من تدبر القرآن انشرح صدره وذهب غمه وهمه وحزنه,لأن القرآن يدعوك الى حسن الظن بربك,والرجاء في فضله وكرمه,وأنتظار فرجه ومغفرته
ورحمته,وأنا أنصح المطالعين لشعر الشعراء أن ينتبهوا,
فاءن الشعراء يرققون القلب,ويضعفونه بذكر الفراق
والغرام والهيام والعشق والهجر والوصل والعذاب
والغربة والآهات؛فيبقى قلب المطالع خائفاً قلقاً
محزوناً مهموماً؛لأن الشعراء في كل واد يهيمون
وهم مع الخيال,أما القران فهو مع الواقع يدعوك
للتفاؤل والثقة بالله والرضا بقضائه وقدره, وطرد
الحزن والخوف,فنصيحتي لكل عاقل أن يقبل
على القرآن.
درر الشيخ د.عائض القرني
وفي الختام
أحــبكم..

يزيدون همك هم
مافي افضل من ذكر الله