من تشــــــــاركني الانتفـــــــــاضة ؟؟؟؟؟

نعم لن يطول الأنتظار
ها انا اول من يشاركك الأنتفاضة
نور
الأيام قد دنت
والنصر يكاد يلوح في الأفق
هو آت لامحالة اتعلمين لماذا ؟
لأنني سمعتهم في تلك الأيام المباركة التي خلت
سمعتهم يحدون الدعاء في كل بيت من بيوت الله
بلا ميعاد وبلا اتفاق
كانت الألسن تلهج
والقلوب تعصر
والأعين تفيض
بل قد تعالت الصرخات
يارب
يارب
يارب
ابعد كل ذلك يطردون من رحمة الرحيم
ابعد كل ذلك تغلق الأبواب في وجوههم
لا والله
فقد طرقوا باب كريم
وهو على اجابتهم قدير
وهو بهم وبالمستضعفين في كل بلاده وارضه رحيم
ارحم بهم من امهاتهم
اذا فالنصر قريب
النصر قريب

اختى نور
فعلا المؤمن لا يجب ان ييأس او ينهزم
و حتى و ان كنا نحن لن نحقق النصر بايدينا فنستطيع ان نعد ابنائنا و ابنائنا يعدون احفادنا حتى نصل لجيل مؤمن ينتصر
و لكى ننجح فى هذه المهمة فعلينا باعداد انفسنا بالتسلح بالعلم و الايمان
فكل ام يجب ان تكون واعية صاحبة فكر و منهج و مبدأ تنقله لابنائها و تنشئهم عليه
لذا يجب علينا تعلم العلم الشرعى من فقه و عقيدة و قبل كل ذلك حفظ كتاب الله و تعلم سنة النبى و تعلم العلم الدنيوى
و هذا فى رأيى اول الطريق
اى اننا نحن "الفتيات و السيدات" بداية طريق النصر
و الله المستعان

انتفاضتنا ترفض الدموع
لأنها لن تجد من يمسحها
انتفضاتنا ترفض اليأس
لأن اليأس قتلنا
انتفاضتنا تحمل شعارا
لا خضوع لا خضوع لا خضوع
انتفاضتنا تنادي كل من يحمل فكرا جادا
فليأت به وليحارب معنا
وكل من لديه عزم
فليسقنا ويجدد فينا عزائمنا
انتفاضتنا تقوم على أسس قوية
أسس الحق والعدالة
تدعونا لننفض غبار التخاذل
ولندعو بتمسكنا بأرضنا العربية
شعاراتنا واضحة
ليست قابلة للتغيير
أصلح الفرد يصلح المجتمع
فمن تمد لي يدها
تعاونني في حلول مجدية
من ترسم لي خارطة توصلني إلى فلسطين
من تخبرني أنها تحبها
وكيف تستخدم حبها
أحتاجكم
والأمة تحتاجكم
فلتغيثوها بأفكار عملية
بحلول مجدية
لعلنا نكون من أوائل من يزرعون بذور السنابل
في حقول فلسطين الذهبية









غاليتي أم اليزيد
الدعاء سلاح خطير بأيدينا لن نغفل عنه
سنبقي أيدينا مرفوعة لله
وبإذن الله لن ترد خائبة
جزيت خيرا يا صاحبة الهمم العالية

غاليتي خادمة الدعوة
دوما أجد لديك حلولا رائعة
أصلح الفرد
ينصلح المجتمع
تتوحد الأمة
نصل إلى فلسطين
بإذن الله
ليكن اليوم نقطة لبداية العمل في انتفاضة الخير
لنخدم الدعوة معا
لنبذر سنبلة في حقول الخير
لعل الله يضاعفها ويؤجرنا عليها

ما زلت أنتظر أفكارا جديدة توصلنا إلى فلسطين

وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {139} إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ {140}‏ وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ {141} أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ {142} وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ {143} وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ {144} وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَاباً مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ {145} وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ {146} وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ {147} فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {148}‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ {149} بَلِ اللّهُ مَوْلاَكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ {150} سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ {151} وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ {152} إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمَّاً بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ {153}‏

حتى نصعد سلم المجد حتى النهاية
علينا أن نبدأ باسم الله الخطوات العملية كي نصل بيقين وثبات
ها نحن قد عزمنا على السير
الدرجة الأولى :
كتب عليها كلمة ( التوبة ) ولكي نتجاوزها علينا أن نعلن توبة لله من كل ذنب ومعصية مع عزم على عدم الرجوع
الدرجة الثانية : ( العلم )هو السلاح الأنسب لارتقاء السلم بل هو من أقوى الأسلحة
لنتزود منه قدر الإمكان وأقصد به العلمين : الشرعي والدنيوي فبها يمكننا أن نغلب عدو الله
الدرجة الثالثة : ( العمل )لننطلق لنطبق ما تعلمناه بهمة عالية وروح متوثبة للنهوض
الدرجة الرابعة ( الأخلاق )
هي وسيلتك الدعوية التي تنفذ بها إلى أعماق القلوب التائهة فتدلها على الطريق الصحيح
الدرجة الخامسة : ( الدعوة إلى الله )
من استطاع أن يجتاز الدرجات الأولى فبإمكانه أن ينطلق للدعوة إلى الله
وأن ينطلق لإصلاح المجتمع بالحجة والمنطق والكلمة الطيبة
الدرجة السادسة : ( تنشئة جيل قوي لا يهاب إلا الله )وهذه من أعظم الخطوات في طريقنا إلى فلسطين
فعندما نربي أجيالنا على حب الله والمنافسة في نيل رضاه فستتحطم كل الحواجز أمامهم وستتذلل كل عقبة تعترض طريقهم
الدرجة السابعة : ( الانطلاق والتحرير ) بما أننا أصبحنا أمة قوية بلا أمراض متوحدة متحابة فقد آن أوان تحرير الأراضي المقدسة
هيا إذن لنرفع الراية المحمدية على مآذن الأقصى وقبة الصخرة
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لأجلها عملنا
ولأجلها بذلنا كل غال ونفيس
فلنجعلها نقطة لبدايتنا ونقطة لنهاية مشروع التحرير
واللــــــه معنــــــــــا