من طرائف الشعر العربي قصيدة (الضرتين)

الأدب النبطي والفصيح

قيل لأعرابي: من لم يتزوج مرأتين لم يذق حلاوة العيش فتزوج امرأتين ثم ندم

فأنشأ يقول:




تزوجت اثنتين لفرط جهلي ... بما يشقى به زوج اثنتين

فقلت أصير بينهما خروفاً ... أنعم بين أكرم نعجتين

فصرت كنعجة تضحى وتمسي ... تداول بين أخبث ذئبتين

رضا هذي يهيج سخط هذي ... فما أعرى من أحدي السخطتين

وألقى في المعيشة كلّ ضرّ كذاك ..الضّرّ بين الضرتين

لهذي ليلة ولتلك أخرى ...عتاب
دائمٌ في الليلتين

فإن أحببت أن تبقى كريماً ... من الخيرات مملوء اليدين

وتدرك ملك ذي يزن وعمرو ... وذي جدنٍ وملك الحارثين

وملك المنذرين وذي نواسٍ ... وتبعٍ القديم وذي رعين

فعش عزباً فإن لم تستطعه ... فضرباً في عراض الحجفلين



عراض الجحفلين : عراض : مصدر عارض الجحفل : اعترض
الجيش و تعرّض له ، و المعنى : تعرّضْ لجيش العدوّ كي تستشهدَ
فتستريحَ )


وتبقى الضرة مضرة طال الزمن أوقصر 😉

ودمتن⚘️⚘️

0
228

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️