من تجاربنا في قصص قصيرة

الأدب النبطي والفصيح

احب ان اضيف هذا الموضوع لكل منا تجاربه الخاصة وتاريخ مليىء بالقصص الغريبة والصعب تصورها اذن لما لانشترك ونقدم تجاربنا في قصص قصيرة قد نصل الى نتيجة تفيد الكل على سبيل المثال:
- التعود على الكتابة يخلق مقدرة عقلية ويفتق ثقافة عامة .
- يحسن اللفظ اللغوي والحس العربي العام.
-يتعرف بعضنا على هموم البعض وتتوسع معارفنا بالمجتمع العربي.
-قد يولد حس عربي واحد بدل تعدد الهويات العربية.
انه مجرد اقتراح لا ادري كم سيكون استقباله ليكم وانا على استعداد ان اكون الضحية قبل العيد او كبش الفداء والقرار لكم.
الف شكر لحواء وحواء ومنتدياتها التي زادت الرغبة في التنقيب في المعلومات والعلم والف شكر لادارتكم الغراء ودمتم خير صديق لحواء يا حواء
5
792

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عطاء
عطاء
نرحب بالمشاركات عزيزتي..أمال
وماعليك إلا المشاركة وسنكون كلنا معك..
وهناك كثير من التجارب القصصية في الواحة الأدبية يمكنك الاطلاع عليها..
نشكر لك اقتراحك..وننتظر مشاركتك...
صباح الضامن
صباح الضامن
جميل هذا الحس وهذا التوجه
وليس أجمل من أن يكون الهدف برفع اللغة
وكيف لا وهي لغةالقرآن وإن كنت أرى أن الأفضل أن يكون التوجه إسلاميا فما عز العرب الا بالاسلام
ننتظر مبادرتك بشوق
Amal Alsadie
Amal Alsadie
كانت اخر ايام الصيف الحارة زهقت البقاء في البيت وقررت الخروج بحثا عن نسمة باردة واستطرقت في السير حتى وجدت نفسي في المتنزه العام لفت نظري مشهد فتاة في عمري وكان الحزن كسحابة سوداء تغطيها، كانت سارحة في المجهول. قررت ان اجلس بقربها ربما اتمكن من ان امطر سحابتها، انا لا اتحمل مثل هذه المشاهد خاصة في مجتمع الفتاة به معاقبة دون استثناء. المهم قررت التحدث اليها قد تكون هي النسمة التي ابحث عنها، اخرجت منديلا مستأذنة منها العفو لتدخلي ولكن هل انت بحاجة له او الى اي مساعدة؟
ولكني لم اجلب اي انتباه وجاوبتني بالصمت الذي زاد من حيرتي وضنوني، كانت في عالم لايعلم به الا هي عيناها متسمرتان في الارض وكأنها تتوقع او تنتظر شيء يخرج من الارض وبدت لي في حالة موت بطيء. لم يكن امامي الا ان احاول جذب انتباهها بأي طريقة كان قلبي يعتصر وبدئت احس بالحزن ورغبة في البكاء لما ذا فتاة في مثل عمر الورود تائه ولا عالم لها ارجوك حدثتها ردي على ندائي هل انت بخير انا لا اتحمل ان ارى الالم على ملامحك،
لا رد ولا نفس الى ان تخيلتها ماتت حينها وقفت امامها وهززتها من كتفها هل انت بخير انطقي بالله عليك حينها رفعت رأسها ببرود نا ظرة ملتزمة الصمت الله ياربي افزعني وجهها وكأن الحزن مسح كل خطوط الانسانية،وانفجرت بالبكاء وكان صراخا من الما لا دواء له واستمر الصراخ يزداد ويرتفع وهي تقول لماذا؟لماذا؟ لماذانولد؟لتنتهك انسانيتنا؟!! لنهان؟ لتسرق حرياتنا؟!!اجيبيني؟ وقتها احسست بالذنب وكأنني متهمة او مجرمة ، رددت اهدئي ياعزيزتي واخبريني ما الذي يزعجك عسى اقدر على التخفيف! انا اقدم اعتذاري قد اكون السبب في هذه الدموع او تدخلت بما لا حق لي ارجوك سامحيني وسأغرب عن وجهك في الحال استدرت لارحل لا لا ارجوك لاتتركيني ابقي معي ربما تكوني الملاك الذي ارسله الرب لانقاذي من المجهول ، ومن يكون؟ ليس الوقت مناسب للحديث عنه فقط ابقي الى جانبي انا محتاجة لك.
وجلست بقربها ثم وضعت رأسها على كتفي وهي تجهش بالبكاء.
بعد ساعة من البكاء هدئت ونظرت الية قد تظنين اني مجنونة قلت لا ابدا لم اقصد بتدخلي ان اقدم اي تفسير لا لابأس قولي ما تريدين قد اكون مجنونة وقد اكون مظلومة او ظالمة وقد اكون ا رتكبت خطأ في في في وسكتت وسحبت نفسا طويل وهي تردد الله الله الله اعفو عني وانقذني وبدء الخوف يراودني عزيزتي هل تريدين اي مساعدة من الممكن ان اصطحبك الى البيت او اطلب لك سيارة او تأتي معي الى بيتنا فهو ليس بعيد ارتاحي واشربي شرابا باردا لعل وضعك يتحسن وحزنك يخف. ردت لا لا اظن لا حل لهذا الحزن، سألتها هل لك بيت قالت نعم اهلي امي وابي واخوتي انا الفتاة الوحيدة للعائلة الدمية الوحيدة لكل من يريد التسلية انا تسلية اولاد العائلة رددت استعفري ربك مما تقولين واستعيذي به من الشيطان لا داعي لان تقدمي اي تفسير اذا اردت يمكنك الاستراحة في بيتنا اليوم وانا اتصل بأهلك واخبرهم انك ستقضي الليل عندنا واخبرهم اني صديقتك هل انت موافقة ردت بحسرة نعم نعم اي شيء الا البيت.
اخذتها معي وهي متكأة على كتفي الى بيتنا حيث نعيش انا وامي دخلت وعرفتها على امي واستقبلتها امي كعادتها برحابة واستلقت على الكنبة وقلت سأذهب لاعداد الشاي لحقت بي ماما الى المطبخ من هذه الفتاة كيف تأتي بها هل تعرفيها ؟ لا ارجوك ماما اتركي الاسئلة الان انا اعرف ما افعل تبدو لي فتاة في ورطة وتحتاج الى مساعدتنا والحمد لله الذي انا عثرت عليها وليس غيري وعلى ما اعتقد هاربة من بيت اهلها، ردت ماما يالي المصيبة لا ماما لا يوجد اي مصيبة انها تعاني من شيء اكبر منها وانا على ثقة انا من سيساعدها.
المهم الان ماما هل عندك مانع لا ياابنتي لا مانع لدي هل نرميها في الشارع اذا كنت مطمئنة انا معك اشكرك ماما هذا عهدي بك.
احضرت الشاي ودخلت الغرفة مع امي وكانت ش مستغرقة في النوم وكأنها لم تنم من قبل ونظرنا انال وامي في وجهها وكأن الملائكة تتراقص يارب قبل ساعة ارعبني النظر الى وجهها والان انظري ماما كم هي هادئة ومسترخية قالت امي يبدو اناه هاربة من مدة ولم تعرف عيونها النوم، تعالي يا ابنتي نعود الى المطبخ ونحتسي الشاي الى ان تفيق ش(اسمبتها ش)
وبدئنا نسطر مخاوفنا انا وامي وكل منا توقعت اكثر من احتمال للهرب ، ماما هل تعرفين لم اخبرك قبل سنتين عندما كنت اجري البحث لدراستي عن المرأة والمجتمع للمدرسة زرت صديقنا الدكتور لطيف وجلست معه وهو يجري الفحص لبعض مرضاه وكم تعرفي انه طبيب نفسي احسست ان هناك سرا وراء مرضاه وكأن سيأ مرعب يجري خلفهم لا تصدقي جوابه عندما قلت له ما احسست به ، قال انت ذكية فعلا هناك ما يرعبهم وحشا اجتماعيا لم يتعرف عليه الكثير المجتمع يمنعه من الظهور! وما هو؟ سأعطيك ملفا لتطلعي عليه قد يفيدك في الدراسة التي تقدميها واريد رأيك به!؟ وما هو يا ابنتي اه لو تعرفين ما هو ؟ تكلمي؟ هل تعلمين ان هناك في مجتمعاتنا ما يقارب 50% من العوائل تعاني من الاعتداء الجنسي ! ماذا تقصدين ؟ اقصد اخوة يعتدوا على اخواتهن الله واكبر ارجوك يا ابنتي هذا ليس صحيح ! بل صحيح هذا ما وجدت وما عرفت واخاف ان تكون ش تتعرض الى نفس الاعتداء. ربنا يستر الله يحفظ كل الابناء والبنات من الخطيئة.
في هذه الاثناء دخلت ش الى المطبخ وهي تشكرنا انا لم انم براحة مثل اليوم الله يجزيكم الف خير ويجعل الجنة من نصيبكم انتم ناس نادرون في هذ الدنيا، ردت ماما العفو ياابنتي لانحتاج الى الشكر هذا واجب كل انسان يخلف على اخيه الانسان اذا واجه مشكلة، ويألتها هل تريدين شاي بالهيل؟ الله اي ماما! هل تسمحين ان اندهك بماما اجل يا ابنتي انا ماما لابأس ان يكون عندي ابنة سابعة عندي سة وانت السبع اهلا بك في عائلتنا.
كانت الساعة التاسعة ليلا واخذنا معنا الفواكه والخبزوالجبن وبعض اللحوم الباردة الى الحديقة حيث الجو بدى اجمل وابرد واخرجنا التلفاز معنا وسهرنا معا الى 2 صباحا تحدثنا في شتى المراضيع الا موضوعها وقررنا النوم في الحديقة وتمددت كلا منا على كنبة وماما على الارض حيث فراشها. صحونا على اصوات كاسات الشاي وماما تقول انهضن الشمس قاربت على ان تحرق والساعو الان العاشرة نهضنا وبدء الاستعداد الى الفطورولم نحاول ان نجعل ش تحس ولو للحظة بعلامات الاستفهام على وجوهنا. وقفت ش وطلبت من ماما ان تسمح لعا بغسل الصحون لتحس انها تقدم شيء وهي ليست ضيفة وافقت ماما نعد عناد طويل وذهبنا كلنا الى الحديقة الخلفية حيث لم تصلها الشمس بعد لنرتشف القهوة كانت عادتي المفضلة القهوة قبل اي فطور ولاني لاافطر كنت اعد القهوة دائما بعد شاي الصباح ونشرب انا وامي واليوم معنا الاخت رقم 7 . كل الاخوات والاخوة متزوجات وانا اخر من بقى مع ماما والوالد متوفي اجبت ردا على سؤال ش، ثم استطرقت في الكلام وهي تقول الغريب انكم لم تسألوني اي سؤال ولم تشكوا بي ! هل هذه طريقتكم مع كل محتاج؟ ام فقط معي؟ ردت ماما اي نعم يابنتي هذا نحن نقدم ما يقدرنا الله على فعله ونترك الباقي له هو الذي يحافظ علينا من شر اي طالب مساعدة، انا لم يصدف لي ان اتعرف على ناس مثلكم انا سعيدة ولهذا سأخبركم ما حصل لي .
منذ طفولتي كان احد اخوتي يلعب معي وكنت الاحظ انه يتصرف بطريقة لا اقدر على تفسيرها الى ان كبرت وعرفت السر انه مريض ولا احد يريد ان يصدق قضيت سنين من عمري لا انام واغلق باب غرفتي وكل يوم وهو كالكلب يقف خلف الباب متوسلا ان افتحها له بحجة ان لديه سرا يريد ان يقوله ولم يهمني اسراره اتمنى له الموت الزؤام الان قبل غد لم اتحمل حياتي الخوف كان جزءا من حياتي في كل دقيقة من اليوم حتى حين اخرج الى المدرسة كنت اترجى صديقتي ان تمر علية لعله يفكر ان يخرج معي . اني اكرهه كما لم يكره احد من قبل نعم يا امي اكرهه . كرهت حياتي بسببه ويوم قررت ان اصارح امي ثارت وغضبت ونعتني بألقاب مخجلة وطلبت مني الصمت والا قتلتني لذى قررت الهرب بعيدا عن الخوف بعيدا عن المجهول وكان نفس اليوم الذي رأيت امال في المتنزه ، ارجوك يا امي اذا كان لا مانع عندك ان اعيش هنا وسأعمل وادفع لكم كل ما تريدوه، استغفر الله نحن لانؤجر انتي مثل ابنتي والله قصتك لم اسمع بها من قبل وهذا ما توقعته امال في الامس، ولكني اطلب منكي يا- ش ان تعطيني تلفون والدتك فقط لاطمئنها عليك انا والدة واعرف قلب الوالدة.
اتصلت ماما وجائت والدة ش لزيارتنا واحست اننا عرفنا وبدئت بالبكاء قلبي لايطاوعني هي ابنتي وهو ابني ماذا افعل ؟ ردت ماما لاشيء انا اعرف طبيب نفساني مستعدة للاتصال به ونحدد موعد وأأخذيه اليه قد يجد له حل. لابأس ولكن ماذا نقول لوالدها فهو يبحث عنها منذ يومين بسيطة احكي له الحقيقة وطمئنيه على ش انها معنا. خرجت وهي في حيرة ووعدت انها ستحاول وبعد يومين اتصلت بنا وطلبت ان تأتي هي وزوجها لزيارتنا جاءوا وعرف الاب وطرد ابنه من البيت واعاد ابنته ولم يكن هذا هو العلاج حاولنا معه مرات لنقنعه بعرضه على طبيب بدل الطرد فرفض وقال ليحمد الله اني لم اقتله.
هذه هي واحدة من تجاربي مع فتاة لم اعرفها من قبل ولكنها اصبحت من اعز الاصدقاء وهي الان متزوجة ولها اولاد ولم تحدث ش زوجها الا بعد سنين من الزواج وثار وغضب وقرر البحث عن الاخ ليثأر لزوجته وهدئة من روعه ولا احد يعرف اين هو الان .
شكرا لكم حسن استماعكم لتجربة طالما ارقتني وافقدتني الثقة لفترة ليست بالقصيرة من كل الرجال وبدئت اخاف وجودي مع اي رجل لوحدي وكان سببا كافي رفضت الكثير من المتقدمين للزواج الى ان جاء النصيب.
Amal Alsadie
Amal Alsadie
شكرا لك يا امونة على الرد طمنتيني كما تعرفي ضياع الوقت في تقديم شيء ليس بهين
خاصة وحياتنا تسير دون هدف وضياع تام.
انا من الذين لايكتون بعمل واحد بل احب ان يكون عندي اكثر من مسؤلية واكرر شكري الحار لك ودمت للمنتدى
تقبلي سلامي الحار وتمنياتي والف شكر.
Amal Alsadie
Amal Alsadie
هذه القصة من واقعي ونشرت لي في مجلة ابواب من سنين وحصلت لي اسميتها الغائب:
كان يوم حار من ايم الصيف العراقي والتي لا تطاق كنت في غرفتي ابتعد عن الشمس وحرارتها اقرأ كتاب وكنت في اخر مرحلة الابيدائي فزعت على صوت صراخ ونزلت راكضة وكانت من هي احب الى نفسي من نفسي كانت امي تصرخ وتلطم وتتوعد وقبل ان افهم شاركت بالبكاء وبعد مدة وانا اقبل امي محاولة تهدئتها انا اخيها وهو خالي قتل وكيف . كانت امي تبحث عنه مدة واوشكت على الموت حيث نقلت الى المستشفى بحالة نزف حاد وبقيت امي تصارع كل سيء يمنعها من الحزن حتى السلطة من تسبب بقتل ذاك المناضل وتاريخ سنين طفئت منه.
قبل وفاته واختفائه كان عندنا في البيت الاخر ولم يعرف به احد الا انا لا انسى رحمه الله يوم سمعني ابكي راغبة بموافقة امي بالذهاب في رحلة مع المدرسة، رفضت خوفا ان يسرقني احدهم كما سرقوا فلذات كبدها من امام عينها واذا بصوت .............خالو خالو تعالي اتلفت حولي باحثة عن مصدر الصوت ......خالو هنا شباك غرفة الطعام لم اصدق عيني خالو اش اش لا ترفعي صوتك لا احد يعرف انا هنا!!!!!؟؟ ماما كيف كيف هذه صغيرة ولا تدري ببرائة تقول اين انت؟! لا لا لاتقلقي انها صندوق السر الذي عليك حفظ اسرارك معها اليس هو ذلك خالو .....نعم خالو لن ابوح بسرك حتى لو قطعوني---- احسنتي وشكرا لامانتك هذه فلوس الرحلة وقولي الله معنا وستعودي بخير.
جاء اليوم ليغير مكانه لم يرضى احد ان يقدم له مكانا الله كم تمنيت ان يكون لي مكان امن لاقدمه له ربما كان على قيد الحياة واختفى خالي وسمعنا القي القبض عليه بمساعدة اقرب الناس له من شاركته فراشه واولاده .
بدء بحث الوالدة في سجون البلد فهي تعودت على الظلم والظالم لم يعطها مدة للتنفس لم تعثر عليه الى ان زارتنا احدى المعارف والظاهر كانت مع خالي في المعتقل ووصفت لماما الطريقة الوحشية التي عذب بها.
قطع قطعة قطعة وهو على قيد الحياة واستمروا الى ان توفى قلعوا عيونه واظافره واصابعه ثم فتحوا صدره وحينها استشهد. كل هذا والمسكينة التي تروي لنا اكرهت على مشاهدت كل عملية التعذيب، رموا جسمه الى الذ ئاب ولموا عظامه في اليوم التالي واتصلوا بماما يطلبوا منها ان تأخذ الجثة واي جثة انها كيس من العظام تعرفت عليه ماما من قطعة من بنطلونه المرحوم وخاتم الزواج ومن هنا كانت مسيرة الظلم مستمرة دون رحمة ودون سبب وقضينا ايام من الرعب القاتل والتهديد بقتلنا جميعا اذا اقمنا العزاء ولكن امي كانت اكثر من بطلة لم يهمها ما ستخسر اخوها الصغير الذي ربته بعد وفاة امها الى ان تخرج وتزوج ام ابنائها وبناتها كل واحد في سجن لم يعد ما تخاف عليه هكذا الارواح في سوق المزاد رحمها الله وعطر مقامها ومقام كل الشهداء رحلوا قبل ان يروا نهاية الظالم.
لم يعد الغائب وغاب الى الابد كما غابت ارواح الملايين من البشر.:06: