حاول الإنسان أن يقلّد الدجاجة في حضانتها للبيض فهيّأ له الحرارة اللازمة مدة 21 يوماً فلم تفقس البيوض. فراقب الدجاجة الحاضنة, فوجدها تقلّب البيض كل مدة كي لا تنفجر العروق التي تتكون في الصوص بالقسم السفلي.. فنجح.
فمن علم الدجاجة هذا العمل، وهي من أغبى الحيوانات وأقلها عقلاً.!!!.
هل تعلم أن للفيلة نظاماً محكماً في عملية الشرب، إذ يخرج قائدها في سكون الليل من الأدغال ويمشي نحو غدير الماء بهدوء حتى إذا اقترب من الماء وقف مدة من الزمن يلتقط الأصوات فإذا اطمأن عاد إلى القطيع، فاصطحب معه خمسة فيلة يضع كلاً منها في مكان للحراسة والمراقبة، ثم يعود ثانية ليذهب بالقطيع كله بحذر وصمت حتى يصل إلى الحراس، وهناك يترك القطيع ويمشي وحده نحو الماء ويقف بقربه مدة وجيزة حتى إذا اطمأن إلى سلامة المكان أعطى إشارة إلى القطيع من أجل الشرب فإذا فرغ القطيع عاد سريعاً إلى الأدغال و بعدئذ يشرب الحراس واحداً بعد الآخر، كلما شرب واحد عاد إلى مكانه. وأخيراً ينزل القائد إلى الماء ويأخذ تصيبه منه، ثم يجمع الحراس ويعود بهم إلى القطيع.
هل تعلم أن الغراب إذا لاحظ عدواً مهاجماً صاح بشدة طالباً النجدة، فتقبل جميع الأغربة وقد ملأها الغضب لتقوم بهجوم جماعي عظيم على العدو المهاجم .
هل تعلم أن الشهرمان وهو نوع من البط البري إذا تعرض للهجوم من العدو فإن الأم تضحي بنفسها في سبيل الدفاع عن صغارها، فإذا ماتت سرعان ما تتبنى أم أخرى هؤلاء الصغار.
تعلم ان الثعلب مضرب المثل في المكر والخداع فعندما يحس بالخطر ويظن أن لا سبيل إلى النجاة فإنه ينام على الأرض، وينفخ بطنه ويرفع رجليه ويفتح عينيه، فيبدو وكأنه ميت.
وإذا اقترب منه عدوه يخرج رائحة كريهة، ليؤكد أنه قد مات منذ زمن وتعفن. وعندما يحس بزوال الخطر يفر هارباً.
الضفدع الأقرن أتعلم كيف يعبر عن خوفه في حال تعرّضه للخطر؟
يرسل سيلاً من الدم كالخيط الرفيع لمسافة نصف متر، ويرقد على الأرض، ويتصلب جسده، فيظن من يراه أنه ميت.
عن كتاب
غريزة أم تقدير إلهي د. شوقي أبو خليل
فسبحان من خلق وأبدع كل شيئ بحسبان
جوريN1 @goryn1
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
ربنا ماخلقت هذا باطلا سبحانك وقنا عذاب النار