السلام عليكم ورحمة الله
يابنات انا طالبه فزعتكم الموضوع في غاية الخطوره
زوجي يصلي بس ما يصلي في المسجد حاولة معاه بس ما احس انه يتفاعل مع الي اقوله وردت فعله دايم ان شاء الله ويصير خير لدرجت انه هذي الجمعه الثالثه على التوالي وماروح يصليها تهاوون ينام قبل الصلاه بساعه اوساعتين ويوقت الجوال ويصحا ويقفل الجول ويرجع ينام مهما اصحي مافيه فايده و يصحا ماكانه صار شي يقعدويشرب شاي ويفتح التلفزون ويقوم تروش اذن العصر وماقد صلا وعدااادي يقول كنت نايم معلي شي ان شاء الله
يابنات ابي احد يعطيني شريط اويوتيب او ايميل يخوفه من الله على فكره ماعنده اصحاب لا يلهونه ولا ينصحونه ولا يسمع اغاني بس مادري اشفيه على الصلاه تكفونساعدوني ولي بترسل ايميل تعلمني كيف ارسله لاني بليده في الكمبيوتر
ولا تنسون تدعوله بالهدايه الله يسعدكم
انفاس انثى @anfas_anth_2
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
*هبة
•
أنا شاب مسلم بمؤمن بالله ورسله وكتبه والحمد لله ولكن بعض الوقت أكون متكاسلا عن الصلاة . أريد حلا أو طريقة لا تجعلني أتكاسل مع العلم أنني أريد ذلك ولكن مكر الشيطان شديد..
الجواب:
الحمد لله
من آمن بالله ورسله وكتبه حقا، وآمن بفرض الصلاة وأنها أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين ، لم يُتصور منه ترك الصلاة أو التهاون في أدائها ، بل لن يجد حياته ولا أنسه ولا راحته إلا في أداء هذه الشعيرة العظيمة والمحافظة عليها .
وكلما زاد إيمان العبد زاد اهتمامه بما فرض الله عليه ، وذلك من إيمانه أيضا، ولهذا فإن الطريقة التي تجعلك من المحافظين على الصلاة تتلخص فيما يلي :
أولا :
أن تؤمن إيمانا راسخا بفرضيتها وأنها أعظم أركان الإسلام ، وأن تعلم أن تاركها متوعد بالوعيد الشديد ، كافر خارج عن الإسلام، في أصح قولي العلماء ؛ لأدلة كثيرة منها قوله صلى الله عليه وسلم : " إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة " رواه مسلم (82).
وقوله : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر" رواه الترمذي (2621) والنسائي (463) وابن ماجه (1079) . وصححه الألباني في صحيح الترمذي
ثانيا :
أن تعلم أن تأخيرها عن وقتها كبيرة من كبائر الذنوب ؛ لقوله تعالى : ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً ) مريم/59
قال ابن مسعود عن الغي : واد في جهنم ، بعيد القعر ، خبيث الطعم .
وقوله تعالى ( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) الماعون/4، 5 .
ثالثا :
أن تحرص على أداء الصلوات في جماعة المسجد ، لا تفرط في واحدة منها ، مدركا أن الصلاة في الجامعة واجبة في أصح قولي العلماء ، لأدلة كثيرة ، منها قوله صلى الله عليه وسلم : " من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر " رواه ابن ماجه (793) والدار قطني والحاكم وصححه ، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه.
وروى مسلم (653) عن أبي هريرة قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى فقال يا رسول الله إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته فرخص له فلما ولى دعاه فقال هل تسمع النداء بالصلاة ؟ فقال نعم قال : فأجب ". إلى غير ذلك من الأدلة ، وانظر السؤال رقم ( 40113 )
رابعا :
أن ترجو بالمحافظة عليها دخولك في السبعة الذين يظلهم الله في ظله ، فإن منهم " وشاب نشأ في عبادة ربه " ومنهم " رجل قلبه معلق في المساجد " البخاري (660) ومسلم (1031)
خامسا :
أن تحتسب الأجر الكبير المترتب على أدائها لاسيما مع الجماعة ، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا ، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة ، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه اللهم صل عليه اللهم ارحمه ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة " البخاري (647) ومسلم (649) .
وروى مسلم (232) عن عثمان بن عفان قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ، ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس أو مع الجماعة أو في المسجد غفر الله له ذنوبه ".
سادسا :
أن تقرأ عن فضل الصلاة ، وإثم تضييعها والتكاسل في أدائها ، وننصحك في هذا الخصوص بقراءة كتاب " الصلاة لماذا ؟ " للشيخ محمد بن إسماعيل المقدم ، وسماع محاضرة : " لماذا لا تصلي ؟ " للشيخ محمد حسين يعقوب ، ففي ذلك نفع كبير لك إن شاء الله .
سابعاً :
تخيّر الأصدقاء الصالحين الذين يهتمون بالصلوات ويرعونها حقها ، والابتعاد عن ضدهم ، فإن القرين بالمقارن يقتدي .
ثامناً :
البعد عن الذنوب والمعاصي في جميع جوانب حياتك والتقيّد بالأحكام الشرعية فيما يتعلق بعلاقتك بغيرك لاسيما علاقتك بالنساء ، إذ المعاصي من أكثر ما يزهد العبد عن الطاعات ويقوي سطوة الشيطان عليه .
نسأل الله أن يجعلنا وإياك من عباده الصالحين ، وأصفيائه المقربين .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)
الجواب:
الحمد لله
من آمن بالله ورسله وكتبه حقا، وآمن بفرض الصلاة وأنها أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين ، لم يُتصور منه ترك الصلاة أو التهاون في أدائها ، بل لن يجد حياته ولا أنسه ولا راحته إلا في أداء هذه الشعيرة العظيمة والمحافظة عليها .
وكلما زاد إيمان العبد زاد اهتمامه بما فرض الله عليه ، وذلك من إيمانه أيضا، ولهذا فإن الطريقة التي تجعلك من المحافظين على الصلاة تتلخص فيما يلي :
أولا :
أن تؤمن إيمانا راسخا بفرضيتها وأنها أعظم أركان الإسلام ، وأن تعلم أن تاركها متوعد بالوعيد الشديد ، كافر خارج عن الإسلام، في أصح قولي العلماء ؛ لأدلة كثيرة منها قوله صلى الله عليه وسلم : " إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة " رواه مسلم (82).
وقوله : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر" رواه الترمذي (2621) والنسائي (463) وابن ماجه (1079) . وصححه الألباني في صحيح الترمذي
ثانيا :
أن تعلم أن تأخيرها عن وقتها كبيرة من كبائر الذنوب ؛ لقوله تعالى : ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً ) مريم/59
قال ابن مسعود عن الغي : واد في جهنم ، بعيد القعر ، خبيث الطعم .
وقوله تعالى ( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) الماعون/4، 5 .
ثالثا :
أن تحرص على أداء الصلوات في جماعة المسجد ، لا تفرط في واحدة منها ، مدركا أن الصلاة في الجامعة واجبة في أصح قولي العلماء ، لأدلة كثيرة ، منها قوله صلى الله عليه وسلم : " من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر " رواه ابن ماجه (793) والدار قطني والحاكم وصححه ، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه.
وروى مسلم (653) عن أبي هريرة قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى فقال يا رسول الله إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته فرخص له فلما ولى دعاه فقال هل تسمع النداء بالصلاة ؟ فقال نعم قال : فأجب ". إلى غير ذلك من الأدلة ، وانظر السؤال رقم ( 40113 )
رابعا :
أن ترجو بالمحافظة عليها دخولك في السبعة الذين يظلهم الله في ظله ، فإن منهم " وشاب نشأ في عبادة ربه " ومنهم " رجل قلبه معلق في المساجد " البخاري (660) ومسلم (1031)
خامسا :
أن تحتسب الأجر الكبير المترتب على أدائها لاسيما مع الجماعة ، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا ، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة ، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه اللهم صل عليه اللهم ارحمه ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة " البخاري (647) ومسلم (649) .
وروى مسلم (232) عن عثمان بن عفان قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ، ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس أو مع الجماعة أو في المسجد غفر الله له ذنوبه ".
سادسا :
أن تقرأ عن فضل الصلاة ، وإثم تضييعها والتكاسل في أدائها ، وننصحك في هذا الخصوص بقراءة كتاب " الصلاة لماذا ؟ " للشيخ محمد بن إسماعيل المقدم ، وسماع محاضرة : " لماذا لا تصلي ؟ " للشيخ محمد حسين يعقوب ، ففي ذلك نفع كبير لك إن شاء الله .
سابعاً :
تخيّر الأصدقاء الصالحين الذين يهتمون بالصلوات ويرعونها حقها ، والابتعاد عن ضدهم ، فإن القرين بالمقارن يقتدي .
ثامناً :
البعد عن الذنوب والمعاصي في جميع جوانب حياتك والتقيّد بالأحكام الشرعية فيما يتعلق بعلاقتك بغيرك لاسيما علاقتك بالنساء ، إذ المعاصي من أكثر ما يزهد العبد عن الطاعات ويقوي سطوة الشيطان عليه .
نسأل الله أن يجعلنا وإياك من عباده الصالحين ، وأصفيائه المقربين .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)
*هبة
•
التكاسل عن أداء الصلاة العنوان بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليك أيها الشيخ الفاضل، إن زوجي لا يصلي بانتظام، فهو يصلي يوما ويترك الصلاة عدة أيام، وأنا حزينة لهدا الأمر.. دائما أنصحه لكن الأمر لله تعالى. وعندما أنصح أبنائي للقيام بالصلاة لا يستجيبون لي؛ لأن الأب لا يصلي.
وأريد أن أعرف ما حكم تارك الصلاة في الإسلام؟ وبماذا تنصحني كزوجة وأم لأربعة أطفال؟ وما هي الطريقة التي أعامل بها زوجي كي يقتنع ويصلي؟ إنه زوج طيب ويعرف دينه، لكن كسول لتأدية الصلاة، وشكرا جزيلا.
السؤالالشيخ جعفر أحمد الطلحاوي المفتي الحل
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
نوصي السائلة جزاها الله خيرا على حرصها على دين زوجها واهتمامها بالنموذج والمثل الأعلى في البيت وهو الزوج الأب، وما دمت قد ذكرت من جوانب الخير في زوجك بأنه طيب ويعرف دينه، وهذا إنصاف منك يحمد لك فتابعي تقديم النصيحة إليه ببر ولطف وكوني عونا له على شيطانه، وتخيري لذلك أنسب وأصفى الأوقات التي تأنسين فيها منه الرشد والاستجابة والقبول.
ولن تعدمي حيلة في التنويع في الوسائل والسبل التي تستنهضين بها همة زوجك، وتنفضين عنه غبار الكسل ليكون معك في الجنة إن شاء الله، وأثيري فيه نخوة الأبوة والحرص على مستقبل الأبناء أن يكونوا خير خلف لخير سلف.
ومن الوسائل لاستنهاض الهمة الترغيب؛ لأن الصلاة وسيلة من وسائل الرزق لقوله تعالى:
"وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى" الآية،
وأحيي فيه خلق الحياء من الله تعالى أن يراه مقصرا في طاعته، وكذا الحياء من صالح قومه ومن ذريته أن يؤثروا عنه تقصيره في الصلاة وقعوده عنها. وعليك بالدعاء، ومن ذلك
"ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما" الآية، "ربي اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء" الآية.
ومن الترهيب الذي تراوحي بينه وبين الترغيب الإشعار بأن الموت يأتي بغتة، ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون" الآية،
"وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل" الآية.
وأخبريه أن ترك الصلاة قد يكون سببا من أسباب الحرمان من الرزق كما ورد في الحديث: "إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه"، قال تعالى: "وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون" الآية، "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير" الآية.
واعلمي أن الزمن جزء من العلاج، فلقد صبرت آسيا على زوجها كثيرا مع كفره، وشتان بينهما فلتصبري، والله معك، وبالله التوفيق.
والله أعلم.
وأريد أن أعرف ما حكم تارك الصلاة في الإسلام؟ وبماذا تنصحني كزوجة وأم لأربعة أطفال؟ وما هي الطريقة التي أعامل بها زوجي كي يقتنع ويصلي؟ إنه زوج طيب ويعرف دينه، لكن كسول لتأدية الصلاة، وشكرا جزيلا.
السؤالالشيخ جعفر أحمد الطلحاوي المفتي الحل
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
نوصي السائلة جزاها الله خيرا على حرصها على دين زوجها واهتمامها بالنموذج والمثل الأعلى في البيت وهو الزوج الأب، وما دمت قد ذكرت من جوانب الخير في زوجك بأنه طيب ويعرف دينه، وهذا إنصاف منك يحمد لك فتابعي تقديم النصيحة إليه ببر ولطف وكوني عونا له على شيطانه، وتخيري لذلك أنسب وأصفى الأوقات التي تأنسين فيها منه الرشد والاستجابة والقبول.
ولن تعدمي حيلة في التنويع في الوسائل والسبل التي تستنهضين بها همة زوجك، وتنفضين عنه غبار الكسل ليكون معك في الجنة إن شاء الله، وأثيري فيه نخوة الأبوة والحرص على مستقبل الأبناء أن يكونوا خير خلف لخير سلف.
ومن الوسائل لاستنهاض الهمة الترغيب؛ لأن الصلاة وسيلة من وسائل الرزق لقوله تعالى:
"وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى" الآية،
وأحيي فيه خلق الحياء من الله تعالى أن يراه مقصرا في طاعته، وكذا الحياء من صالح قومه ومن ذريته أن يؤثروا عنه تقصيره في الصلاة وقعوده عنها. وعليك بالدعاء، ومن ذلك
"ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما" الآية، "ربي اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء" الآية.
ومن الترهيب الذي تراوحي بينه وبين الترغيب الإشعار بأن الموت يأتي بغتة، ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون" الآية،
"وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل" الآية.
وأخبريه أن ترك الصلاة قد يكون سببا من أسباب الحرمان من الرزق كما ورد في الحديث: "إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه"، قال تعالى: "وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون" الآية، "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير" الآية.
واعلمي أن الزمن جزء من العلاج، فلقد صبرت آسيا على زوجها كثيرا مع كفره، وشتان بينهما فلتصبري، والله معك، وبالله التوفيق.
والله أعلم.
النادمه
•
الله يجزاكي خير بصراحه انا اعاني من نفس الموضوع الله يهدي المسلمين والمسلمات يارب استغفر الله العضيم من كل ذنبا عضيم
الصفحة الأخيرة
ماذا يقول الشيخ بن باز عن الصلوات
الصلاة أمرها عظيم، وفي رمضان أشد وأعظم، فإذا كانت في حق المسلمين فريضة في كل وقت وتركها كفر وضلال وإن لم يجحد وجوبها كما تقدم في أصح قولي العلماء والتكاسل عنها من صفات أهل النفاق ففي رمضان يكون أكثر، في رمضان يكون الأمر أعظم، ويكون الإثم أكثر، إذا تهاون بها في رمضان صار الإثم أكبر، وإذا تركها بالكلية مثل ما تقدم لا صوم له لأنه يكفر بتركها كفراً أكبر نعوذ بالله، لما تقدم في الأحاديث نسأل الله السلامة. ومن هذا البلاء ما يفعله بعض الناس من النوم عن صلاة الفجر ولا يقوم إلا للعمل، هذا -لا حول ولا قوة إلا بالله- لا يهمه إلا أمر دنياه فقد أضاع الفريضة العظيمة، فإذا تعمد ذلك هو داخل في من حُكم بكفره؛ لأنه تعمد ترك الفريضة إلى الضحى إلى بعد طلوع الشمس فيكون بهذا قد تعمد تركها بالكلية فيعمه الحديث: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)، ولا عبرة في كون الأكثرين من المتأخرين من العلماء والمشهورين قالوا بأنه كفر أصغر لا عبرة بهذا، العبرة بالأدلة، العبرة بالنصوص، ومرد الناس النصوص، كما قال الله سبحانه: فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ.. (59) سورة النساء، والتعلق بالرخص يفضي بالإنسان إلى ترك دينه بالكلية. فالواجب على المؤمن أن يحذر الرخص التي لا وجه لها ولا دليل عليها. والواجب عليه أن يأخذ لدينه بالحيطة وأن يحرص على سلامة دينه، ولا شك أن الصلاة أعظم واجب وأعظم فريضة بعد الشهادتين، فإذا تساهل بها فأي شيء عنده بعد ذلك؟!! ولهذا روى مالك رحمه الله عن نافع قال: كان عمر يبعث إلى عماله (أمراءه) ويقول لهم: (إن أهم أمركم عندي الصلاة، فمن حفظها حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع)، وروى الإمام أحمد في المسند بإسناد صحيح عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال: ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- الصلاة يوماً بين أصحابه فقال: (من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهناً ونجاة يوم القيامة, ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف)، وهذا وعيد عظيم، ولم يقل إذا جحد وجوبها، قال بعض أهل العلم عند هذا الحديث: إنما يحشر مضيع الصلاة مع فرعون، وهامان وزير فرعون، وقارون (التاجر المعروف) في بني إسرائيل، وأبي ابن خلف التاجر في أهل مكة من كفار قريش، إنما يحشر مضيع الصلاة مع هؤلاء؛ لأنه إن ضيعها من أجل الرئاسة والملك والإمارة شابه فرعون الذي طغى وبغى بسبب الرئاسة، فيحشر معه إلى النار يوم القيامة! وإن ضيعها بأسباب الوظيفة والوزارة شابه هامان وزير فرعون الذي طغى وبغى بأسباب وظيفته، فيحشر معه إلى النار يوم القيامة، ولا تنفعه هذه الوظيفة ولا تجيره من النار، وإن ضيعها بأسباب المال والشهوات أشبه قارون تاجر بني إسرائيل الذي قال الله فيه في كتابه العظيم: إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ.. الآية (76) سورة القصص، وقال بعده: فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ.. (81) سورة القصص، فهذا الرجل شغل بأمواله وشهواته وعصى موسى عليه الصلاة والسلام، واستكبر عن اتباعه وبغى، فصارت العاقبة أن خسف الله به الأرض وبماله جميعاً خسف الله به وبداره الأرض، فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة، عقوبة عاجلة غير عقوبة النار، نعوذ بالله. فالذي ضيع الصلاة بأسباب المال والشهوات يكون شبيهاً بقارون فيحشر معه إلى النار يوم القيامة. والرابع الذي ضيعها بأسباب التجارة والبيع والشراء والأخذ والعطاء شغل بالمعاملات والأخذ والعطاء والنظر في الدفاتر وماذا على فلان وماذا أدى فلان حتى ضيع الصلوات فهذا أشبه أبي بن خلف تاجر أهل مكة من الكفرة فيحشر معه إلى النار يوم القيامة، نعوذ بالله، وهذا لا شك أنه وعيد عظيم، ويدل على كفر من ضيعها نعوذ بالله.