من بريد الإستشارة :كيف أتخلص من المعجبة؟

الإخوة والاخوات الكرام .....

السلام عليكم ورحمة الله

نعرض عليكم اليوم رسالة من بريد خدمة الرسائل الإجتماعية .....

جزاكم الله عنا وعن السائلة كل خير ....





تقول الاخت صاحبة الرسالة :











لدي مشكلة لم أجد أذان تصغي إلي أو تحل لي المشكلة فهي بمثابة معجزة بالنسبة لي
سنتين على هذه الحاله .
فتاة اعجبت بي وأرادت ان ابادلها الإعجاب ولكني رفضت لأن الإعجاب شرك بالله .
ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
وحينما رأتني لم أبادلها الإعجاب قامت بالإنتقام ولم افعل لها شيئاً .
ابعدتني عن كل زميلاتي وصديقاتي( تغار علي ) وأرى صديقاتي وزميلاتي دائماً معها وينظرون إلي بكل إحتقار ولم افعل لهن شيئاً وحينما يتكلمون معي بأمر من المعجبة كأن أحد غاصبهم يتكلمون معي وهم يكلموني نظراتهم احتقار لأني مالبيت الي تبغاه المعجبه
ويقولون لي عطينا رقم جوالك علشان تبادلني المعجبة بالرسائل الغراميه ولكنني رفضت ودائماً يقرؤن لي رسائلها الغرامية بجوالتهم واقول لهم إن الإعجاب شرك بالله فقالوا لي هذا كذب . ويقولون لي بأن المعجبة لطيفة جداً وأنا يقولون لي بالجاحدة
. كل القاعة ماتكلمني كلهم يسفهوني يحتقروني ودائماً معها ويرفضون مشاركتي بالبحوث وإذا اردت ان اتكلم معهم يسفهوني ويروحون ( مايتكلمون معي إلا بأمر من المعجبة ) كانت لي صديقة غاليه عندي وما تسوي الي يسونه واسراري دائماً معها وبعد كم يوم التحقت بالمعجبة كانت صدمة بالنسبة لي ماقدرت انام بالليل وشلون قدرت تسيطر عليها وتركتني بكل بساطة . حولت حياتي كالجحيم يوم مابادلتها الإعجاب
اي احد يكلمني او يبتسم لي يلتحقون معها . ماأدري ما سر حبهم لها وبغضهم لي . حاولت اكلم المعجبة تصدد عني وتضحك علي لأني ماقدرت اتكلم معها والمعجبة تستقبلني بالصبح وتودعني قبل الطلعة على أمل إني اعطيها نظرة . وتلاحقني بالشارع وتوقف جنب سيارة ابوي ( شنطتها وكنادرها أحمر فاقع ) . وحينما كلمت المعجبة بخصوص الملاحق بالشارع ( استغربت وشلون عرفتها ) وقالت لي : فيه شهود ( انقرضوا صديقاتي وين الشهود ) قلت : لا قالت : تقدرين تقولين هالكلام للعميدة .( وهي تضحك) احس بقهر دائماً ضايق صدري امنية انها تتركني بحالي
فماذا أفعل ؟
اشعر انني في سجن تحت رحمتها