
الأقــــــدار ...
تلك الشماعة التي إعتاد الكل على نسب أحزانه إليها ....
ليست الأقـــدار هي من غيرنا ...
إنها أمــــور قد جف حبرها قبل أن يبدأ الله الخليقة ...

الذكـــــــريــــــات ....
تلك التي نتفيأ ظلالها كلما إشتدت رمضاء الألــــم ....
تلك التي ننهل من معينها كلما إشتد بنا ظمأ الوصـــال ....
لربما كانت هي نفسها سبب تعاستنا وحزننا ....
فالذكريات شلال يتدفق ....
ولكن تدفق أحـــــداثه يختلف باختـــلاف نفسياتنا ....

فالألـــــم يستدعي الذكريات الحزينة المريرة ....
مع ما يصاحبها من إحساس بالوحدة ....
وبالحاجة لمن ليسوا في محيطنا ولا تطالهم أكفنا لنشعر بدفئ قلوبهم ....

والفــــــرح يستدعي الذكريات الحلوة العذبة ....
مع ما يصاحبها من إحساس رائع يدغدغ مشاعرنا فتنساب البسمة على الشفاة ...
وتتألق المقل بنظرة حانية حالمة ....

يـــــا الله ....
كم إشتقت لذكرياتي السعيدة ....
كم إشتقت لضحكة من أعماق القلب ....
كم إشتقت لنفسي ....
وكم إشتاقت نفسي لي ....

ولكـــــن ....
الحمدلله الذي ما أذاقنا مر الألم
إلا
لنعرف لذة العافية ....
ولنطهر صحيفة أعمالنا من سواد ذنوبنا ....

آخــــــر همسة ...
جمعني الله بكم في جنتة ....
حيث لاهم ولاحزن ولا وصب ،،،،
*************************************
فـــــائدة :
إن الأقدار هي من صنع الله تبارك وتعالى ....
فلايجوز أن نقول (( لعبة الأقدار )) أو (( غدر الأقدار )) ...
كما لايجوز سب الدهر أو مايتعلق فيه لأن منشأه الله تبارك وتعالى ....
ولنتذكر أحبتي ...

*************************************
الراجية لدعوة في ظهر الغيب ،،،
بائـ الورد ـــعة
سما هدفك..فشمخت كلماتكِ..
بورك في هذا اليراع..
وحياهلاً بكِ في واحتنا..
لكِ شكري..
دمتِ بخير..