من ثمارِ " الإخلاص " انقطاع النظر إلى المخلوق ،
فلا يتحيّن العامل لله من أي مخلوق كلمة شكر ، ولا حُسن إطراء ، ولا جمال ثناء ،
إن العامل بصدق ( يرىٰ ) الفسحة هناك ، حين يختفي عمله حتى يكون بعيدا عن تحرزات السقط ، ويكون مخفياً لا حاجة للتحوّط عليه خشية البطلان وذهاب القصد ..
إنه يرى بنورِ الله أن هذا العمل إنما هو منة من الله عليه هو الذي خلقه وأنشأه وعلّمه ثم هداه ، ثم يسر له الصالحة حتى قام بها على وجه الاجتباء والاختيار ،
حتىٰ في حديثه لغيره .. يرى أنه هو المُخاطب به دون سواه وأنه ليس في مقام الاستغناء بل هو طالب هداية وقاصدُ نجاة يقول : ياويح نفسي إن نجا السامع وهلك المُتحدث
( اللهم إنا نعوذ بك من الرياء والسمعة )
أ . أحمد المغيري
الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اللهم الهمنا الإخلاص في القول والعمل وابعدنا عن الرياء بوركت ياجيل المعطاء .اللهم الهمنا الإخلاص في القول والعمل وابعدنا عن الرياء بوركت ياجيل المعطاء .
آمين ..
وبارك الله فيك فيض 💓
وبارك الله فيك فيض 💓
الصفحة الأخيرة
بوركت ياجيل المعطاء .