القرآن حبي
القرآن حبي
اقصد هل يجوز لي ان اخذ وقت للراحه بين كل جزء وأخر. المنتدى زهقني مو راضي يفتح.. وانا معاكم بالتسميع وسمعت جزئيه مع كل الوفاء..وباقي لي جزئية..
اقصد هل يجوز لي ان اخذ وقت للراحه بين كل جزء وأخر. المنتدى زهقني مو راضي يفتح.. وانا معاكم...
محبة القافلة حبيبتي
كتبت لك على الخاص و ممكن غاليتي اظن انك فهمتيني
امنياتي وعدت اني ساكتب قبل المسابقة
و هذا فو نسخ بعض الايات من كتب التفسير ان شاء الله يفيدنا

(( مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم و تركهم في ظلمات لا يبصرون صم بكم عمي فهم لا يرجعون ))

يقال مثل ومثل ومثيل أيضا والجمع أمثال قال الله تعالى : { وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون } وتقدير هذا المثل أن الله سبحانه شبههم في اشترائهم الضلالة بالهدى وصيرورتهم بعد البصيرة إلى العمى بمن استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله وانتفع بها وأبصر بها ما عن يمينه وشماله وتأنس بها فبينا هو كذلك إذ طفئت ناره وصار في ظلام شديد لا يبصر ولا يهتدي وهو مع هذا أصم لا يسمع أبكم لا ينطق أعمى لو كان ضياء لما أبصر فلهذا لا يرجع إلى ما كان عليه قبل ذلك فكذلك هؤلاء المنافقون في استبدالهم الضلالة عوضا عن الهدى واستحبابهم الغي على الرشد وفي هذا المثل دلالة على أنهم آمنوا ثم كفروا كما أخبر تعالى عنهم في غير هذا الموضع والله أعلم

(( أو كصيب من السماء فيه ظلمات و رعد و برق يجعلون أصابعهم في ءاذانهم من الصواعق حذر الموت و الله محيط بالكافرين يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه و إذا أظلم عليهم قاموا و لو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم إن الله على كل شيء قدير ))

هذا مثل آخر ضربه الله تعالى لضرب آخر من المنافقين وهم يظهر لهم الحق تارة ويشكون تارة أخرى فقلوبهم في حال شكهم وكفرهم وترددهم { كصيب } والصيب المطر قال ابن مسعود وابن عباس وناس من الصحابة وأبو العالية ومجاهد وسعيد بن جبير وعطاء والحسن البصري وقتادة وعطية العوفي وعطاء الخراساني والسدي والربيع بن أنس وقال الضحاك : هو السحاب والأشهر هو المطر نزل من السماء في حال ظلمات وهي الشكوك والكفر والنفاق ورعد وهو ما يزعج القلوب من الخوف فإن من شأن المنافقين الخوف الشديد والفزع كما قال تعالى : { يحسبون كل صيحة عليهم } وقال : { ويحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون * لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه وهم يجمحون } { البرق } هو ما يلمح في قلوب هؤلاء الضرب من المنافقين في بعض الأحيان من نور الإيمان ولهذا قال { يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين } أي ولا يجدي عنهم حذرهم شيئا لأن الله محيط بقدرته وهم تحت مشيئته

(( فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا ))
قال الله تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين

قال أبو جعفر : يعني تعالى ذكره بذلك : { يا أيها الذين آمنوا } صدقوا الله ورسوله { لا تبطلوا صدقاتكم } يقول : لا تبطلوا أجور صدقاتكم بالمن والأذى كما أبطل كفر الذي ينفق ماله { رئاء الناس } وهو مراآته إياهم بعمله وذلك أن ينفق ماله فيما يرى الناس في الظاهر أنه يريد الله تعالى ذكره فيحمدونه عليه وهو غير مريد به الله ولا طالب منه الثواب وإنما ينفقه كذلك ظاهرا ليحمده الناس عليه فيقولوا : هو سخي كريم وهو رجل صالح فيحسنوا عليه به الثناء وهم لا يعلمون ما هو مستبطن من النية في إنفاقه ما أنفق فلا يدرون ما هو عليه من التكذيب بالله تعالى ذكره واليوم الأخر
وأما قوله : { ولا يؤمن بالله واليوم الآخر } فإن معناه : ولا يصدق بوحدانية الله وربوبيته ولا بأنه مبعوث بعد مماته فمجازى على عمله فيجعل عمله لوجه الله وطلب ثوابه وما عنده في معاده وهذه صفة المنافق وإنما قلنا إنه منافق لأن المظهر كفره والمعلن شركه معلوم أنه لا يكون بشيء من أعماله مرائيا لأن المرائي هو الذي يرائي الناس بالعمل الذي هو في الظاهر لله وفي الباطن مريبة سريرة عامله مراد به حمد الناس عليه والكافر لا يخيل على أحد أمره أن أفعاله كلها إنما هي للشيطان - إذا كان معلنا كفره - لا لله ومن كان كذلك فغير كائن مرائيا بأعماله
وبنحو ما قلنا في ذلك قال أهل التأويل
ذكر من قال ذلك :
حدثني يونس قال أخبرنا ابن وهب قال قال أبو هانئ الخولاني عن عمرو بن حريث قال : إن الرجل يغزو لا يسرق ولا يزني ولا يغل لا يرجع بالكفاف ! فقيل له : لم ذاك ؟ قال : إن الرجل يخرج فإذا أصابه من بلاء الله الذي حكم عليه سب ولعن إمامه ولعن ساعة غزا وقال : لا أعود لغزوة معه أبدا ! فهذا عليه وليس له مثل النفقة في سبيل الله يتبعها من وأذى فقد ضرب الله مثلها في القرآن : { يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى } حتى ختم الآية
قال أبو جعفر : يعني تعالى ذكره بذلك : فمثل هذا الذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر والهاء في قوله : { فمثله } عائدة على الذي كمثل صفوان والصفوان واحد وجميع فمن جعله جميعا فالواحدة صفوانة بمنزلة تمرة وتمر ونخلة ونخل ومن جعله واحدا جمعه صفوان وصفي وصفي كما قال الشاعر :
( مواقع الطير على الصفي )
والصفوان هو الصفا وهي الحجارة الملس
وقوله : { عليه تراب } يعني : على الصفوان تراب { فأصابه } يعني : أصاب الصفوان { وابل } وهو المطر الشديد العظيم كما قال امرؤ القيس :
( ساعة ثم انتحاها وابل ... ساقط الأكناف واه منهمر )
يقال منه : وبلت السماء فهي تبل وبلا وقد : وبلط الأرض فهي توبل وقوله : { فتركه صلدا } يقول : فترك الوابل الصفوان صلدا
والصلد من الحجارة الصلب الذي لا شيء عليه من نبات ولا غيره وهو من الأرضين ما لا ينبت فيه شىء وكذلك من الرؤوس كما قال رؤبة :
( لما رأتني خلق المموه ... براق أصلاد الجبين الأجله )


(( كمثل جنة بربوة أصابها وابل فآتت أكلها ضعفين فإن لم يصبها وابل فطل ))
وهذا مثل المؤمنين المنفقين أموالهم ابتغاء مرضاة الله عنهم في ذلك { وتثبيتا من أنفسهم } أي وهم متحققون متثبتون أن الله سيجزيهم على ذلك أوفر الجزاء ونظير هذا في معنى قوله عليه السلام في الحديث الصحيح المتفق على صحته أي يؤمن أن الله شرعه ويحتسب عند الله ثوابه قال الشعبي : { وتثبيتا من أنفسهم } أي تصديقا ويقينا وكذا قال قتادة وأبو صالح وابن زيد واختاره ابن جريرو وقال مجاهد والحسن : أي يتثبتون أين يضعون صدقاتهم
وقوله { كمثل جنة بربوة } وهو عند الجمهور : المكان المرتفع من الأرض وزاد ابن عباس والضحاك وتجري فيه الأنهار قال ابن جرير رحمه الله : وفي الربوة ثلاث لغات : هن ثلاث قراءات : بضم الراء وبها قرأ عامة أهل المدينة والحجاز والعراق وفتحها وهي قراءة بعض أهل الشام والكوفة ويقال إنها لغة تميم وكسر الراء ويذكر أنها قراءة ابن عباس
وقوله { أصابها وابل } وهو المطر الشديد كما تقدم فآتت { أكلها } أي ثمرتها { ضعفين } أي بالنسبة إلى غيرها من الجنان { فإن لم يصبها وابل فطل } قال الضحاك : هو الرذاذ وهو اللين من المطر أي هذه الجنة بهذه الربوة لا تمحل أبدا لأنها إن لم يصبها وابل فطل وأيا ما كان فهو كفايتها وكذلك عمل المؤمن لا يبور أبدا بل يتقبله الله ويكثره وينميه كل عامل بحسبه ولهذا قال { والله بما تعملون بصير } أي لا يخفى عليه من أعمال عباده شيء

(( أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل و أعناب تجري من تحتها الانهار له فيها من كل الثمرات و أصابه الكبر و له ذرية ضعفاء فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت ))
قال البخاري عند تفسير هذه الاية : حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام هو ابن يوسف عن ابن جريج سمعت عبد الله بن أبي مليكة يحدث عن ابن عباس وسمعت أخاه أبا بكر بن أبي مليكة يحدث عن عبيد بن عمير قال : قال عمر بن الخطاب يوما لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : فيمن ترون هذه الاية نزلت ؟ { أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب } قالوا : الله أعلم فغضب عمر فقال : قولوا : نعلم أو لا نعلم فقال ابن عباس : في نفسي منها شيء يا أمير المؤمنين فقال عمر : يا ابن أخي قل ولا تحقر نفسك فقال ابن عباس رضي الله عنهما : ضربت مثلا بعمل قال عمر : أي عمل ؟ قال ابن عباس : لرجل غني يعمل بطاعة الله ثم بعث الله له الشيطان فعمل بالمعاصي حتى أغرق أعماله ثم رواه البخاري عن الحسن بن محمد الزعفراني عن حجاج بن محمد الأعور عن ابن جريج فذكره وهو من أفراد البخاري رحمه الله وفي هذا الحديث كفاية في تفسير هذه الاية وتبيين ما فيها من المثل بعمل من أحسن العمل أولا ثم بعد ذلك انعكس سيره فبدل الحسنات بالسيئات عياذا بالله من ذلك فأبطل بعمله الثاني ما أسلفه فيما تقدم من الصالح واحتاج إلى شيء من الأول في أضيق الأحوال فلم يحصل منه شيء وخانه أحوج ما كان إليه ولهذا قال تعالى : { وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصار } وهو الريح الشديد { فيه نار فاحترقت } أي أحرق ثمارها وأباد أشجارها فأي حال يكون حاله ؟ وقد روى ابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس قال : ضرب الله مثلا حسنا وكل أمثاله حسن قال { أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات } يقول صنعه في شيبته { وأصابه الكبر } وولده وذريته ضعاف عند آخر عمره فجاءه إعصار فيه نار فاحترق بستانه فلم يكن عنده قوة أن يغرس مثله ولم يكن عند نسله خير يعودون به عليه وكذلك الكافر يكون يوم القيامة إذا رد إلى الله تعالى ليس له خير فيستعتب كما ليس لهذا قوة فيغرس مثل بستانه ولا يجده قدم لنفسه خيرا يعود عليه كما لم يغن عن هذا ولده وحرم أجره عند أفقر ما كان إليه كما حرم هذا جنته عندما كان أفقر ما كان إليها عند كبره وضعف ذريته

"](( الذين ياكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ))
{ الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس } أي لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم المصروع حال صرعه وتخبط الشيطان له وذلك أنه يقوم قياما منكرا وقال ابن عباس : آكل الربا يبعث يوم القيامة مجنونا يخنق رواه ابن أبي حاتم قال : وروي عن عوف بن مالك وسعيد بن جبير والسدي والربيع بن أنس وقتادة ومقاتل بن حيان نحو ذلك وحكي عن عبد الله بن عباس وعكرمة وسعيد بن جبير والحسن وقتادة ومقاتل بن حيان أنهم قالوا في قوله { الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس } يعني لا يقومون يوم القيامة وكذا قال ابن أبي نجيح عن مجاهد والضحاك وابن زيد وروى ابن أبي حاتم من حديث أبي بكر بن أبي مريم عن ضمرة بن حنيف عن أبي عبد الله بن مسعود عن أبيه أنه كان يقرأ { الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس } وقال ابن جرير : حدثني المثنى حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا ربيعة بن كلثوم حدثنا أبي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : يقال يوم القيامة لاكل الربا : خذ سلاحك للحرب وقرأ { الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس } وذلك حين يقوم من قبره وفي حديث أبي سعيد في الإسراء كما هو مذكور في سورة سبحان أنه عليه السلام مر ليلتئذ بقوم لهم أجواف مثل البيوت فسأل عنهم فقيل : هؤلاء أكلة الربا رواه البيهقي مطولا وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا الحسن بن موسى عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي الصلت عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ورواه الإمام أحمد عن حسن وعفان وكلاهما عن حماد بن سلمه به وفي إسناده ضعف وقد روى البخاري عن سمرة بن جندب في حديث المنام الطويل : فأتينا على نهر حسبت أنه كان يقول : أحمر مثل الدم وإذا في النهر رجل سابح يسبح وإذا على شط النهر رجل قد جمع عنده حجارة كثيرة وإذا ذلك السابح يسبح ثم يأتي الذي قد جمع الحجارة عنده فيفغر له فاه فيلقمه حجرا نذكر في تفسيره أنه آكل الربا
ام اباء
ام اباء
جزاك الله خيرا يا القران حبي على المجهود جعله الله في ميزان حسناتك ان شاء الله .
امنيات تتحقق
امنيات تتحقق
الغالية القران حبي الله يجزاك الجنة يا ربي معلومات قيمة لا حرمك الله اجرهااضعافا مضاعفة

و الله يجزاك خير ايضا على تحديد عدد الاسئلة ( 7 اسئلة ) و قدرها ( صفحة و نصف لكل سؤال ) عشان نكون متساويات في الفرصة :26:

الله يوفق الجميع وان شاء الله جميعنا فائزات برضا الرحمن يا رب
ام احمودة
ام احمودة
ربنا يستر وما ننفضحش يااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب
وبعدين الأخطاء لابد منها بس يارب ما تكون كتيييييييييييييييييييييييييييييرة مش كده ولا ايه؟ هههههههه
ام اباء
ام اباء
ام احمودة تفاءلي بالخير تجديه ان شاء الله .