من روائع شهرزاد.....حــــــدث ذات مســـــــــاء !!

ذات مساء أحببتك.......
قاستيقظت على صرخة الميلاد في قلبي ..وجاءني البشير بنبأ ميلادك بين أضلعي فاحتضنت البشير وهدهدت هواك ولم أكن أملك من الأمر سوى اخبارك
وذات مساء أخبرتك ...
بأني أحببتك ..وأني أدمنتك ...وأني عشقتك .....
وطلبت منك الرد وانتظرت..ولم أكن أملك من الأمر سوى ان أنتظر ..
وذات مساء انتظرتك..
فلم يصلني ردك..فطال انتظاري..وطال احتضاري...وطال صمتك..ولم أكن أملك من الأمر سوى أن أشتاقك
وذات مساء اشتقتك...
فانزويت بعيدا ..وخلوت بقلبي ...حدثته عنك وحدثني ..خدعته وخدعني ..
ولم أكن أملك من الأمر سوى أن أواصل بحثي عنك حتى أجدك ...
وذات مساء وجدتك ....
وجدتك تخون كأمر ماتكون الخيانه.....وجدتك ورائحة الغدر تنبعث من بين أضلعك فتعكر صفو أحلامي ...
وتدنس عالمي ..فأترفع عنك ..وأزهد فيك ..وأررحل بعيدا..ولاأملك من الأمر سوى أن أقتلك بداخلي
وذات مساء قتلتك.....
قتلتك برغم جنوني بك ...وتعلقي المريض بعينيك...
قتلتك في لحظه استشهد فيها جنوني ..وتوج فيها الكبرياء أميرا على عرش الضلوع.....
ومات جنين هواك في قلبي ..وأشد مايؤلمني أنه مات مشوها .....فلم أكن أملك من الأمر
سوى دفنه ودفنك معه في قلبي ...........
وذات مساء دفنتك ........
وصليت صلاة الموت على عابر سبيل زار ذات يوم شواطئي وأحرق بنار جحوده سفني ..
وأحرق مع السفن حلم العوده وأمل الرجوع.......
ولم أملك من الأمر سوى أن أبكيك
وذات مساء بكيتك...
فرأيت أشلاء تمثالك ..الأسطوره التي صنعها قلمي تتناثر مع أدمعي ..فاكتشفت بعد فوات الأوان أنك
لم تكن سوى فارس ورقي ..ومااسطورتي إلا كذبه لم اكن أملك سوى أن أنساها..وانساك معها
وذات مساء نسيتك
فخررت لله شاكره على لحظه فقدت فيها ذاكرتي ..وفقدتني أنت فيها ..