السلام عليكم ورحمة الله
الى كل ام تحب ابنائها هذه قصص واقعيه انتبهي لاصفالك وراعيهم بالصغر يبروك بالكبر
غافلت احدى الأمهات خادمتها فقامت بتركيب كاميرا خفية تراقب من خلالها تصرفات خادمتها مع طفلها في غيابها، فماذا اكتشفت؟ ثلاث أمهات قمن بالفعل نفسه وروين لنا ما حدث، خاصة بعد انتشار لغط عن تعذيب الخادمات للإطفال، والذي تحول الى قضية تابعتها وسائل الاعلام وبعض الفضائيات فهل الخادمات غير جديرات بالثقة فعلا؟ وهل تحمي الكاميرا الأطفال وكيف، أم أنها موضة والخادمات بريئات ومظلومات وما انتشر لم يكن غير حادثة استثنائية؟ وماذا يقول الطرفان؟
الرياض: «خاص»
عزيزة الوهيبي (أم خالد) قادتها كاميرا المراقبة إلى اكتشاف مفاجأة لم تكن في الحسبان، فالخادمة وزوجها السائق يستغلان غياب الأسرة في الصباح في (استباحة البيت) فتلبس الخادمة ملابس سيدتها وتعاشر زوجها في غرفة النوم، ولكن ما الذي جعل أم عبد الرحمن تفكر في كاميرا المراقبة؟ تقول:
الجيران هم من نبهوني في البداية إلى سلوك الخادمة وزوجها، فقد لاحظوا أن زوجها السائق دائم الدخول للمنزل في الصباح فشكوا في الأمر فأخبروني، وقد كنت أعلم في البداية بدخوله أحيانا إلى المنزل في الصباح، لكني كنت أظن أنه يساعدها ولكن كونه يدخل بشكل يومي فهذا سيكون أمرا مشكوكا فيه.
وكيف خطر لك تركيب كاميرا؟
ـ كنت بدأت اسمع من بعض السيدات عن مثل هذه الكاميرات وبالفعل أحضرت الكاميرا ووضعتها في صالة المنزل لأكتشف في اليوم التالي دخول زوجها السائق وتمتعهما بكل شيء في البيت ومن ثم الصعود إلى غرفة النوم وقيام الخادمة بلبس ملابسي والتمتع بها وإمضاء وقت طويل داخل غرفة النوم قبل أن يعيدا كل شيء مكانه وكأنه لم يحدث شيء قبيل عودتنا للمنزل.
أم عبد الرحمن بعد هذه القصة سارعت بتسفير الخادمة والسائق إلى بلدهما دون تردد.
تضرب الطفل
أما بدرية فتقول بأنها لاحظت أن ابنها تحول إلى طفل عدواني يحب العنف والضرب والسب والشتم، وقد أثار هذا السلوك استيائي وغضبي وغضب والده وأخوته ولم نكن نعلم سر هذه العدوانية ولفت نظري أنه قال ذات مرة إن الخادمة تضربه إلا أنني لم أكن أصدقه فهذه الخادمة تعمل لدينا منذ عشر سنوات ونثق فيها كثيرا ونحبها، إلا أنني سمعت عن كاميرا المراقبة وفكرت في تجربتها وبالفعل جربتها لأرى من خلالها ما لم أكن أتوقعه، فقد رأيت الخادمة تضرب ابني وتعلمه الكلام القبيح والشتم، لم أنتظر بقية المقطع نزلت للخادمة وأنا أستشيط غضبا ولم أتمالك نفسي وأنا أضربها لأنتقم لهذا الطفل المسكين.
تعذيب نفسي
أما قصة نورة اليامي (أم عبد الله/3 سنوات وماجد/9 سنوات) فتحمل كثيرا من الألم، فالكاميرا جعلتها تكتشف المفاجأة المفزعة والمؤلمة والمتمثلة في شكل من أشكال التعذيب تمارسه الخادمة مع طفلها.
تقول أم ماجد: لاحظت أن الحالة النفسية لطفلي عبد الله تسوء يوما بعد آخر فقد كان يبدو عليه القلق والتوتر وكانت حالته الصحية تسوء مع تدهور حالته النفسية، وقد شغلتني كثيرا هذه الحالة التي يعيشها طفلي مما جعلني أسأل الكثير من صديقاتي فأشارت علي إحدى الصديقات أن أقوم بتركيب كاميرا مراقبة على الخادمة، وبالفعل ركبت الكاميرا، وهالني ما رأيت، فقد رأيت الخادمة تضع طبق (كورن فليكس) وتأخذ منه ملعقة وإذا أراد طفلي أن يأكل من الملعقة أبعدتها ثــم قربتهــا إلــى فمـه مـرة أخـرى وكأنهـا تلاعبه، ثـم تبعدها إلى أن تأكل هي ما في الملعقة! وهكذا تعمل حتى ينتهي الصحن وهي تتمتع بالأكل والضحك وطفلي المسكين يواصل البكاء.
تضيف: فجعت وتألمت كثيرا من هذا التعذيب الذي تمارسه هذه الخادمة مع طفلي رغم أنها أمامنا تظهر لطفها به ومحبتها له، وقد حمدت الله أنني استعنت بهذه الكاميرا وأنصح كل أم بالاستعانة بها وعدم الثقة بالخادمات وبسلوكهن مع الأطفال.
لحظة تأمل
لا ندري الى أي مدى يمكن أن تتأثر الامهات بما قالته أم عبد الله، فتجربتها مريرة، لكنها يمكن أن تنبهنا الى سؤال، فهل تصرف الخادمة «تعذيب» أم سوء تصرف؟ وهل يمكن أن نحكم على جميع الخادمات بدون استثناء لمجرد أن خادمة أساءت التصرف؟ لا احد بالطبع يدافع عن التصرف الخاطئ، الا ان التعقل في التعامل مع الامور مطلوب ومحاولة التفاهم بين سيدة المنزل والخادمة تبقى من افضل الطرق لان التسرع في تعميم حكم على المجموع من خلال تجربة شخصية سيؤثر سلبا على المدى البعيد ويزيد من حجم الشكوك والمخاوف مما يزيد بالتالي من تفاقم المشكلة، وهو ما تؤيده أمهات يرين أن الأشخاص المسيئين موجودون في كل مكان ولا يمكننا أن نفرز نقاط قضية ما من خلال الحكم لصالح طرف على حساب الطرف الآخر.
أفلام إباحية؟
أما أم فيصل (معلمة) فقد اكتشفت إ ساءة من نوع آخر ارتكبتها خادمتها بحق طفلها، وكما تقول لنا فهي تشعر الآن بكثير من الألم والحسرة على أنها وثقت في الخادمة وجعلت طفلها ذا الأربع سنوات في أمانتها فترة غيابها في العمل، وتحمد الله بأنها تداركت وضع ابنها قبل أن تزداد حالته سوءا بفعل سلوك الخادمة معه.
أم فيصل لفت انتباهها أن طفلها يقوم بحركات إباحية غريبة واستغربت كيف يقوم طفلها بهذه الحركات، ولاحظت بأنه يحب التلفزيون كثيرا ويجلس دائما أمامه فشكت في الأمر وركبت الكاميرا لتكتشف أن الخادمة تقوم بوضع أفلام جنسية في الفديو ليشاهدها الطفل، وتقول: لقد كنا نثق في هذه الخادمة وتألمت كثيرا لفعلتها المشينة، بل جريمتها النكراء في حق طفل بريء فقد غرست في ابني سلوكا مشينا ولا أدري لماذا فعلت ذلك فمعاملتنا معها كانت دائمة معاملة حسنة لم نكن نظلمها أو نسيء معاملتها، وعند سؤالها عن سبب فعلتها تسكت ولا تجيب.
وتضيف: سارعنا بتسفيرها وأخذت الدرس بعدم الثقة في الخادمات وأشكر كل من نصحني بتركيب الكاميرا التي أرى بأنها ضرورية في كل بيت تعمل فيه خادمة.
ابتساامه @abtsaamh
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
pelican
•
الله يسترها علينا وعلى اولادنا انا لا اثق فالخادمة وانا معاها .. مش معقول اترك لها ولادى ...الاجهزة الحديثة سهلت شغل البيت وبالنسبة للنساء العاملات من الممكن ترك الاطفال فالحضانة و بلاش حرقة دم ووجع قلب على اطفال لا يدركون فالدنيا شئ
yesritaj
•
الله يكون بعون كل أم
شالفايده إذا الأم إكتشفت الخادمه جذي تسوي أكيد بتسفرها لكن الطفل كيف تعالجينه من ناحية نفسيته وسلوكه صدقيني لأنه صغير ومخه نظيف مستحيل مستحيل ينسى وخاصة من عمر 3 سنوات فما فوق راح يكون الموقف في ذهنه
شالفايده إذا الأم إكتشفت الخادمه جذي تسوي أكيد بتسفرها لكن الطفل كيف تعالجينه من ناحية نفسيته وسلوكه صدقيني لأنه صغير ومخه نظيف مستحيل مستحيل ينسى وخاصة من عمر 3 سنوات فما فوق راح يكون الموقف في ذهنه
واول قبل مااسفرها ابرد كبدي فيها واطقها لين تعض الارض وبعدين اسفرها
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم خاصة الاندنوسيات حقودات مرة
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم خاصة الاندنوسيات حقودات مرة
الصفحة الأخيرة