🌱🌺🌱
مَن سيهتم بحزنك في ثلث الليل الآخر!
أخرج البخاري في صحيحه ومسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(ينزل رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ
إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا
حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يَقُولُ:
مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي
فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ)
🌺قال ابن رجب رحمه الله:
ومن أعظم شرائِط الدُّعاء:حُضور القلب،
ورجاء الإجابة من الله تعالى.
وروى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ ،
يَقُولُ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي ) .
🌱قال الحافظ رحمه الله :
وَفِي هَذَا الْحَدِيث أَدَب مِنْ آدَاب الدُّعَاء ,
وَهُوَ أَنَّهُ يُلَازِم الطَّلَب ، وَلَا يَيْأَس مِنْ الْإِجَابَة ،
لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ الِانْقِيَاد وَالِاسْتِسْلَام
وَإِظْهَار الِافْتِقَار ,
🌱حَتَّى قَالَ بَعْض السَّلَف :
لَأَنَا أَشَدّ خَشْيَة أَنْ أُحْرَم الدُّعَاء ، مِنْ أَنْ أُحْرَم الْإِجَابَة .
🌱وقال اِبْن الْجَوْزِيّ : اِعْلَمْ أَنَّ دُعَاء الْمُؤْمِن
لَا يُرَدّ ،غَيْر أَنَّهُ قَدْ يَكُون الْأَوْلَى لَهُ تَأْخِير الْإِجَابَة ،
أَوْ يُعَوَّض بِمَا هُوَ أَوْلَى لَهُ ، عَاجِلًا ، أَوْ آجِلًا .
فَيَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ لَا يَتْرُك الطَّلَب
مِنْ رَبّه فَإِنَّهُ مُتَعَبِّد بِالدُّعَاءِ
كَمَا هُوَ مُتَعَبِّد بِالتَّسْلِيمِ وَالتَّفْوِيض .
🌱🌺🌱

ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى