من ذكريات الجهاد.. رجل بألف رجل.

الملتقى العام

لما أبطأ فتح مصر على عمرو بن العاص .. كتب الى أمير ألمؤمنين

عمر بن الخطاب يستمده وقد كان مع عمرو آنذاك أربعة الاف مجاهد..

فأمده عمر بأربعة الاف رجل على كل الف رجل منهم رجل ..

وكتب أليه : أني أمددتك بأربعة آلاف رجل على كل ألف رجل منهم

رجل مقام ألالف: الزبير بن العوام , والمقداد بن عمرو ، وعبادة بن الصامت

ومسلمة بن مخلّد.. وأعلم أن معك أثني عشر ألفا ولاتغلب أثنا عشر ألفا

من قله.

نعم هناك رجال يعد الواحد منهم بألف رجل ..

الزبير والمقداد وعباده بن الصامت ومسلمه بن مخلّد في الماضي ..

وهؤلأ هم سلفنا ..

وهناك أمثله مشابهه من الخلف ، من ألذين أتبعوهم بأحسان..

نعم .. هناك أناس أحيوا لنا سيرة أبطال أمتنا ..

ومن هؤلاء .. شفيق المدني ....

شفيق المدني ، هو الاسد في براثنه ..

خرج من أعطاف النعيم .. فقد كان من أنعم فتيان المدينه ، وأعطر شبابها

وأستبدل ذلك النعيم والترف .. بحياة الزهد والشظف

خرج الى الجهاد .. حيث بذل الجهد والمشقه ومقارعة الموت ..

أذا رأيته بين أخوانه ورأيت هدوءه وتواضعه وأدبه الجم .. تذكرت قول

الله عزوجل (أذلة على المؤمنين ).

واذا رأيت شدة بأسه على أعداء الدين تذكرت قوله سبحانه ( أعزه على الكافرين

أحبه ألشيخ أسامه حبا" جما .. ومارأيت الشيخ حزن على أحد كحزنه على

شفيق حينما قتل ..

أثناء معارك جلال أباد وعندما كان المجاهدون يضيّقون الخناق على المدينه

حاول الشيوعيون أن يخففوا من وطأة الحصار وذلك بشن هجوم على مواقع

المجاهدين في منطقة المطار فتحركت جموعهم ، فكان الاخوه في منطقة

خوش كمبد يسمعون أصوات المجنزرات تتحرك في جنح الظلام فأرتابو

في الامر وعندما ذهبوا ليتبينوا الموضوع ، وجدوا جموعا" كثيره من الا ليات

والجنود بدأت تأخذ مواقع لها وذلك أستعداد لشن هجوم على المجاهدين .

في اليوم التالي أتصل الاخوه بالقياده وطلبوا من أبي عبدالله أن يرسل أليهم

مددا" حتى يستطيعوا مواجهة جموع العدو..

أستجاب القائد لطلبهم فأرسل أليهم مددا......

أتدرون أيها الاخوه كم أرسل لهم أبو عبدالله ؟.

لقد أرسل لهم شفيق لوحده !!!

ذهب شفيق يحمل سلاحه الشخصي ومعه خريطه لمنطقة المطار

وبعد أن وصل الى المنطقه ذهب ليستطلع تجمعات العدو وقام بتحديدها

على الخريطه ، ثم عاد الى مناطق المجاهدين وقام بتجهيز مدافع

الهاون وجعل عليها كوكبه من الشباب ممن يحسنون أستخدامها

من أمثال أبي همام الصعيدي .

عاد شفيق الى تجمعات العدو وذهب الى أقرب نقطه من مواقعهم كراصد

وموجه للمدافع ، وأمر الاخوه ببدأ القصف فتفاجأ العدو بوابل من قذائف الهاون

تسقط عليه ،فبدأيتراجع ، وشفيق يوجّه المدافع نحو تحركات العدو حتى تم

أجلائهم عن المنطقه.

هذه صورة من الحاضر فيها الشئ الكثير من صور الماضي الخالده

أسأل المولى أن يتقبل شفيق في الشهداء وأن يجعل كتابه في عليين

مع النبييتن والصديقيين والشهداء وحسن أولئك رفيقا
كاتبه
رجل من المليشيا
__________________


منقول
4
671

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سنــــ البرق ــــــــى
أختي في الله
:26: أسيرة الجهاد :26:
بوووووركتي :24:
اللهم أعز الإسلام والمسلمين
وأذل الشرك والمشركين :mad:
:26: :26: :24: :26: :26:
ام اليزيد
ام اليزيد
عرف انه بألف رجل فأرسله وحده
لله در الأبطال
أسيرة الجهاد
أسيرة الجهاد
:26: سنى البرق:26:
:26: أم اليزيد:26:
جزاكم الله خيرا
وأسال الله ان يخرج من ذريتكم من يرفع
لا اله الا الله محمد رسول الله
سنــــ البرق ــــــــى
أختي في الله
:24: أسيرة الجهاد :24:
بارك الله فيك
لو تعرفين كم فرحت عندما قرأت ردك لي ولأم اليزيد
من أن الله يخرج من ذريتنا من يرفع لا إله إلا الله محمد رسول
:24: اللهم آمين :24: