من عجائب الرؤيا الصالحة**انها تدريب لنفس العبد المؤمن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله اخوتى واخواتى فى الله
اسال الله تبارك وتعالى ان يرزقنا واياكم رضاه ومحبته
من عجائب الرؤيا وما تلمسته فى العديد من الحالات التى تاتى الى بالرؤيا
انها تديب وتهيئة من المولى تبارك وتعالى لعبده المؤمن قبل ان ياتيه امرا سارا او حزينا
فرجا او كرب
عسر او يسر
سبحان ربى اللطيف الرحيم الرحمن بعباده جل وعلا
يهيىء عبده المؤمن لتحمل المصيبة وتحمل الفرح
حتى اذا جائت المصيبة كان على قلبه سكينة وبردا
وحتى اذا جاءه الفرح يكون مؤهلا لان يحمد الله كثيرا
فهى بشير ونذير
وهذا فى الرؤيا الصالحة التى تكون نعمة وهبه ومنحة من الله تبارك وتعالى بنوعيها لعبده المؤمن
وهذه واقعة وددت ان اسردها عليكم
زوجى حفظة الله ورعاه وبارك له احسبه على الخير ولا ازكيه على الرحمن
كان شديد التعلق بوالده يحبه حبا شديد بارا به
كان لا يتخيل ابداا سبحان الله مجرد التفكير فى وفاته
وكان صعب عليه الامر بصورة سبحان الملك لا يتخيلها انسان
فكيف لا
وهو الاب الحنون العطوف
فكان التدريب النفسى من المولى تبارك وتعالى لزوجى فى الرؤيا الصالحة لسنوات طوال على فترات حتى قرب اجل ابو زوجى سبحان الله كثرت الرؤى
ويحكى لى ما يراه
ويقول انه يبكى فى الرؤيا لفراق ابيه بكاءا شديد واصبره واحاول ان اطمئنه
فكان يزيد من البر لوالده ومن خدمته
الا ان راى اخر رؤيا
قبل وفاة ابيه بايام قليلة
وكان سبحان ربى مستعدا ومؤهلا وهذا من فضل الله وحده لفراق ابيه
وعندما جاءه خبر وفاة والده وقرة عينه كان على سفر
كان غير مذعور ثابتا على قلبه السكينه
وهذا والله من فضل ربى تبارك وتعالى عليه اولا واخرا ثم ما انعم الله به عليه من هذه الرؤى العديدة التى كانت منحة تدريبية من الرحمن له
ولله الحمد من قبل ومن بعد
اسال المولى تبارك وتعالى ان يغفر لابو زوجى وان يتغمده بواسع رحمته وفضله
نسالكم الدعاء لمتوفانا
واعتذر لكل من تاخرت عليها فى الرد على الرؤيا المولى وحده يعلم ما نحن فيه
والحمد لله من قبل ومن بعد
دمتم فى امن الله وحفظه