توت البراري
توت البراري
أختي ندونة اسأل الله أن يفرج همّك ،
و يبدّلك لأحسن حال ،


الله المستعان فعلاً المرض الروحي من مَس و عين و غيره
متعب بشدّة لكنه يظلّ من البلاء الذي يرفع الله به درجات العبد إذا احتسب ذلك عنده
توت البراري
توت البراري
بك أستعين ،،
لي عودة بإذن الله للرد عليك ، فقد اطلعت على باقي مواضيع
بك أستعين
بك أستعين
عزيزتي ندونة
كان الله في عونك
وشفاك ويسر أمرك
وجعل لبلائك مخرجا قريبا ان شاء الله




أشعر بك
بكل كلمة طرحتيها هاهنا
عزيزتي
لست عكسي بل مثلي
لكن الفرق أنك تعلمين ما بك أما أنا فلا
أعيش في تخبط كبييييييييييير
وحتتى اللحظة لازلت في تراجع شديد جدا
أقول لنفسي سأتغير
أكتب الجداول
أبدع في التنظيم والتخطيط
وأفشل أيما فشل ف التنفيذ


يوومي كسل وخمول شديد
ونوم بالساعات واستيقاظ متعب مصحوب بشعور بالإرهاق الشديد وكأني كنت أحارب أحدهم
والساعات المستيقظة فيها تكون ع النت واحساس مستمر بالرغبة في العودة للسرير






ماذا أقول
تعبت من نفسي
ولا أظن أن هناك منفعة من وجودي
أمنية دائمة أن يريحني الله من وجودي ويريح مني




دموع وبكاء و إحساس بالعجز والضعف
وأن كل شيء خلق ليكون ضدي
وعكس تياري
وأني لا أملك شيء لأواجه به هذه الدنيا




سقوط مخييييييييييييف
بات الجلوس ف الحفرة
أقل ايلاما من محاولة الخروج منها
ليس يئسا ولا قنوطا
وانما محاولة الرضا بواقع أجبرت ع التعايش معه






ان أشد الأمور ايلاما
هو التخبط والضياع والاحساس بالغربة وسط مكانك وأهلك
فلا تعلم حتى من تكون




تحية لك
لا تنقطعي عن الرقية غاليتي
حصني نفسك
وحاولي أن تكوني أقوى من أجل اولادك
بك أستعين
بك أستعين
بك أستعين ،، لي عودة بإذن الله للرد عليك ، فقد اطلعت على باقي مواضيع
بك أستعين ،، لي عودة بإذن الله للرد عليك ، فقد اطلعت على باقي مواضيع
بانتظار مرورك غاليتي
توت البراري
توت البراري
بسم الله الرحمن الرحيم
بدأت بإسم الله ، لأن كل عمل لايُبدأ به فهو أبتر


أخبارك أختي بك أستعين ؟


أتمنيت أن أرى رد لك بعد عودتي و فيه تحسّن للأفضل ،
لكن من قرآءتي لردك لأختنا ندونة - أشك في ذلك !


المهم ، بإذن الله عندي أمل كبير في الله بأن أمورك ستكون للأفضل ،
و سيتحسّن الوضع عندك
لا أقصد المحيط المجتمعي و الظروف المحيطة بك ،
لأنه ليس دائمًا نستطيع التحكم بها ، لكن أعني
التحكم في مشاعرك ( التي هي ملكك و تحت سيطرتك - و طالما لديك رغبة صادقة في التغيير - فأولى أن تبدأي بها )..




* من اطلاعي على مواضيعك ، أستطيع تلخيص 3 نقاط - برأيي الشخصي المتواضع - هي أساس و لبّ المشكلة التي حصلت لك :


1- لديك ماضي مرهق ( عبرتي عنه بقولك " هموم مكبوتة من سنين ..." - خلّفت لك عدم رغبة في الحياة .
2- المحيط المجتمعي المحبط ( الغير مشجع لبناء شخصية متزنة ) .
3- سيطرة المشاعر السلبية - بسبب قوة التركيز على الإحداث السيئة منك .




ما هو الحلّ ؟


قبل جوابي ...
أريد أن أسألك سؤال مهم - أتمنى تجاوبي عليه
أنت ذكرتي بإنك تشكّين بأصابتك بالسرطان في وجهك -
س: هل ذهبتي و عملتي فحوصات بالمستشفى للتأكد من شكوك - أم لا ؟؟؟؟




أما بالنسبة لعلاج المشكلة - بصراحة لن أسهب كثيرًا في التفاصيل - و سأذكر السبب في آخر كلامي .. لكن سأوضح النقاط الرئيسة
بحول الله و هي كالتالي ....


1- الماضي المتعب - عليك أن تتعلمي ' ثقافة التعامل مع الماضي '
كل تجربة سلبية حصلت لك في الماضي - أفضل حلّ لها هو
- التسامح مع الأشخاص الذين أخطؤا بحقّك ،، لأن عدم تسامحك معهم يسبب ألم نفسي لك ، قبل أن يؤثر عليهم !
- الإستفادة مما حصل لك ،، تحويل المشاعر السلبية لخبرات إيجابية تستفيدي منها في المستقبل !
( هذه النقطة تبارك الرحمن أهنئك إنك استطعتي الوصول لها 👍👍🎉🎉 )


2- المجتمع المحيط -
بما أنه ليس لنا قدرة على تغيير الأشخاص ، إذًا فالحلّ هو >>>
التحكم في الذات فقط فقط فقط
أنت مسؤولة عن نفسك ، تفكيرك ، مشاعرك ، و بإمكانك أن تسمحي لهم بالتأثير عليك - أو تمنعيهم .
( دافعي عن نفسك و لا تسمحي لأحد بأن يحتقرك أو يقلل من شأنك -- و كلّ ذلك بأدب ، دون رفع صوت و إنما بنبرة قوية + مع اختيار
كلمات و صوت يعكس ثقتك بنفسك )
( لا تهتمّي لصديقاتك - لا تكوني ذليلة تستجدي ( تشحذي ) الحب و التقدير منهم ،، فإن لم تكن المحبة في الله فغالبًا تكون تصرفاتهم
كما حصل لك ،، و مع ذلك تعاملي معهم بإحترام و مودة لأنها أخلاق المسلم ) .


3- أما ما يخص بسيطرة المشاعر السلبية -
فهناك يا عزيزتي قانون من قوانين العقل الباطن يقول - كل ما ركّز الشخص تفكيره على شيء سيجده يكبُر من نفس النوع !!
كيييييف ؟
يقصدون طالما بدأتي بالتركيز على شيء سيّء سيتجديه يزيد و يزيد
لو قلتي مثلًا ، الكل لا يحترمني و لا يحبني
ستجدين بكل تصرف يحصل من عائلتك + صديقاتك + أقاربك + معلّماتك ..... ما يُعزّز هذه الفكرة التي وضعتها أنت في ذهنك
يعني بإختصار (( رسمتي فكرة بذهنك و صدّقتيها !! 😏 ))
و سينعكس بعد ذلك هذا الشعور الداخلي السيء على تصرفاتك -
فتبدأي تتعاملي معهم معاملة الشخص المنبوذ المكروه ،،
مثلًا لا تظهري سعادتك بوجودهم + لا تتفاعلي بالكلام معهم بمرح و حبّ ....الخ.


فهمتي علي !


و هذا ما يقصدونه عندما يرددون بأن
لأن الفكرة تتحول لمشاعر - و المشاعر تتحول لسلوك - و السلوك منك يتحوّل لردّات فعل من الآخرين ...... مثل السلسلة المترابطة .
الموضوع فيه تعقيد صح ، لكن المقولة صحيحة ..
و الله سبحانه يقول : { إن الله لا يُغَيِّر ما بقومٍ حتى يغيّروا ما بأنفسهم } .