ديباج الجنان

ديباج الجنان @dybag_algnan

عضوة شرف في عالم حواء

من بين سحب تراكمت على النفوس،تهب ريحآ من الجنان لتعطر النفوس، بآنواره

ملتقى الإيمان


















.






بسم الله الرحمن الرحيم
...,,..

فرصة العمر التي طالما مرّ طيفها في أحلام يقظتنا، هاهي تُمنح لنا من جديدٍ ،
والصّفحة البيضاء التي تمنيناها أن تفتح في سجلّ أعمانا هاهي تعود من جديد.
آنوارآ من الجنان ترافقنا ثلاثين ليلة،،.



أكاليل نور تسبح فوق هامتكم.
سبحان من أشهد عباده جنته قبل لقاءه،
وفتح لهم أبواب في دار العمل فآتاهم من روحها ونسيمها وطيبها والمسابقة إليها،
فلنغسل أرواحنا بكوثر الإيمان
الفرصة بين أيدينا ..فلنشد العزم فما هيَ إلا أيام معدودة
فكما يعرف كل أهل الأرض رمضان بهلاله وقناديله،
يجدر بنا أن نريهم ذلك الجمال الكامن في شعائره وعبادته ..







20
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ديباج الجنان
ديباج الجنان






جاء رمضان ،، ما أعذبها من كلمة ،، وما أرّقها من عبارة ،،
يعجز عن التعبير البيان ، وتخالط القلب عبرات الوجدان !! أيامه مفعمة بأريج القرآن ،
وعطر القيام ،ممزوجة بأطيب من ريح المسك
مشبعة بشذا الأنوار والرحمة والغفران والعتق من النيران .



حق لكل مؤمن أن يفرح كل الفرح ، وأن يعيش لحظات هانئة سعيدة ..
كيف لا !! وقد أقبل عليه الخير من كل مكان .
وأتاه الفضل منه سبحانه،، •
عدت يا رمضان، أيام وتمضي،
فهل نجعلك حجة لنا، ندخرك في صحائف أعمالنا ، أم تمضي كما مضى غيرك،
ونتحسر ونندم على مضيك ، رمضان شهر أشبه بمحطةٍ يتزوَّد منها الناس وقودهم ،.
وهو محطة الصالحين الذين يفرحون ببلوغه فيتزودون منه لعباداتهم في الدنيا ،.
ولجنتهم في الأخرة
فمن نعم الله على المسلم أن تمّر به هذه الأيام الفاضلة يعيش
فيها مع نفسه حياة تختلف عن تلك التي تعودها في بقية أيامه ،،.
أختي الغالية،،آول عنوان سيقابلك في ملف إصلاح حالك مع الله في رمضان هو :
(حاسبي نفسك أولآ!)..



فإذا نجحتي في أن تملأي بيانات هذا العنوان بما يستحقه .
انتقلتي بكل ثقة إلى
عنوان آخر: ( التوبة إلى الله تعالى ).
وعندما تتحقق النفس بحقيقة اسرار هذا الشهر ،
فإن النفس تتهيأ للقيام بوظائف اللجوء إلى الله تعالى في ظلال تلك المعرفة النورية،
فتنطلق الروحُ في عبادات من أنواع شتَّى، تتمتع بأنوارها، و تتلمَّس أسرارها،
فتكون فيها في حالين: حالِ تعبُّدٍ، قائمٍ على قانون دين، و حالِ تذَوُّقٍ،
قائم على إدراكات الروح، و فتوحات الله تعالى و لا كمال للحال الثاني
إلا على طريق الحال الأول، فالأول دربٌ و الثاني دأبٌ.



وَفُـتـِّحَت لكم أبواب الجنة فهل أنتم مُـقبلون!؟
هذا النداء الرباني العظيم
كفيل بشحن النفس بالطاعه وعمل الصالحات واستغلال كل دقيقة في هذا الموسم العظيم ،،
نداء،،من ادرك معناه فقد ادركته رحمة الله لأستغلال هذه الفرصه التي تتكرر كل سنه،،.
ليست مما ينفك عن المسلم بحال ، ولكنها في رمضان تتوحد معه
بل لعله يتنفسها !
ديباج الجنان
ديباج الجنان
جاء رمضان ،، ما أعذبها من كلمة ،، وما أرّقها من عبارة ،، يعجز عن التعبير البيان ، وتخالط القلب عبرات الوجدان !! أيامه مفعمة بأريج القرآن ، وعطر القيام ،ممزوجة بأطيب من ريح المسك مشبعة بشذا الأنوار والرحمة والغفران والعتق من النيران . حق لكل مؤمن أن يفرح كل الفرح ، وأن يعيش لحظات هانئة سعيدة .. كيف لا !! وقد أقبل عليه الخير من كل مكان . وأتاه الفضل منه سبحانه،، • عدت يا رمضان، أيام وتمضي، فهل نجعلك حجة لنا، ندخرك في صحائف أعمالنا ، أم تمضي كما مضى غيرك، ونتحسر ونندم على مضيك ، رمضان شهر أشبه بمحطةٍ يتزوَّد منها الناس وقودهم ،. وهو محطة الصالحين الذين يفرحون ببلوغه فيتزودون منه لعباداتهم في الدنيا ،. ولجنتهم في الأخرة فمن نعم الله على المسلم أن تمّر به هذه الأيام الفاضلة يعيش فيها مع نفسه حياة تختلف عن تلك التي تعودها في بقية أيامه ،،. أختي الغالية،،آول عنوان سيقابلك في ملف إصلاح حالك مع الله في رمضان هو : (حاسبي نفسك أولآ!).. فإذا نجحتي في أن تملأي بيانات هذا العنوان بما يستحقه . انتقلتي بكل ثقة إلى عنوان آخر: ( التوبة إلى الله تعالى ). وعندما تتحقق النفس بحقيقة اسرار هذا الشهر ، فإن النفس تتهيأ للقيام بوظائف اللجوء إلى الله تعالى في ظلال تلك المعرفة النورية، فتنطلق الروحُ في عبادات من أنواع شتَّى، تتمتع بأنوارها، و تتلمَّس أسرارها، فتكون فيها في حالين: حالِ تعبُّدٍ، قائمٍ على قانون دين، و حالِ تذَوُّقٍ، قائم على إدراكات الروح، و فتوحات الله تعالى و لا كمال للحال الثاني إلا على طريق الحال الأول، فالأول دربٌ و الثاني دأبٌ. وَفُـتـِّحَت لكم أبواب الجنة فهل أنتم مُـقبلون!؟ هذا النداء الرباني العظيم كفيل بشحن النفس بالطاعه وعمل الصالحات واستغلال كل دقيقة في هذا الموسم العظيم ،، نداء،،من ادرك معناه فقد ادركته رحمة الله لأستغلال هذه الفرصه التي تتكرر كل سنه،،. ليست مما ينفك عن المسلم بحال ، ولكنها في رمضان تتوحد معه بل لعله يتنفسها !
جاء رمضان ،، ...
إطلاله رمضان بسحره ووهَجه وحلاوته ووميضه.
لايمكن لروح حية أن تتغافل عن نبضات حديث نبوي،
يجتذبها من بين أشغالها وغفلاتها..
قال عليه الصلاة والسلام:
( إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ ،
وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ ،
ثُمَّ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجِنَانِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ ، وَيُنَادِي مُنَادٍ :
يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ ،
وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ
)

الشعور الداخلي بأن رمضان يكسر النفس والهوى،
ويطرد الشيطان والردى، فتستحي الأنفس، أن تعصي الله فى شهر،
تفتح فيه أبواب الرحمة وتغلق فيه أبواب النيران، وتصفد الشياطين،
فحريٌ لمن تتوفر له تلك العوامل، أن يجعل روحه مَرتعاً خَصيباً،
للأنوار الرمضانية والقرآنية، التي تصفّيه وتنقيه ، فيخرج بروح بيضاء جديدة،
قريبة للخيرات، كارهة للموبقات، محبة للصلة والجود وصنوف المعروف،،،.
فرصة عظيمة لا يضيعها الا غافل او جاهل بتلك الفيوضات الربانية،،.



فالحياة في رمضان تحتاج "لأوكسجين"
خاص لا يتوفر طيلة العام إلا في ثلاثين يوم محددة .

و مع النية نبدأ ، و بالاستعانة نواصل و نستمر
"إياك نعبد و إياك نستعين" فلا عبادة بدون استعانة

و العبادة في رمضان بينك و بين خالقك ،
وبينك و بين الناس بحسن الخلق و التعامل

و للعبادة مقاصد ، فما ذا تنوي أن تحقق منها في هذا الشهر ؟


ديباج الجنان
ديباج الجنان
إطلاله رمضان بسحره ووهَجه وحلاوته ووميضه. لايمكن لروح حية أن تتغافل عن نبضات حديث نبوي، يجتذبها من بين أشغالها وغفلاتها.. قال عليه الصلاة والسلام: ( إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ ، ثُمَّ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجِنَانِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ ، وَيُنَادِي مُنَادٍ : يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ) الشعور الداخلي بأن رمضان يكسر النفس والهوى، ويطرد الشيطان والردى، فتستحي الأنفس، أن تعصي الله فى شهر، تفتح فيه أبواب الرحمة وتغلق فيه أبواب النيران، وتصفد الشياطين، فحريٌ لمن تتوفر له تلك العوامل، أن يجعل روحه مَرتعاً خَصيباً، للأنوار الرمضانية والقرآنية، التي تصفّيه وتنقيه ، فيخرج بروح بيضاء جديدة، قريبة للخيرات، كارهة للموبقات، محبة للصلة والجود وصنوف المعروف،،،. فرصة عظيمة لا يضيعها الا غافل او جاهل بتلك الفيوضات الربانية،،. فالحياة في رمضان تحتاج "لأوكسجين" خاص لا يتوفر طيلة العام إلا في ثلاثين يوم محددة . و مع النية نبدأ ، و بالاستعانة نواصل و نستمر "إياك نعبد و إياك نستعين" فلا عبادة بدون استعانة و العبادة في رمضان بينك و بين خالقك ، وبينك و بين الناس بحسن الخلق و التعامل و للعبادة مقاصد ، فما ذا تنوي أن تحقق منها في هذا الشهر ؟
إطلاله رمضان بسحره ووهَجه وحلاوته ووميضه. لايمكن لروح حية أن تتغافل عن نبضات حديث نبوي، يجتذبها...
شهر رمضان فرصة لتتغير حياتك اختي الغالية،،
غيري أسلوب حياتك، علاقتك مع الله إلى الأفضل،.
وستجدين أن نظرتك ستختلف إلى كل ما كان يضايقك..
وأن حياتك تغيرت إلى الأفضل..
وستتغير قناعاتك، فالضغوط التي تحيط بك من مشاكل
وغيرها ستنظرين إليها أنها ابتلاءات سيكفر لك فيها عن ذنبك فيرتاح قلبك.
والكآبة والضيق والهم والكدر المتواصل سينقلب
إلى أمل وانتظار وانشراح وترقب لفرج الله وهذا وحده عبادة،
والحرص على الدنيا والتكالب عليها سترينه تفاهات
وتنظرين إلى الجنة والراحة الأبدية والسعادة المستديمة فيها.



يقول تبارك وتعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
وشهر رمضان فرصة كبيرة لتغييراسلوب حياتك كلها ومن كل النواحي
لا يستطيع الأنسان أن يذكر جميع فضائل هذا الشهر أو أن يحصرها
ولكن تركيزنا هنا كيفية بناء النفس في رمضان ،،
فيجب أن نتعلم محاسبة النقس ونتربى على ذلك ،
وإذا كنا لا نتعلم ذلك في رمضان فمتى نتعلم ؟ .



وعلينا ان ندرك آننا امام مدرسة روحيه عظيمه تربي القيم في نفوسنا،،،.
إن القيم التي يؤكّد رمضان على بنائها في حياتنا قيمة الفرص ،.
وأن رقي الإنسان في ساحات الآخرة يقف على استثمار الفرص في حياته

*فمن صام وقام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه *
ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه.
فتأملي هذه الفرص ،، والمكافأة التي هي حلم إنسان في الدنيا كلها
ديباج الجنان
ديباج الجنان
شهر رمضان فرصة لتتغير حياتك اختي الغالية،، غيري أسلوب حياتك، علاقتك مع الله إلى الأفضل،. وستجدين أن نظرتك ستختلف إلى كل ما كان يضايقك.. وأن حياتك تغيرت إلى الأفضل.. وستتغير قناعاتك، فالضغوط التي تحيط بك من مشاكل وغيرها ستنظرين إليها أنها ابتلاءات سيكفر لك فيها عن ذنبك فيرتاح قلبك. والكآبة والضيق والهم والكدر المتواصل سينقلب إلى أمل وانتظار وانشراح وترقب لفرج الله وهذا وحده عبادة، والحرص على الدنيا والتكالب عليها سترينه تفاهات وتنظرين إلى الجنة والراحة الأبدية والسعادة المستديمة فيها. يقول تبارك وتعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) وشهر رمضان فرصة كبيرة لتغييراسلوب حياتك كلها ومن كل النواحي لا يستطيع الأنسان أن يذكر جميع فضائل هذا الشهر أو أن يحصرها ولكن تركيزنا هنا كيفية بناء النفس في رمضان ،، فيجب أن نتعلم محاسبة النقس ونتربى على ذلك ، وإذا كنا لا نتعلم ذلك في رمضان فمتى نتعلم ؟ . وعلينا ان ندرك آننا امام مدرسة روحيه عظيمه تربي القيم في نفوسنا،،،. إن القيم التي يؤكّد رمضان على بنائها في حياتنا قيمة الفرص ،. وأن رقي الإنسان في ساحات الآخرة يقف على استثمار الفرص في حياته *فمن صام وقام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه * ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه. فتأملي هذه الفرص ،، والمكافأة التي هي حلم إنسان في الدنيا كلها
شهر رمضان فرصة لتتغير حياتك ...
{إذا تَمّ الشّحْنُ بالطريقة الصحيحة لِمُدّة ثلاثين يوما ، تكون صلاحية القلب 11 شهراً}
إن كل ما في الكون يتغير في رمضان،وهناك محفزات داخليه وخارجية
ينبغي للمسلم أن يستشعرها ويتعايش في أجوائها لكي يبدأ معها التغيير،
التغيير الإيجابي الذي يستمر مع المسلم ولا ينقطع حتى بعد رمضان.
1-المحفزات الداخلية: فهي تتعلق بالجانب الروحي للإنسان
ومدى صلته بخالقه عز وجل، والثواب الجزيل الذي أعده الله للصائمين؛.
أما المحفزات الخارجية : فهي تتعلق بالأجواء الإيمانية
المحفزة للطاعة خلال هذا الشهر الكريم من خلال تعايش المسلم
مع من حوله،،كالصوم والأفطار وصلاة التروايح
نحن على موعد مع ثلاثون يومآ وليلة متميزة...
خلوة مع القرآن في شهر هو أفضل الشهور وأعظم الأجور
فلنعطل قلوبنا وأعيننا عن النظر في زينة الدنيا وبهرجها
ولتسمو أرواحنا قليلا وتجول في مباهج الآخرة
نستعد لعطلة من الشواغل وخلوة مع القرآن



لنجعل عبير التقى يفوح على جوارحنا بالعمل الصالح
الذي يرضي الله ويوافق ما ارتضيناه من خلوة مع القرآن...
في رمضان آختي الغاليه،،أيقظي مكامن النور في داخلك
وأقبلي على الله بحبّ وعزيمة وحسن عبادة ..
اجعلي للقرآن في داخلكِ أثراً بالتدبر والتفكّر
واجعلي نور آياته ينسكب في جوارحكِ بحسن التطبيق
واجعلي من لقائنا معاً مساحة واسعة تننبعثُ منها هالات الضياء
لكي لا تكفيكِ عاماً واحداً
بل تفيضُ حتى نهاية العمــــــر !
فما أجمل النور بعد الظلام.


ديباج الجنان
ديباج الجنان
{إذا تَمّ الشّحْنُ بالطريقة الصحيحة لِمُدّة ثلاثين يوما ، تكون صلاحية القلب 11 شهراً} إن كل ما في الكون يتغير في رمضان،وهناك محفزات داخليه وخارجية ينبغي للمسلم أن يستشعرها ويتعايش في أجوائها لكي يبدأ معها التغيير، التغيير الإيجابي الذي يستمر مع المسلم ولا ينقطع حتى بعد رمضان. 1-المحفزات الداخلية: فهي تتعلق بالجانب الروحي للإنسان ومدى صلته بخالقه عز وجل، والثواب الجزيل الذي أعده الله للصائمين؛. أما المحفزات الخارجية : فهي تتعلق بالأجواء الإيمانية المحفزة للطاعة خلال هذا الشهر الكريم من خلال تعايش المسلم مع من حوله،،كالصوم والأفطار وصلاة التروايح نحن على موعد مع ثلاثون يومآ وليلة متميزة... خلوة مع القرآن في شهر هو أفضل الشهور وأعظم الأجور فلنعطل قلوبنا وأعيننا عن النظر في زينة الدنيا وبهرجها ولتسمو أرواحنا قليلا وتجول في مباهج الآخرة نستعد لعطلة من الشواغل وخلوة مع القرآن لنجعل عبير التقى يفوح على جوارحنا بالعمل الصالح الذي يرضي الله ويوافق ما ارتضيناه من خلوة مع القرآن... في رمضان آختي الغاليه،،أيقظي مكامن النور في داخلك وأقبلي على الله بحبّ وعزيمة وحسن عبادة .. اجعلي للقرآن في داخلكِ أثراً بالتدبر والتفكّر واجعلي نور آياته ينسكب في جوارحكِ بحسن التطبيق واجعلي من لقائنا معاً مساحة واسعة تننبعثُ منها هالات الضياء لكي لا تكفيكِ عاماً واحداً بل تفيضُ حتى نهاية العمــــــر ! فما أجمل النور بعد الظلام.
{إذا تَمّ الشّحْنُ بالطريقة الصحيحة لِمُدّة ثلاثين يوما ، تكون صلاحية القلب 11 شهراً} إن كل ما في...
ساعات السحر والدعاء في رمضان،،،.
هناك فرصة عظيمة لا يغفل عنها الا محروم وهي القيام والدعاء
في لحظات السحر.
اسمعي نداء ربك و هو يدعوك إلى الاستجابة له
قال تعالى : {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ
إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
}
فكيف اذا اجتمع شرف الزمان والوقت
ساعة واحده في جوف الليل،،تغير حياتك كلها
وتفتح لك ابواب الخير والسعاده والفلاح
ولتفوزي بمن قال فيهم سبحانه:
(كَانُوا قَلِيلًا مِنْ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }.



وهي فرصتك لتلحقي بهم و لو في رمضان و ذلك غاية الشرف ،،
قيام الليل نعيم من الجنة ،،،
بعد ان تنالي الشرف ممن وصفهم سبحانه بالصالحين،،،
والدخول في زمرة المحبوبين لله يبقى امر اخر وهو شأن الدعاء
وهو أمر يهم الكثيرين.



_فالذين يدعون ربهم، ويُبْتَلَون بتأخر الإجابة عنهم _
يدخلون في زمرة المحبوبين المشرَّفين بمحبة الله؛
فهوعز وجل إذا أحبَّ قوماً ابتلاهم،
واعلمي ان أن اختيارَ اللهِ للعبد خيرٌ من اختياره،،
وهذا سر بديع يحسن بالعبد أن يتفطن له حال دعائه لربه؛.

فهذا يريحه من الأفكار المتعبة في أنواع الاختيارات،
ويُفْرِغُ قَلْبَهُ من التقديرات، والتدبيرات التي يصعد منها في عَقَبَة،
وينـزل في أخرى.



ومن تلك العبوديات العظيمة التي تحصل من جرّاء تأخر إجابة الدعاء_
انتظار الفرج، وقوة ُالرجاء، وحصولُ الاضطرار،والافتقارُ إلى الله،
والانكسارُ بين يدي جبار السماوات والأرض، ومجاهدةُ الشيطان ومراغمُته.
هذه بعض الحكمِ والأسرار والفوائدِ المتلمَّسةِ
من جرّاء تأخر إجابة الدعاء؛ فحريٌّ بالعبد أن يكثر من دعاء الله،
وبعد ذلك يدعُ التقديراتِ، والتدبيراتِ للعليم الحكيم.
اتمنى والله جميعآ آن نعي وندرك ونفهم ونتلمس
حكمة الله في تأخر الأستجابه لأي أمرآ كان،،،
فحين ندعوه بيقين ورجاء،،،سيفتح لنا ابوابآ من السكينة
والأطمئنان برجاء تحقيق الأمل