من ذا الذي طرق باب الله فطرده ؟

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كُلما شعرتُم بإسوداد الحيّاة ، و خفقانِ القُلوب ، وتضخُم الضغوط و المشاغل
وَ كُلما شعرتم بنغزات الألم ، وابتعاد الصديق ، وتشتت الأهل ، وفقد الحَبيب ، و قَهر العدوّ
كُلما شعرتُم بالضُعف و الانهزاميّة و غّركُم الفَشل ، وَ طوقتكُم الأوهامُ وَ الهُموم ، وَ بالكَسل وَ الغَمْ ..



كُلما أحست قُلوبكم الوحدة وَ الشوق إلى الحُزن ، وفقدتم لذة السعادة حتّى ما طاقت نفوسكم العيش


| لوذوا إلى الله ، وادمعوا ، ابكوهُ رجاءً وَ خوفًا و طَمعًا ، ابكُوه حُبًا و أملًا | هو رَبُكم مَن لكمْ إذا توليّتُم عَنه ؟


مَن لكُم إذا اشّتد البلاء ؟ وزادت المِحن ؟ مَنْ لكم إذا فاضَ الدَمع و ضاق الصَدر ، من لكم في البأس ؟ من لكم حين الضُر ؟
وهل إلى غَير الله سَبيل ؟



| |
| كلما داهمكم خطب وابتغيتم المعونة فقولوا " يا الله " ، وكلما أصابتكم شدة وفقدتم المساعد فقولوا " يا الله "
قولوا " يا الله " تُحسوا بأن قلوبكم قد غمرها الاطمئنان وبأن نفوسكم قد عاد إليها الأمل | ا










إن لم يكن لنا خير فيما نكره
لم يكن لنا خير فيما نحب .




لو أن العسر دخل في حجر
لجاء اليسر حتى يدخل معه .



أتيأس أن ترى فرجا !
فأين الله والقدر ؟




لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يعد البلاء نعمة ،
والرخاء مصيبة، وحتى لا يحب أن يحمد على عبادة الله



جاء رجلٌ إلى مالك بن دينار -رحمه الله- فقال : " إنّي أسألُكَ بالله أنْ تدعو لي فأنا مضطر! "
قال : "إذًا فاسألهُ ؛ فإنّه يُجيبُ المضطرَ إذا دعاه
15
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بنوتة ذهبية
بنوتة ذهبية
لا اله الا الله
جزاك الله خير
red _ rose
red _ rose
لا اله الا الله جزاك الله خير
لا اله الا الله جزاك الله خير
واياكي ياقمر
dolai
dolai
جزاك الله خير
نبض عبوودي
نبض عبوودي
جزاك الله خيير
مترف? بك .
مترف? بك .
السلام عليكم ورحمة الله وبركات?
جَزَاكِ الله خيرًا.





سبحان الله . سبحان الله . سبحان الله
الحمدلله . الحمدلله . الحمدلله
لا إله إلا الله . لا إله إلا الله . لا إله إلا الله
الله أكبر . الله أكبر . الله أكبر