قال البربهاري : ( إذا رأيت الرجل يطعن على أحد من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فاعلم أنه صاحب قول سوء وهوى ).
وقال ـ أيضاً ـ : ( إذا سمعت الرجل يطعن على الآثار, أو يرد الآثار, أو يريد غير الآثار , فاتهمه على الإسلام, ولا تشك أنه صاحب هوى مبتدع)
وقال ـ أيضاً ـ : ( إذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى ) .
قال أبو حاتم : ( علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر).
قال أبو عبد الله جمال : ( إذا رأيت الرجل يطعن في علماء السنة, والمنهج السلفي هذه البلاد { السعودية } وغيرها, فاعلم أنه صاحب هوى.
قال ابن القطان : ( ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث ) .
قال أبو اسماعيل الصابوني : ( وعلامات البدع على أهلها بادية ظاهرة, وأظهر آياتهم وعلاماتهم شدة معاداتهم لحملة أخبار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ واحتقارهم لهم, واستخفافهم بهم ) .
عن قتيبة بن سعيد قال : ( إذا رأيت الرجل يحب أهل الحديث فإنه على السنة, ومن خالف هذا فاعلم أنه مبتدع) .
أسبــاب سقوط الرجل في البدعة والهوى :
- قال ابن بطة العكبري : ( لقد رأيت جماعة من الناس كانوا يلعنونهم ويسبونهم – يعني أهل البدع والأهواء – فجالسوهم على سبيل الإنكار والرد عليهم, فما زالت بهم المباسطة, وخفي المكر, ودقيق الكفر, حتى صبوا إليهم )
- قال محمد بن العلاء : حدثنا أبو بكر, عن مغيرة قال : خرج محمد بن السائب, وما كان له هوى, فقال: اذهبوا بنا حتى نسمع قولهم – أي : أهل البدع – فما رجع حتى أخذ بها, وعلقت قلبه .
- قال الأصمعي: حدثـنا معتمر عن عثمان البتي قال : كان عمران بن حطان من أهل السنة, فقدم غلام من أهل عمان مثل البغل, وقلبه في مقعد
- قال أبو حاتم : ( حدثـت عن أبي بكر بن عباش, قال : قال مغيرة: قال محمد بن السائب: قوموا بنا إلى المرجئة نسمع كلامهم, قال : فما رجع حتى علقه)
*** من كتاب لم الدر المنثور من القول المأثور جمع الفقير إلى عفو ربه أبي عبدالله جمال بن فريحان الحارثي قرأه وراجعه فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان....
****
( من علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر ))
هذه المقوله أفادتني كثيرآ
فأجعليها قاعدتك حين تتصفحي الشبكه ..