الرياض ديرتي
الرياض ديرتي
حلو الموضوع
غاية سنتر
غاية سنتر
اختي العزيزه شيخه انا مااتوقعت زوجي يتزوج علي لاني كنت عروس ولي ثلاث شهور وامه الله يسامحها اجبرته على الزواج لانها ما تبغاني وردت فعلي كانت كالموت واتعذبت ك ثير وماكنت اتوقع ذالك لانه يحبني بجنون واتزوجها عشان يرضي امه فقظ ولو كنت اعرف ان امه بتزوجه لكن ربي رايد كدى والشي الي اتمناه انه يكون لي وحدي والحمد لله ماهو مقصر معي وعارف الفرق الي بيني وبينها فرق كبير في المعامله والاحترام والنظافه عشان كده راضي عني حتي امه ندمانه انها زوجته وحده صغيره عمرها 17 سنه وهو 40 سنه وعارفه امه ان ابنها مرتاح معايه والحمد لله على ل حال
متفائله في زمن الياس
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني اللهم بفضلك عمن سواك
نور النفس
نور النفس
تصدقون رد بعضكم على الموضوع يخلي كل رجال يعرس ويتحمس بعد ولي ربي خلقة حرمة تقول في خاطرها ياااااااااليتني رجال
ترى ماتندم على زواج زوجها إلا إلي ضحححححححححححت كثيرررررررر معه أو كانت معيشته في هممممممم وديوووون فوق طاقته

أما إلي عاشت حياتها صح لا ضرر ولا ضرار هي إلي ترد وتقول لا حول ولا قوة إلا بالله وتتابع حياتها
أنا هي
أنا هي

سأتجرأ و أطرقُ موضوعاً ربما أُلامُ عليه مِن بعض الأخوات ،
و الدّافع للوم هو الغِيرة في نفوسهنَّ .. فلا ضير
و ذاك إذا حصل أن تزوّج زوجكِ بأخرى و أصبح الأمرُ واقعاً لا مَحيدَ عنه و أصبحتِ ترين زوجكِ قد اقترنَ بأخرى ..

فماذا يجب عليكِ فِعله ؟؟



فتخشين عليه أن يتكدّر عيشه و تـتـنغّص حياته بامرأة ربما لا تقدّره كتقديركِ له ، و لا تتفانى في خدمته كجميل خدمتكِ له ..

لِـذا أنا أقدّر ذلك كله و أعرفُ أنَّ دافِع غيرتكِ حُبـّكِ العظيم له ، و أن يكون في أمان مِن كل مكروه .


فهو في الحقيقة لم يرتكِب إثماً و لا محرّماً ، فلماذا الغضب عليه إذن ؟؟

* قد يكون في الأمر خيرٌ لا تدرينه ، فقد تكونين غير منجبة للأبناء ، فيأتيه أبناء مِن غيركِ ، فيكونون كأبنائكِ يخدمونكِ و تشعرين معهم بحنان الأمومة .

* و قد يكون فيه خيراً لكِ ، فبالأمس كان كل يوم عليكِ الاعتناء بهِ و بما يهمّه مِن مأكلٍ و ملبس، و قيام بواجب ضيوف حلّـوا عليه ، أمّـا اليوم فعليها يوم و عليكِ يوم و هكذا .

* و قد يكون مقصـّـراً عليكِ و أبنائكِ في بعض الأشياء ، فإذا تزوّج الثانية تغيّر الحال إلى أحسن ، و شاهـِــدُ هذا في المجتمع كثير .

* و فوق ذلك كله أنّه أمر الله و نفَذَ و تمَّ ، و ثِقي أنّه لا يكون إلا بأمر الله و عِلمه فاصبري لذلك و احتسبي الأجر و زيدي لزوجكِ في البـِـر و الطاعة .
{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا (36) }



سؤالي :: هل هذا هو الحل ؟؟

* أمّـا أنا فأقول : إذا أنتِ غضبتِ و تركتـِـه ذاهبةً إلى أهلكِ ، فثقي أنّـه لا ينام إلا مع زوجته الثانية ، و أنتِ بمَـحْــضِ إرادتكِ أعطيتـِـها ليلتكِ .

و سؤال آخر :: هل غضبكِ و هجْـركِ له سيجعله يطلّق هذه الزوجة و يرجع إليكِ ؟

* في ظنّي أنّـه لن يستجيبَ لهذه الضغوط منكِ ، لأن عنده بديل ( الزوجة الثانية ) و ربما تكون في نظرهِ أنَّ هذه الزوجة أجود منكِ خدمة أو غير ذلك .

فعملكِ الذي تعملينه مِن هَجره ربما يفرحه هو و زوجته على عكس ما تظنينه و تقدّرينه .


( أعرِف أنَّ هذا عليكِ صعب و لكن يحتاج منكِ أن تضغطي قليلاً على هو النفـْـس ، و تضبطي مشاعركِ وِفـْـقَ شرع الله ).

له انعكاس جميل رائع في حياتكِ .

* و مِن ذلك إرضاء الله عزَّ و جل لأنَّ إرضاء زوجكِ إرضاء لله .

* تزدادين في عينه إجلالاً و حُباً و تقديراً .

* إن كان عازم على إعطائكِ شيئاً يرضيكِ فسينفّذه لكِ و زيادة ، بخلاف لو صدَرَ منكِ ما يغضبه ، فإنّه سيلغي ذلك و يقول : ( لا أكافئ إلا مَن يستحقُّ المكافأة ) .

* تحافظين على مشاعركِ مِن الغضب و آثاره على الصحّة و على استقرار حياتكِ ، و تكوني مطمئنـّـة راضية بما كتب الله ، و هكذا المؤمنة .



فهؤلاء زوجات الرسول عليه الصلاة و السلام –أمهات المؤمنين – و مَن أفضل منهنَّ ؟؟ كلهنَّ إلا خديجة – رضي الله عنها – لهنَّ جارات و ليست جارة واحدة كما أنتِ .

فلا تضجري و احمدي الله ، فهذه سُـنـّــة الله و قَدَره و الحمد لله على كل حال .



إياكِ أن تأخذي قراركِ مِن صويحبات لا يعرفن الحِكمة ، و لكن مِن دافِع الغِيرة و الحُب لكِ أعطينكِ تلك القرارات .

( ليس بكفء لكِ ، تزوّج عليكِ اتركي له أبناءه و اذهبي لأهلكِ ، نغـّـصي عليه حياته بكثرة الطلبات ، لا تهتمـّـين بالتزيـّـن له ....... و هكذا ).

إيّاكِ أخيـّـة هذه السموم ،
و استرشدي بمَـن لديها العقل و الحِكمة .
و فقّكِ الله.


1- في البداية أقدّر بعظيم الامتنان غيرتكِ عليه ، و أنَّ دافع الغضب لتصرّف زوجكِ هو حُبّكِ العظيم له ، و أن لا يمسّه أذى ، فربما تكون هذه الزوجة الجديدة مؤذية له
..

لِـذا .. تقبـّـلكِ للموضوع و جَعـْـله أمراً طبيعياً و كأن لم يحصل شيء

بِـودّي أن تنظري للموضوع مِن زاوية ثانية ..

لنفترِض أنـّـه تزوّج و تمَّ الزواج ، و أنَّ ردّة فِعلكِ أنّكِ غضبتِ عليه ، و أخذتِ أبناءكِ و ذهبتِ إلى أهلكِ ..
ثم لم تكوني أنتِ الوحيدة في هذا الطريق ، بل سبقكِ أخريات تزوّج عليهنَّ أزواجهنَّ ، و مع ذلك عِشن عيشةً سعيدة راضية مطـْـمئنة .

من كتاب همسات وردية في حياة الزوجية - محمد سعد ال زعير