انا ماعندي رد
بس يكفيك رد اختي ام معاذ وجهاد
صراحة مؤثر بالمرة

رسهان
•


{3alya}
•
:D بنات انتوامثالين وتشوفون الظاهر>>انا زوجي ارملوعنده عيال صدقوني انه حبيبي عمري بس بعض الاوقات اتنمنا انه ملكي لحالي لاني ماشعربخوصية بوجودهم ولا اقدرالبس اي شي بوجودهم خاصه اذا دشواغرفه نومناوجلسوا جميععهم علا سريري ولايطلعون الا لمايغلب ابوهم النوم وراح تعدل وتزين ساعات تحت الروب مخخشوش>>لاااا وبعضالاوقات يعزمهم ينامون عندنا,,اكيد مالهم حد غيره
بس عذاااااب لان محد يتحمل الاعياله
بس عذاااااب لان محد يتحمل الاعياله

الصفحة الأخيرة
أرمل ولديه بنت أصغر منها ب11 سنة وولد أصغر من أخته بعام ونصف ,, وأنا وليدة يوم .. وعمرها سبعة عشر عاما ...
يعني كانت طفلة تحمل هم أطفال ثلاثة ... بصراحة لا أقول لكم أن طريقها كان مفروشا بالورود .. لكن .. أخي وأخت كانا يعاملانها معاملة سيئة جدا لأنهما كانا يشعران أنها أخذت مكان الوالدة الله يرحمها ..
لكنها تحملتهما بصبر وجلد .. وكانت تتحمل أخطاؤنا أمام الوالد ... وتدافع وتحارب لأجلنا جميعا ... واتداري وتواري حتى لا يعاقبنا ...
ووالله الذي \لا إله إلا هو لم أعرف أنها لم تلدنا إلا عندما لعب أخي الأصغر ببعض الأوراق في خزانتها - أذكر جيدا كان ظرف أصفر فيه شهادات ميلادنا جميعا ويومها قال لي: سأقول لك سر !!
قلت: ما هو؟
قالـ تصدقي أختنا الكبيرة ليست أختنا ..!!
قلت: كيف ؟
قال: لها أم أخرى !!
وأخذني لغرفة الوالدة وقال أقرأي أسم أمها غير !!
قلبنا الأوراق عثرنا على شهادة ميلاد أخي الأكبر .. فوجدنا له نفس الأم ..
ثم شهادة ميلادي .. ....................
ثم قال ــ تعالي نرى من أمنا يبدو أن تلك المرأة ليست أمنا !!
وبحثنا عن شهادة ميلاده فوجدنا اسمها مسجل في خانة اسم الأم .. لن أنكر لقد تأزمت .. لأني صدمت !!
فأصبحت لا آكل مما أدى لانخفاض وزني بشكل مضطرد .. وانطويت ثم ارتفعت حرارتي .. لكن لهفتها عليّ في منتصف الليل حملتني وركضت أيقظت والدي ووضعتني بجواره على سريرها والخوف يملأ وجهها .. لقد كنت أراقبها ...........
وعندما استمرت في حملي أكثر من شهر تنقلني من غرفة لغرفة لأني لم أعد أقو على السير من المرض ,, وسقطت أسناني الأمامية كلها .. والطبيب يقول عندها صدمة .. وليس في بالهم شيء .. عندما رأيت الخوف على وجهها والشفقة وووووووو ....
شعرت أنني في أمان معها وإن لم تكن أمي التي وضعتني ...
ولما تحدث أخي الأصغر بما رأينا بكت .. وجلست بجانبي تواسيني وقالت لي: أنا أعتبرك أكبر أطفالي الذين حملتهم في بطني ..
شعرت كم تحبني وأنني يجب أن أطلب من الله أن يشفيني حتى لا تحزن عليّ ..
عندما شب أخي وشبت أختي كبرت عقولهما ونضجت .. والحمد لله .. جميعنا نقول لها أمي .. لا نرض أن يمسها أحد بسوء وإن كان والدنا ... فهي أعظم من الأم ...
ليومنا هذا وأنا أستشعر قلقها عليّ وحبها .. فاشفق عليها ...
أسكنها الله الفردوس الأعلى ...