من حقوق الزوج على زوجته " الـطــاعة " ... ما المقصود ؟

الأسرة والمجتمع

من الواجبات المترتبة على الزوجه اتجاه زوجها ان تطيعه .. وهذا امر معروف ومتفق عليه في ديننا ..

لكن ما هو مفهوم الطاعة ؟؟!!

ان تطيعه في كل كلمة يقولها ويأمر بها ؟!

وان يلغى رأي الزوجه في كل شيء ؟؟

لو كان هذا المفهوم اذا لن يكون هناك مشاكل ابدااا بين الزوجين

لان الزوج سوف يصدر امرا والزوجة سواء اعجبها او لم يعجبها نفذته من غير ان تفتح فمها بكلمة واحدة

ارجو من صاحبات الخبرة ان تفيدنا في هذا الموضوع

اتمنى يا بنات ان نتناقش في هذا الموضوع حتى تتضح لنا الرؤية الصحيحة
9
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام شروق الحلوة
طاعتة فيما امرررررر الله به فقط ؟؟.......................

واجتناب فيما نهى الله عنه (لا طاعة لمخلوق في معصية الخااالق )

(ولا تزروا وازرة وزرى اخرى )
,,,,فراشه حيرانه,,
احنا عارفين ان واجب طاعت الزوج بس فيه شغلات صراحه ترفع الضغط يعني لو حددلي وقت للنوم او مثلا مايبيني اسهر اولازم اكل لازم اسولف مع احد او شخص معين لو ماسويت هذي الاشياء هل يصير علي ذنب ؟
ام سرروررو
ام سرروررو
فراشه حيرانه انا هذا سؤالي بالضبط
يعني لو قالي مثلا عمرك ما تروحي زواجات انا لازم اقوله حااااااضر واسكت .. ولو ما رضيت اخذ ذنب ؟
ام سرروررو
ام سرروررو
ام شروق كلامك صحيح
لكن انا اقصد في الامور الدنيوية
مثل الذهاب الى زبارات ان يجبرني على شيء معين مثل ما قالت فراشه عدم السهر مثلا
أم عَـــــــروب
وأخيرًا وبعد هذه الوقفة الطويلة أمام أسئلة الاستبيان توصلنا إلى نتائج عملية غير نظرية تدل على أن أسباب الكثير من المشاكل الزوجية يكمن في أمرٍ خفي غير مرئي وهو الفهم الخاطئ لمعنى القوامة :
فقد اكتشفنا أن نساء ورجال لا يفهمون معنى القوامة بشكلٍ صحيح وبما أمر به الشرع ، فبعضهم يتعسف في استخدام هذا الحق ، وبعضهم ينكره بأكمله ، وقد وجدنا فئة من الرجال والنساء يعتبرن المناقشة بين الزوجين مخالفة لمعنى طاعة الزوجة لزوجها.
كما أن هناك فئة من الرجال تنكر الأجر من الله على طاعة المرأة لزوجها ، وبعضهم فرّق بين الطاعة وحسن المعاملة.
كما وجدت فئة من الرجال والنساء ينكرون حق معاقبة الزوج لزوجته إن كانت ناشزًا. كما أن جماعة كثيرة من الرجال والنساء لا يعون حقيقة احتباس المرأة في بيت زوجها.
والذي أراه أن رجالنا ونسائنا يعانون من تشتتٍ في تحديد مبادئهم وأسسهم التي يبنون عليها حياتهم الأسرية ، وأن أحكام ديننا نالها نصيب من التشوه في أعين الأجيال الصاعدة لأسبابٍ كثيرة ، منها :
1. سوء تطبيق أحكام ديننا الحنيف الناتج عن الفهم الخاطئ لقصد الشارع من سن تلك الأحكام.
2. كثرة مصادر الثقافة الحديثة ، ولم تصبح قاصرة على كتب الدين ومؤلفات علمائنا المسلمين ، بل تعدت إلى الفضائيات والكتب الغربية المترجمة والروايات المسمومة التي باتت تشكل توجه الجيل المعاصر.
3. تراجع دور علماء الدين عن النصح والإرشاد الناشئ عن حد السلطات من دورهم وتقليصه على المنابر في خطب الجمعة فقط ، والتي أصبحت من خلال أوراق مكتوبة ومعدة سلفاً من الدائرة يتسلمها الإمام ليلقيها على المنبر دون وعيٍ منه أو جهد.
4. الازدهار الحضاري وكثرة الترف والبذخ والانشغال به عن أمور الدين.
5. الانبهار بالحضارة الغربية والأخذ منها كل ما هو غث وسمين ، ووجود عُقَد النقص في كل شيء يصعد من المسلمين.
6. التشكيك بمصداقية أحكام الشريعة ، من باب تأويل الآيات ، وتضعيف الأحاديث.