ومنها : تجمع اليهود في فلسطين وفتح بيت المقدس والموتان : قال تعالى (وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا) الإسراء (104) وهذا ما تحقق فتجد أن اليهود لفيف من أنحاء العالم تجعوا بفلسطين . وسيكون فتح المقدس بإذن الله ، ويبدو أنه سيحدث معه أو بعده موت كثير ، فعن عوف بن مالك الأشجعي –رضي الله عنه- قال : قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- : اعدد ستا بين يدي الساعة ، وذكر منها : فتح بيت المقدس ، ثم داء يظهر فيكم يستشهد الله به ذراريكم وأنفسكم ويزكي به أعمالكم . رواه ابن ماجة .في كتاب الفتن (4042) . وقد حمله بعض العلماء على طاعون عمواس ، وربما قيل : بل يكون هذا بعد فتح بيت المقدس المنتظر ، فيكون فيه استخدام أسلحة فتاكة تؤدي إلى أمراض وتشوهات وموت الذراري ، وهو مالم يحدث في طاعون عمواس ، والذي مات فيه جزء من الجيش فقط .
ومن علامات الساعة الأخرى ، التعلق بالدنيا وزخرفة البيوت ، وعدم الخشوع بالصلاة .
عن أبي جحيفة – رضي الله عنه ـ أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : (( ستفتح عليكم الدنيا حتى تنجدوا بيوتكم كما تنجد الكعبة ، فأنتم اليوم خير من يومئذ )) أخرجه الطبراني والبزار ، وصححه الألباني في الصحيحة رقم (1883) . وبنظرة واحدة إلى بيوت الأثرياء نرى وقوع هذه العلامة . وقريب من هذه الصور ما يفعله البعض من كسوة حيطان منزله بالبلاد ( السيراميك ) ، ولا يدخل في هذا الحديث وجود ستائر على الأبواب .
وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (( أول شيء يرفع من هذه الأمة الخشوع ، حتى لا ترى فيهم خاشعاً )) . صحيح : رواه الطبراني بإسناد حسن ورواه ابن حبان في صحيحه موقوفاً على شداد وهو أشبه ، صحيح الجامع (2569) .

سوسوان @sosoan
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

بنت 511
•
جزاك الله خير

الصفحة الأخيرة