بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبي موسى الأشعري _ رضي الله عنه _ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( إن مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتي قومه فقال يا قوم ، إني رأيت الجيش بعيني ، وإني أنا النذير العريان ، فالنجاء ، فأطاعه طائفة من قومه فأدلجُوا على مُهلتهم ، وكذبت طائفة منهم ، فأصبحوا مكانهم ،فصبحهُمُ الجيش فأهلكهم واجتاحهم . فذلك مثل من أطاعني واتبع ما جئتُ به ، ومثل من عصاني وكذب ما جئتُ به من الحق )) رواه مسلم وروى البخاري قريباً منه .
النذير العريان : أي المنذر المتجرد من ثيابه .
النجاء : الخلاص مما يهلك أو يضر كالنجاة .
فأدلجُوا على مُهلتهم : أي ساروا في الليل أو من أول الليل بهدوء وسكينة وراحة .
لما كان الأمر كذلك كان لا بد أن يشتمل بيان الرسول صلى الله عليه وسلم على العناصر الرئيسية التالية:
1- كشف حقيقة موقع الإنسان في هذا الوجود وبيان انه مخلوق لغاية .
2- بيان أن الغاية من الخلق الابتلاء في ظروف الحياة الدنيا .
3- بيان أن المطلوب في هذا الامتحان أب يعبد خالقه ورازقه ومالك ناصيته وحياته وموته وكل شيء فيه ، بالطاعة فيما يأمر به وفيما ينهي عنه .
4- بيان العناصر التي تحقق بها العبادة المطلوبة .
5- بيان نتيجة الامتحان وهو الجزاء بالثواب والعقاب ، وبيان الجزاء بالثواب تكون البشرى لمن صدق وأطاع ، وبيان الجزاء بالعقاب يكون الإنذار لمن كفر وعصى .
المصدر : كتاب روائع من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم راق لي فأختصرته لكم .
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه توبة عبد ظالم لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا آآمــــــــــــــــــين
لا تنسونا من صالح دعائكم

أمل ينتظر @aml_yntthr
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

شوشو المحبوبه
•
جزاكـِ الله خيراً **وجعله الله في موازين حسناتكـِ**

اللهم لك الحمد ولك الشكر00000
جزاك الله خيرا ،، وزادك علما ورزقك خيري الدنيا وألآخرة ،وغفر لي ولك وللمسلمين ((آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ))
جزاك الله خيرا ،، وزادك علما ورزقك خيري الدنيا وألآخرة ،وغفر لي ولك وللمسلمين ((آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ))



جزاك الله الجنه ونفع بك وزادك من فضله واحسانه
ومشكووورررة على الموضوع القيم والمفيد
جعله الله في موازين حسناتك يارب
احترامي وتقديري لك غاليتي
ومشكووورررة على الموضوع القيم والمفيد
جعله الله في موازين حسناتك يارب
احترامي وتقديري لك غاليتي
الصفحة الأخيرة