والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
لكل لمن تعالج نفسها بطاقة الكفين أو بالريكي أو بالأحجار الكريمه أو بالتأمل التجاوزي أقول يأختي قفي !!!!!
دينك وعقيدتك عضي عليها بالنواجذ
ياغاليتي أول ماتسألين عنه في قبرك من ربك ومادينك ومن نبيك
ثبت في القرآن والسنة أن الإنسان إذا مات فإنه يحاسب عن كل صغيرة وكبيرة عملها في الدنيا من خير أو شر فالخير يجزى عليه والشر يعاقب عليه ، وأول منازل الحساب القبر ففي القبر أول ما يسأل الإنسان عنه: مَن ربك ؟ وما دينك ؟ ومن هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ ، كما جاء في حديث البراء بن عازب رضي الله عنه
ماذا تعرفين عن مصدر هذه العلاجات ؟؟؟؟؟ هل تعرفين انها عبادات وأمور عقدية دخيلة علينا في الإسلام وديننا
غني عنها وللأسف وجد من يروج لها بدورات و يرفع من شأن هذه الأمور
لا أتكلم عن علاجات عشبيه و لا عن علوم تطبيقيه تستفيد منها البشرية
حقيقة هذه العلاجات الصينية والهندية (الشرق آسيوية ) يعتمدون على الطاقة الكونية وهي فكرة وحدة الوجود الإلحادية عندهم أن الإنسان طاقة وجميع المخلوقات طاقة والإله طاقه (سبحان الله وتعالى عما يصفون)
ويطلقون عليها بمسميات طاقة تشي طاقة البرانا 000 الخ
وهذه الأمور ليست منهجنا 0000 منهجنا التوحيد وعبادة الله وحده لا شريك له ولهذا خلقنا
قال تعالى :
{{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ}} (الذاريات: 56-58)
وللأسف يوجد من يتعلق بهذه الأمور ويربطها بالإسلام ويغالط نفسه ويجادل فيها بغير علم
هنا رابط لدراسات في المذاهب وفيها بالتفصيل طرق الإستشفاء الشركي نعوذ بالله منها
http://fikr1424.tripod.com/fikrhome.htm
واعود واكرر يجب علينا نحن يالمسلمين أن نأخذ العلم النافع من جميع أنحاء العالم
ولكن علم يتعلق بمنهج وعقيدة ودين غير الإسلام فلا 0000 والف لا
لن تكون صحتنا واجسامنا اغلى من محبتنا لله عزوجل والتعلق به
ولا يجذبونكم ويخدعونكم بعض المدربين بأن طاقة تشي
هي الطاقة التي تكلم عنها ابن سيناء 00000 مستحيل فطاقة تشي كانت معتقد وهي الطاقة الكونية التي تدعو
إلى وحدة الوجود والإلحاد
وأخيرا
هل تعرفون ماهي نظرة الفاتيكان للعلوم القادمة من الهندوس والصين وسميت بحركة العصر الجديد
عندما دخلت لأوروبا أصدر الفاتيكان وثيقه مطوله عام 2003 م انتقدوا فيها حركة العصر الجديد وأفكارها الهدامه بعد دراسة استمرت ستة سنوات تؤكد الوثيقه أن الحركة ليست جديده ولكن لها أصول باطنية قديمة
اعتبرها الفاتيكان برئاسة -بولس يوحنا الثاني هرقطه وإبتداع
ونصت الوثيقه على التالي
أن حركة العصر تعظم الإتصال بالطبيعه والعلم الكوني بمصلحة العالم وهي تبطل محتويات الوحي في العقيدة المسيحيه فإنه لا يمكن إعتبارها
من كان على دين محرف وهم المسيحين رفضت كنائسهم للعلوم الباطنية القادمة من الشرق
ووضحوا أنها تبطل محتويات الوحي لأنهم ينفون وجود الإله وربطوا كل شيء بالطبيعه فكيف بنا نحن يالمسلمين ونحن أصحاب الدين الحق القويم نرضى بها
أحببت أن أوضح لهم ماهي حقيقة هذه العلاجات وماهي الأسس التي تقوم عليها