما يقارب الشهران وأنا لم أقم بالصلاة ...
ربما تقولي لي ها أنتي علمت بالمشكلة فلماذا لا تبادري بحلها؟؟ وهذا ما لا أستطيع الإجابة عنه لقد تغيرت حياتي وحتى رزقي فقد خسرت الكثير من أموالي والقادم أعظم وأنا على علم تام بتقصيري ولكن لا أدري من أين أبدأ أو كيف أبدا أو حتى كيف أوقظ هذا الضمير الذي قد مات؟؟
صدقيني أختي الحبيبة كنت ألتذ بأداء الصلاة ولا أنام أبدا بعد صلاة الفجر قبل أن أقرأ ولو جزء واحد من القرآن الكريم لا أدري مالذي دهاني وماذا حدث لي فأنا بدل أن أكتب لك الآن ربما يجب علي أن أهرع جارية إلى أداء الصلاة ولكن هناك شيء يمنعني أو يجعلني فعلا أرى أنني أستطيع أدائها لاحقا..
أرجوك ياأختي الحبيبة ساعدني ولو بالدعاء ولا تبخلي علي بالنصيحة فأنا لست أبدا مرتاحة في ما أنا فيه الآن ولكني في الوقت نفسه أجد أنه من الصعب علي العودة؟؟
جزاك الله كل خير أختي الحبيبة
9
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
مواطنة
•
أختي أنا تقريبا مثلك بس تداركت نفسي قبل لا أترك الصلاة
أقول كنت أفكر بطريقة " أعوذ بالله كريهه"
أخذت شهر وأنا أتعذب بيني وبين نفسي ثم صارحت زوجي ووجعني والحمدلله
كنت دايم أفكر ليش أصلي مش مهم مع أني كنت مثلك تماما محافظة جدا على الصلاة وما أحب أأخرها ولو أخرتها أحس قلبي ياكلني
المهم ثم صرت أأخرها شوي ثم زاد علي التفكير وأقول في نفسي ليش أصلي مو لازم يعني مو ماشية حياتي الا بالصلاة ومن هالأفكار الخبيثة اللي صارت نفسيتي معها زفت وصارحت زوجي وقعدت أبكي من القهر قام يتكلم معي عن الصلاة وعن التهاون وأحاديث وآيات وارتاحت نفسيتي والحمدلله ومن اليوم الثاني على طول حسيت أني نشيطة وأني مو لازم أفوت أي فرض واله يعينك بس عليك بالدعاء لنفسك وزوجك
أنا دايم أدعو بهذا الدعاء
"اللهم أجعل زوجي عونا لي على طاعتك وأجعلني عونا له على طاعتك"
أقول كنت أفكر بطريقة " أعوذ بالله كريهه"
أخذت شهر وأنا أتعذب بيني وبين نفسي ثم صارحت زوجي ووجعني والحمدلله
كنت دايم أفكر ليش أصلي مش مهم مع أني كنت مثلك تماما محافظة جدا على الصلاة وما أحب أأخرها ولو أخرتها أحس قلبي ياكلني
المهم ثم صرت أأخرها شوي ثم زاد علي التفكير وأقول في نفسي ليش أصلي مو لازم يعني مو ماشية حياتي الا بالصلاة ومن هالأفكار الخبيثة اللي صارت نفسيتي معها زفت وصارحت زوجي وقعدت أبكي من القهر قام يتكلم معي عن الصلاة وعن التهاون وأحاديث وآيات وارتاحت نفسيتي والحمدلله ومن اليوم الثاني على طول حسيت أني نشيطة وأني مو لازم أفوت أي فرض واله يعينك بس عليك بالدعاء لنفسك وزوجك
أنا دايم أدعو بهذا الدعاء
"اللهم أجعل زوجي عونا لي على طاعتك وأجعلني عونا له على طاعتك"
أم شمومة
•
الله يهدي زوجك بس عينيه على الطاعه وانتي اذا مثلا تركتي او نقصتي في امر تصدقي و الله يردك و يجمعكم على خير
الصفحة الأخيرة
ما املك اسلوب دعوي لكن كل حاليا اقول لك ذكري نفسك اننا لا نصلي احيانا تثاقلا ولكن من منا يضمن عمره ؟ انا اقصر احيانا واخاف انى اطلع من البيت ولا ارجع له وانا علي دين وهو صلاتي او انام وما اصحي بعدها ,واخاف وتنجح هالطريقه معاي جربيها يمكن تنفع واتمنى باقي الاخوات يفيدونج