من فضل الدعاء

من فضل الدعاء
قرئنا عن فضل دعاء (يا ودود يا ذو العرش لمجيد) أقرؤوا هذه الرواية......
قرأت إحدى المدرسات عن فضل هذا الدعاء وحفظته عن ظهر قلب وكانت هذه المدرسة تدرس بإحدى القرى المجاورة للمدينة التي يسكن بها أهلها وتبعد القرية التي تدرس بها حوالي 200كلم عن المدينة ........
واعتادت أن تذهب هذه المدرسة إلى عملها مبكراً أي من بعد صلاة الفجر مباشرةً لان المسافة طويلة حتى تلحق بعملها هي ومجموعه من زميلاتها وفي احدى الأيام لظروف عائليه شاءت أن تذهب هذه المدرسة إلى عملها دون أن تنام مطلقاً وعند العودة ظهراً كان التعب قد بلغ منها ما بلغ فاستسلمت للنوم في الحافلة وكانت أول من يركب مع السائق وأخر من ينزل طبعا كان السائق رجل كبير في العمر وفي طريق العودة لاحظوا زميلاتها التعب على تلك المدرسة وحاولن إيقاظها ولكن السائق قال لهن يا بناتي دعنها تنام فان المسافة لبيتها طويلة ......
واخذ بالدور يوصل كل مدرسه إلى بيتها ولم يبقى بلحا فله إلا هي ثم ذهب لتوصيلها وأثناء الطريق أخذ الشيطان يزين له الفاحشة فاخذ ينظر إلى الفتاه وهي نائمة والأفكار تدور برأسه ثم انحرف بحافلته عن الطريق ولم تستيقظ الفتاه إلا على تأرجح الحافلة في طريق صحراوي ولا تعلم ماذا يحدث فنظرت حولها فلم تجد زميلاتها....
فقالت له:إلى أين تذهب بي ياعمي ؟
ولكنه لم يجيبها وهو يواصل طريقه وهي تستغيث ولكن من يجيب
وأوقف الحافلة والشيطان أمامه وهي تصرخ بالصحراء وتجري وهو خلفها وتدعو بهذا الدعاء وكانت قدرة الله هنا حيث قدمت سيارة من بعيد
وعندما أدرك أن السيارة تقصدهم هرب وبقيت الفتاه وإذا هذه السيارة لوالد الفتاه يالها من معجزه وإذا بالسيارة أخوها ووالدها وركبت معهم وهي تنتحب من البكاء وتعتذر وتشرح لهم ما حدث لها ولاكنهم لايحدثوها أبدا فخافت الفتاه وأحست بأن أهلها لايصدقونها أو أنهم يتهمونها بشيء ما واصلت السيارة سيرها حتى وصلت إلى منزلها وهي ترتعد من الخوف وتبكي طوال الطريق ونزلت من السيارة وإذا هب والدها وأخوها ثم دخلت إلى المنزل لتشاهد أبوها وأخوها جالسين في صالة المنزل ولا يعلموا بشي ..................
ذهلت ثم أخذت تحمد الله وتشكره ثم أيقنت أن الله أنقذها بفضله ثم بفضل هذا الدعاء.
((أتمنى أن نحافظ على الأدعية والأذكار))