ما علي زود

ما علي زود @ma_aaly_zod

محررة ذهبية

من طرائف اهل العلم

الملتقى العام

--------------------------------------------------------------------------------

يقول أحد طلبة العلم.....

من الأجوبة اللطيفة التي سمعتها عن سؤال يقول فيه صاحبه انه متزوج ويريد الزواج بالثانية بنية اعفاف فتاة فقال له الشيخ ابن عثيمين اعط المال لشاب فقير يتزوجها وتأخذ اجر الاثنين
ومما نُقل عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى هذه المواقف :
قابله أحدهم في المستشفى ، فسأله : ماذا تفعل هنا يا فضيلة الشيخ ؟.
قال الشيخ : أحلل السكر .
فقال السائل : كلنا نعرف أن السكر حلال ، ابحث لنا عن شيء آخر وحلله لنا .
وسأله أحدهم : ما يفعل الشخص بعد أن ينتهي من الدعاء ؟ .
فرد الشيخ : ينزل يديه...!! .
وسأله آخر : إذا كان الشخص يستمع إلى شريط مسجل ووردت آية فيها سجدة ، هل يسجد ؟ .
فقال الشيخ : نعم ، إذا سجد المسجل..!!.
وكان الشيخ يلقي درساً في باب النكاح عن عيوب النساء ، فسأله أحدهم : لو تزوجت ووجدت أن زوجتي ليس لها أسنان ، هل يبيح لي هذا العيب فسخ النكاح؟؟.
فقال الشيخ : هذه امرأة جيدة ، لإنها لا يمكن أن تعضك..!!

ومِن مَليح ما يُذْكَر هنا، بجامع الطرافة:

1- أن فضيلة الشيخ (صفوت الشوادفي)، رئيس تحرير مجلة التوحيد المصرية الأسبق –رحمه الله تعالى- سُئِل في مجلس عام عَن حُكم النَّظَر إلى التلفاز؛ فقال: يجوز! فتعجب الحاضِرون مِن هذا الجواب، فتابع الشيخ قائلاً: إذا كان مُغلَقًا!!!

2- ويُحْكَى عن فضيلة الشيخ (عبد الحميد كشك) –رحمه الله تعالى- أنه قال:
للدخان (السجاير) ثلاث فوائد:
الأولى: أن المُدَخِّن لا يجرؤ اللصوص على اقتحام بيته!
الثانية: أن المُدَخِّن يجود بطعامه للآخَرين!
الثالثة: أن المُدَخِّن لا يتعرَّض للشيخوخة!!!
فكيف يكون ذلك؟!
قال الشيخ:
أما الأولى: فلأنه طوال الليل يَكُحُّ (يسعل) بشدة مِن جراء التَّدخين؛ فيسمع اللصوص صوته فيعلمون أنه مُستيقظ؛ فلا يتجرأون على اقتحام البيت!
وأما الثانية: فلأنه المُدَخِّن مِن كثرة التدخين لا تطيب نفسه للطعام؛ فيجود به للمُحتاجين!
وأما الثالثة : فلأن المُدَخِّن يموت في شبابه فلا يشيخ!!!3- ومِمَّا يُحْكَى عن علامة زمانه فضيلة الشيخ (محمد بن صالح العثيمين) –رحمه الله تعالى- أنه كان في مجلس مع سماحة الشيخ العلامة (عبد العزيز بن باز) –رحمه لله تعالى- فأبي الشيخ (ابن باز) إلا أن يترك إجابة الأسئلة للشيخ (ابن عثيمين)، ولما جاء السؤال الأخير اتفق أن كان الشيخ (ابن عثيمين) يُخالف الشيخ (ابن باز) في هذه المسألة! فقال الشيخ (ابن عثيمين): وخير ما نختم به المجلس جواب الشيخ (ابن باز) عن هذا السؤال الأخير، وترك الجواب للشيخ!
فلله درهم مِن قوم، كانوا نجومًا لأهل الأرض، عليهم شآبيب الرحمة.
4- ومِمَّا تَطيب المجالس بذكره مِن عجائب حكايات السابقين، ما روي عَن (حاتم الأصم) –رحمه الله- أن امرأة سألته سؤالاً، فاتفق أن خَرَج مِنها صوتٌ وهي تسأل؛ فقال لها (حاتم) –حتى لا يُعَرِّضها للإحراج-: ارفعي صوتَكِ! مُوهِمًا إياها أنه لم يسمع فتواها، فضلاً عَن الصوت الذي خَرَج مِنها! فمن هُنا لُقِّبَ بـ "الأصم"؛ وليس به صَممُ! فلله دَرُّ هؤلاء الرِّجال، فانظر –رحمك الله- كيف لَصَقَت به هذه النقيصة –حتى موته- لِسُمُوِّ أخلاقه ونبلها.


منقول
2
375

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

°◦ღ♥faith♥ღ◦°'s
جزاك الله خيــر
مساء الفل للكل
رحمهم الله والمسلمين

جزاك الله خيرا