ميس المها

ميس المها @mys_almha

عضوة جديدة

من غبائي تسببت في زواج زوجي !!/قديم

الأسرة والمجتمع

هذه قصتي ارويها لكم باختصار حتى تنتبهن أيها الفاضلات ولا تقعن فيما وقعت فيه ...

تزوجت من عشر سنوات تقريبا زوجا حبيبا يحبني ويسعى لراحتي بكل شكل من الأشكال مضت سنتنا الأولى على أفضل حال ثم حملت بعدها وبعد معاناة مع الإسقاط المتكرر وتم الحمل وولدت ابني الأكبر حفظه الله وأصلحه حدثت ذات يوم بيني وبين زوجي مشكلة وهي أن مزاجي كان متغيرا وتأخرت عليه في الفراش فقط عنادا مني ولا يوجد أي سبب فقد كنت أريد أن أقول له بما انك تأخرت عن البيت فسأعاقبك بان أحرمك هذه الليلة طبعا بجهل مني وغباء مع علمي بالوعيد المترتب على ذلك في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
غضب زوجي غضبا شديدا ونام لوحده في المجلس ولم اهتم لذلك كله .. فلما كان الصباح لبس ملابسه وذهب للعمل وهو مغضب جدا حتى دون أن يودعني وترك لي ورقة مكتوب فيها حديث الرسول " أيما امرأة دعاها زوجها لفراشه فلم تجب لعنتها الملائكة حتى تصبح "..
قبل أن يحضر زوجي للبيت اتصلت بي والدتي لتخبرني عن عزيمة ابنة خالتي لنا اليوم على العشاء .. دخلت المطبخ وجهزت الغداء قبل حضور زوجي ... استقبلته كالعادة ولكنه دخل دون أن يعيرني أي اهتمام ولا حتى سلام .. أحضرت له الغداء فلم يأكل وذهب للنوم في المجلس !! لحقت به وقلت له أنني معزومة عند ابنة خالتي اليوم .. قلت له ذلك ولم أعتذر عن خطئي بالأمس وكأن الموضوع انتهى ..
لم يرد علي أبدا بل أشاح بوجهه عني وكأنه يقول "انقلعي عن وجهي قبل لا يصير شي... بعد لك وجه تطلبين مني شي" ...
المهم أنني ذهبت وبكل ثقة وبدأت في تجهيز نفسي للذهاب .. فلما استيقظ من النوم ورآني في أبهى حلة وقد مسكت عبايتي .. قال لي : " ما تروحين أي مكان .. ارتاحي" كان كلامه كالصاعقة فلم أتعود منه ولم يكن يرفض لي طلبا قط .. أتي إلي الشيطان مرة أخرى وقال ردي عليه .. فقلت له : بتوديني والا تراي رايحة رايحة ..
سكت شوي ثم قال روحي لكن انسي هالبيت خلاص ؟؟ قلت خلاص !!!
ذهبت لآخذ ولدي فانتزعه مني وكأنه ينتزع قلبي من صدري وقال :"زي ما جيتي بدونه روحي بدونه" ..
للأسف ركبت راسي وخرجت وذهبت إلى الأهل وهناك شرعوا في السؤال عن الولد وكنت ساكتة لم اقل لهم شيئا .. لأنني أحس بتأنيب الضمير ..

تم وضع القصة بالرد الأول لأنه يمنع أسلوب التشويق !! المشرفة

أشكر لجميع الأخوات تفاعلهن معي ..والآن أكمل قصتي وعبرتي في عيني :

بعدما تعب الأهل من سؤالي عن ولدي تركوني ورأيت على الوالدة عدم الاطمئنان للوضع .. وكانت معارضة أني اذهب معهم ولكن جدتي أصرت عليها وتركتني اذهب .. لما رجعنا في الليل من العزيمة انتبهت الوالدة أن زوجي لم يأت لأخذي وهو الذي لا يتأخر أبدا .. سألوني عن ذلك فلم أتمالك إلا أن غطيت وجهي وأخذت في نوبة بكاء حادة فعرفوا وتأكدوا أن في الأمر شيئا .. قامت الوالدة واتصلت على زوجي لتسأله فلم يرد وكان الوقت متأخرا ثم كررت عليه فرد وقال لها ما حصل باختصار ..
المهم اعتذرت له وفي اليوم الثاني اتصلت به طلبت منه أن يأتي لأخذي وبعد طول إلحاح منها رضي وأتى .. وكل تفكيري في رؤية ابني لأن زوجي أعلم كيف أرضيه ولجهلي كنت أقول لنفسي سأعوضه عن تلك الليلة ليال حمراء رومانسية تنسيه كل ما حصل ولم أكن أعلم أن الرجل لا ينسى أبدا ..
المهم أخذني للبيت ثم ذهب وأحضر لي انبي من عند أهله والحمد لله أن لم يخبرهم بشيء مما حصل .. فلما جاء الليل نام بعيدا عني لأنه ما زال مغضبا وأنا ساكتة لم أعتذر له بعد .. قمت بتنويم ابني ثم تطيبت وتجملت له أشد ما يكون وذهبت إليه وارتميت بين يديه .. وهذه نقطة ضعفه طبعا الباقي "غير قابل للعرض" ..
المهم أنه رضي بعد ذلك وعشنا أياما حلوة كالسابق .. لكني استغربت من أمر حل به فقد بدا في التغير الجذري في معاملتي لم يعد ذلك الزوج الذي يصارحني بكل شيء يحصل له بل أصبح حديثه معي قليللا جدا لدرجة أنني استطيع عدّ كلماته بالأصابع .. كثرت لاءاته وقلما يلبي لي طلبا فلم يعد زوجي الذي أعرفه في السابق .. هداياه الشبه أسبوعية قلت بل انقطعت تماما .. لم يعد يهتم بلبسي وتجملي ولم يعد يهتم بأكلي وطبخي أصبح سلبيا تماما معي حتى اسمي الذي كان يردده دائما لم أعد اسمعه وإذا أراد شيئا إما أن يقوم بإحضاره هو أو يقول "انتي قومي جيبي كذا" وكأنه سهم يطعنني إذا قالها ..
المشكلة أنني بدلا من البحث عن حلول لهذه المشكلة وبدلا من مصارحته منذ بداية التغيّر منه قررت أن أعامله بالمثل وليتني لم أقرر!!!!
أصبحت لا اهتم بخدمته وكثيرا ما أهمل الغداء وأنام حتى وقت متأخر من الظهر وأحيانا للأسف أتناوم فيأتي ولا يجد الطعام فيدخل المطبخ أحيانا ليطبخ لنفسه وأحيانا يذهب للمطعم ليحضر الطعام والغريب أنه يحسب حسابي مع كل هذا.. وأهملت ملابسه فلم أعد اهتم بتغسيلها وتجهيزها وكثيرا ما كان يبحث عن طاقية أو فنيلة أو.. أو ثم لا يجد شيئا في الدولاب فيقوم بتشغيل الغسالة ليغسل ما يحتاج وأنا أنظر ولا أقول له شيئا وخاصة يوم الجمعة فكثيرا ما أقوم على إزعاجه وهو يغسل شماغا أو يكوي ثوبا .. استمر الأمر هكذا حتى أصبح يذهب بكل ملابسه حتى الداخلية لمغسلة الملابس .. كان يحضر المقاضي فلا أقوم لأخذها منه أبدا يدخل ويخرج دون أن أعطيه حتى نظرة ...
رزقت منه ببنت .. فزاد إهمالي له ولم يكن يناقشني في شيء فقط أرى منه الانزعاج دون أن يتكلم .. أهملت المنزل كثيرا كبر الولد والبنت ولم أكن اهتم بملابسهم ولا بنظافتهم أبدا .. كان ينبهني لذلك وبدا يعود لوضعه الأول معي وأصبح يهتم بي شيئا ما .. لكني استمريت على ما أنا عليه فقد تعودت على الكسل والإهمال .. تكلم معي كثيرا لكني لم أتغير للأسف الشديد وربما أحسنت خدمته أسبوعا ثم رجعت لعادتي شهرا !!!
استمر الوضع هكذا إلى أن تعود زوجي مني الإهمال .. دخل ولدي المدرسة وللأسف الشديد لم أكن له الأم المثالية فقد كان والده هو من يوقظه للمدرسة وهو من يجهز له ثيابه ويتابعه في ذلك بل هو الذي يجهز له حتى الساندويتش !!! لأنني أسهر إلى وقت متأخر ثم أغط في نوم عميق ..
المهم أن زوجي لم يعد يعتبرني شيئا في البيت بل مثلي مثل الكرسي أو مثل أي قطعة أثاث يقوم بجميع شئونه بنفسه .. ولا ألومه فقد كنت ناكرة له ..
جلست مع نفسي كثيرا وبكيت كثيرا لحالي ثم أزمعت أن أغير نفسي جذريا للأفضل ولكن بعد ماذا ؟؟ بعدما فات الأوان !!!
فقد وصلني خبر ملكة زوجي على إحدى قريباته .. كان الخبر كالصاعقة .. سألته عن الخبر فأكده لي وأخبرني بموعد الدخلة .. فبكيت وصرخت في وجهه ليش أنا ما قصرت معك في شي !!!
فقال لي : نعم عيدي الكلمة اللي قلتيها !!! فسرد لي كل ما حدث في حياتنا ولم أكن أتمالك إلا البكاء لأن ما قاله كله حق !! حلفت له أنني سأتغير فقال عطيتك ألف فرصة ولم تتغيري !! والموضوع انتهى خلاص وكان ما ودك تقعدين عندي براحتك بعد .. لانك باختصار ما تصلحين زوجة !!! تمنيت أنه قتلني ولم يقل لي هذه الكلمة ..

أمور مهمة لم اذكرها في القصة فقد اختصرت الكثير :
- زوجي كانت حالته المادية متوسطة فهو موظف عادي وكنت أطلب منه مصروفا شهريا باستمرار وكان يقول راتبي ما يسمح أعطيك مصروف شهري لان وراي إيجار ومصاريف للبيت وأقساط أدفعها .. لكن الحق يقال أنه كان يعطيني مبلغا جيدا في قترات متباعدة يعوضني عن المصروف وكان يحضر لي كل ما اطلب .. لكنني كنت وقتها اعتبر ذلك تقصيرا منه وعدم أداء لحقوقي .. وكثيرا ما أقول له ذلك وكان يلتزم الصمت واقرأ في عينيه العتب الشديد ..
- كنت كثيرة الشك فيه وخاصة بعدما أصبح لا يحادثني كثيرا وهذا مما أورثه النفرة عني .. فقد وصلت لدرجة تفتيش أوراقه في السيارة وجواله وهو نائم وكان ينتبه لي أحيانا ولكن لا يتكلم ولا يعاتب ..

زواجه بعد أسبوع من الآن ولا ادري ماذا افعل فلم اعد أحسن التفكير ولا اشتهي الأكل ..حتى الأولاد وديتهم لبيت أمي فانا أمر بحالة يرثى له ..


615
147K

هذا الموضوع مغلق.

اخت اخوها..
اخت اخوها..
الله يكون بعونك
& يسلم قلبه &
& يسلم قلبه &
الله يعينك
احس قصتك فيها عبرررررره لكل زوجه .
ملاك 35
ملاك 35
لا حول ولا قوة الا بالله:06:
رونقيه
رونقيه
سبحان الله وبحمده
غرد البلبل
غرد البلبل
الله يفرج همك ويسخره لك