رغم سباق الأعوام..
ورغم نضوب معين الحب
وفتور النبضة في القلب..
ورغم جفاف الأيام..
تتفتح زهرة نيسان !
لتقول بأن طريقاً للوردِ
مغروساً في شرفات الوعدِ
يتحدى وخز الشوكِ..
وجرح الزمن الحيرانْ
وتقلب أهواء المحنِ
و ضمور الزمن على الزمنِ..
وتبدل قافية الوجدان !..
قد يتلاشى كل الحبِ
ويصلبُ عود القلبِ
وتنكسر الأغصانْ ..
ويبقى حبًّ أوحدُ..
في القلب الظاميء ريّانْ !
حب الرحمنْ.
سلمت يداك مبدعتنا الحبيبة ودمت بود وحب دائمين فيض واحة الأدب الرقراق وعطرها