من توافقني الرأي ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تكبر الفتاة وهي تحلم بزوج يحبها ويحميها ويهتم بها دائما ولما تتزوج تصبح تحلم بطفل أو طفلة لتقوم هي حينها بالإهتمام والرعاية وتسعى دوما لإرضاء رغبات ذلك الطقل أو الطفلة.وتكون في شوق كبير لتكون أما وما أكبر فرحتها حين تحمل أول مرة .لكن الزوجة التي تحرم من ذلك وتمنعها الظروف سواء الصحية أو النفسية أوغيرها من الحمل وتطول المدة لتتجاوز السنوات تكون أتعس إمرأة وقد تخفي شعورها ذلك لكنها تتعذب في داخلها وترفض أن يشفق عليها أحد كما الحال بالنسبة لي فأنا أرفض أن أكون ضعيفة وأرفض دوما أن يسألني أحد عن موضوع الحمل والأطفال لإعتقادي أنها مسألة خصوصية جدا لا تهم أحدا غيري وغير زوجي ثم إن إيماني بالله كبير فما لم يعطه لي اليوم قد يمكّنني منه غدا لكنني أريد أن أقول عما يخالجني في هذه اللحظة تخطئ بعض الأمهات في نعت بعض النساء اللاتي لم ينجبن بأنهن لا يعرفن قيمة الأمومة ما دمن لم ينجبن ولو كان ذلك في إطار حديث عادي ونزيه ، ورأيي أنني عرفت قيمة الأمومة منذ أن حرمت من أن أكون أما وأسمع كلمة ماما ويا ربّي لا تحرمني واعطني ما أتمنى ويا ربي لا تحرم إمرأة من نعمة إنجاب الأطفال