•
||
✍ قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي رحمه الله تعالى - :
ينبغي لمن دعا ربه في حصول مطلوب، أو دفع مرهوب، أن لا يقتصر في قصده ونيته في حصول مطلوبه الذي دعا لأجله، بل يقصد بدعائه التقرب إلى الله بالدعاء وعبادته التي هي أعلى الغايات،
فيكون على يقين من نفع دعائه، وأنّ الدعاء مخ العبادة وخلاصتها، فإنه يجذب القلب إلى الله، وتلجئه حاجته للخضوع والتضرع لله الذي هو المقصود الأعظم في العبادة،
ومن كان قصده في دعائه التقرب إلى الله بالدعاء، وحصول مطلوبه، فهو أكمل بكثير ممن لا يقصد إلاّ حصول مطلوبه فقط، كحال أكثر الناس، فإن هذا نقص وحرمان لهذا الفضل العظيم، ولمثل هذا فليتنافس المتنافسون،
وهذا من ثمرات العلم النافع، فإن الجهل منع الخلق الكثير من مقاصد جليلة، ووسائل جميلة، لو عرفوها لقصدوها، ولو شعروا بها لتوسلّوا إليها .
📚"الفتاوى السعدية"(١ /٤٠).
🌹أشا🌹DZ @ashadz
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
🦄سوآر العسل🦄
•
جزاك الله خير
الدعاء هو العباده،،
ندعو الله وحده لانه ليس لنا اله في الوجود غيره
فيعبد ويدعى،
وليس لنا الا الله القادر القاهر المعطي الرازق
كاشف الهم والغم ..سبحانه جل في علاه.
ندعو الله وحده لانه ليس لنا اله في الوجود غيره
فيعبد ويدعى،
وليس لنا الا الله القادر القاهر المعطي الرازق
كاشف الهم والغم ..سبحانه جل في علاه.
الصفحة الأخيرة