فإلى كل من :
كالبتهم الهموم والأحزان
وإلى كل من :
أغلقت في وجوههم الأبواب
وإلى كل من :
ضايقتهم الأبتلاءات والأمراض
وإلى كل من :
تشتكي زوجها أو هو يشتكي زوجته
وإلى كل من :
يشتكون العقم ويريدون الأولاد
وإلى كل من :
من يبحث عن رزق في وظيفة أو غيرها
وإلى كل من :
أوجعهم هم الدَّين
أما آن لكم أن تنطرحوا بين يدي رب ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا , حين يبقى ثلث الليل الآخر . فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ ! من يسألني فأعطيه ؟ ! من يستغفرني فأغفر له ؟ !
وذلك كل ليلة وليس كل ثلاث أو أربع ليال
ففي صحيح مسلم , عن جابر - رضي الله عنه - أن رسول الله , صلى الله عليه وسلم , قال : من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه , وهي كل ليلة .
نحن الفقراء إليه وهو الغني عز وجل
وهي أفضل الصلاة بعد المكتوبة كما أخبر بذلك الرسول المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه .
والرسول يأمر بها :
فقد أخرج الحاكم وصححه , ووافقه الذهبي عن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - عن رسول الله , صلى الله عليه وسلم , قال :
عليكم بقيام الليل , فإنه دأب الصالحين قبلكم , وقربة لكم إلى ربكم , ومكفرة للسيئات , ومنهاة عن الإثم .
ويجب أن تعلموا أن قيام الليل :
من أسباب ولاية الله ومحبته
ومن أسباب ذهاب الخوف والحزن , وتوالي البشارات بألوان التكريم والأجر العظيم .
وأنه من سمات الصالحين , في كل زمان ومكان .
وهو من أعظم الأمور المعينة على مصالح الدنيا والآخرة ومن أسباب تحصيلها والفوز بأعلى مطالبها .
وأن صلاة الليل أفضل الصلاة بعد الفريضة وقربة إلى الرب ومكفرة للسيئات .
وأنه من أسباب إجابة الدعاء , والفوز بالمطلوب المحبوب والسلامة من المكروه المرهوب ومغفرة سائر الذنوب .
وأنه نجاة من الفتن , وعصمة من الهلكة , ومنهاة عن الإثم .
وأنه من موجبات النجاة من النار , والفوز بأعالي الجنان.
((( وبعد هذا كله هل تراكِ تغفلين هذا الفضل الكبير ؟؟؟؟؟ )))
وأخيراً جرّبي قيام ليلة واحدة في خلوة وسكون تام،، سترين ما يسرك بإذن الله .
وإليك رابط فلاش رائع لقيام الليل :
http://www.dawah.ws/flash/surat.swf
وبالتوفيق للجميع إن شاء الله
:26:
النجمة الوحيده @alngm_alohydh
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
sAlw
•
يسلمو خزاك الله خيرا
والله طفشت من الهم والغم خلاص والله تعبت
يارب يكرمني بصلاة الليل ويرضى على واشوف رضاه قبل ما اموت
يارب يكرمني بصلاة الليل ويرضى على واشوف رضاه قبل ما اموت
الصفحة الأخيرة