أبغى هدوء
أبغى هدوء


دورت لكم كم فتوى وجبتها,,,

أسأل الله أن ينفع بها,,





فتوى الشيخ سلمان بن فهد العودة-حفظه الله-

السؤال
أسألك بالله يا شيخ ، هل الجهاد واجب علينا الآن كما يلاقيه إخواننا المسلمون في كل مكان وكيف نجاهد بالمال ونحن لا نضمن وصوله ؟ وهل يجوز أن أذهب بدن إذن والدي ؟



الجواب
أشكر لك كثيراً عاطفتك الصادقة تجاه إخوانك المسلمين، ولا خير فينا إن لم ندعمهم في مثل هذه المواقف الحرجة.
أخي لماذا تهون من شأن التبرع بالمال، والله ـ تعالى ـ قدمه على الجهاد بالنفس في غير موضع، إنه مهم، نعم الجهاد بالنفس عظيم، لكن الجهاد بالمال عظيم أيضاً، خصوصاً إذا لم يضل طريقه.
أخي أما وقد سألتني بالله، فإنني أقول: واجب على كل قادر نصرة إخوانه المسلمين في كل مكان، لكن لا يتعين على كل فرد أن يذهب بنفسه إلى الجهاد والقتال، هناك أبواب عظيمة من الجهاد، وهي شبه معطلة فلماذا لا نسارع إليها؟! هل ننتظر حتى تتحول المجتمعات الإسلامية إلى شيشان، أو أفغان، أو فلسطين حتى نتحرك للقتال في جو لا يسمح بذلك، وفي صعوبات لا يمكن مدافعتها، لقد فكرت أن أكتب مائة وسيلة للدفاع عن المسلمين المضطهدين، وأشجع إخواني على إضافة وسائل جديدة، حتى لا ندع عذراً لمعتذر.
ربما لا نستطيع الذهاب إلى تلك المواقع، لكنك تملك وأنت في أرضك عشرات الوسائل المفيدة نفعاً لإخوانك، أو نكاية بعدوك.
ربما لا تجد راية الجهاد مرفوعة، لكنك ستجد رايات كثيرة لخدمة أولئك المسلمين أو إعانتهم، أو خذلان عدوهم.
لماذا لا نعمل عقولنا، ونفجر طاقاتنا، وننسف الغبار عن أفكارنا، ونحطم أوهامنا، ونقتل التردد في نفوسنا؟
مرة أخرى شكراً على رسالتك وحرارة غيرتك، وكثر الله في المسلمين من أمثالك، ونفع بك ولا حرمنا الله من هذا الشعور المتوقد .





هل الجهاد فرض عين في هذا الزمان ؟
المجيب أ.د. صالح بن محمد السلطان
أستاذ الفقه بجامعة القصيم
التصنيف الفهرسة/ الجهاد ومعاملة الكفار/حكم الجهاد
التاريخ 22/7/1422


السؤال
هل الجهاد في هذا الزمن فرض عين ؟



الجواب
الجهاد في هذا الزمن ليس بفرض عين ، ولو قيل بأنه فرض عين لتعين على كل أحد أن يتوجه للجهاد ، فتتعطل مصالح الأمة في سائر الأقطار من أجل بلد واحد ، مع حاجة الأمة الظاهرة في مجالات شتى ، كمجالات العلم من العلم الشرعي ، والعلم الدنيوي كالطب ، والهندسة ، ووسائل الاتصالات و غيرها . فإن الأمة محتاجة إلى هذه العلوم ، ويترتب على تخلفها فيها : ضعفها ، وتسلط أعدائها عليها ، فكان لزاماً أن ينفر من أبنائها من يتفقه في هذه العلوم ليسدّ حاجتها . وهكذا كل ما تحتاج إليه الأمة في وسائل معيشتها وبقائها . وهذا يتعارض مع القول بأن الجهاد فرض عين .



دعوة للجهاد العام !

سلمان بن فهد العودة 15/8/1423
31/10/2001


يتحدث الكثيرون ويسألون عن الجهاد وحكم الجهاد ، وهم يستبطنون السؤال عن حالة خاصة من أحواله ، ووضع محدد من أوضاعه ، وهذا يُحدث إشكالية واضحة بين الجهاد باعتباره لغة شرعية لها مدلولها ومضمونها وشمولها وتنوعها ، وبين تنـزيل هذه اللغة على حال معين .
وبتبسيط المسألة وتقريبها يتلخص أن للجهاد معـنيين :
معنى عام : وهو بذل الجهد في إقامة دين الله والدعوة إليه وبسط سلطانه في الأرض وإصلاح أحوال الناس الدنيوية ، بما يتطلبه ذلك من أنواع العلوم والمعارف والأعمال والوسائل ، وهذا لا شك واجب يتعين على الأمة في مجموعها ، ويجب على كل فردٍ منها ما يناسبه ، من علمٍ شرعي ، أو دنيوي ، أو جهاد بدني ... الخ .
والمعنى الخاص : والمقصود به قتال الكفار ومَنْ في حكمهم ، وهذا واجب على أهل البلاد التي سيطر عليها الكفار أو احتلوها ، ويجب على بقية المسلمين مؤازرتهم ونصرتهم بما يمكن من الدعم المادي والمعنوي .
أما القول بتعيين الجهاد البدني - بمعنى القتال- وهو المعنى الخاص ، وإيجابه على كل أفراد الأمة كافة في بلد معين ، وفي زمن معين ، وهو الزمان القائم فهو مستبعد ولا وجه له .
اللهم إلا أن يقال جدلاً بأن لدينا عدداً كبيراً من فروض الأعيان المتـزاحمة والتي لا يمكن القيام بها كلها جملة فآل الأمر إلى المفاضلة والاختيار .
إن كل أحد يقطع بأن الدعوة لم تبلغ مداها ، ولم تتحقق بها الكفاية منذ قرون ، والأمر -الآن- أشد ما يكون حاجة إلى دعوة الأمة بكل فئاتها إلى تصحيح علمها وعملها وعقائدها وعباداتها وسائر شؤونها ، بل لا يزال الكثير من الناس على الكفر والشرك ونسبة هؤلاء تزيد على 80% من البشرية ما بين يهود ونصارى ووثنيين وبوذيين وسيخ وهندوس وبراهمة و .... و..... الخ .
وكل أحد يقطع بأن العلم الشرعي لم ينتشر بين الناس كما يجب ، بل الكثيرون منهم يجهلون حتى ما يجب على المسلم أن يعرفه عيناً من دينه .
وكل أحد يقطع بأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم تقم به الأمة المنصوصة في القرآن " ولتكن منكم أمة .. " ، والأمر أبعد ما يكون !
وكل أحد يقطع بأن المسلمين يعانون نقصاً حاداً في الكفاءات والخبرات التي لا بد منها لدينهم ولدنياهم ، كالاقتصاد ، والإعلام ، والإدارة ، والطب ، وعلوم الأرض والبحار والفضاء وغيرها مما لا يأتي عليه الحصر .
وكل ما سبق فروض كفايات تحولت بالنقص الحادث في تحقيقها إلى فروض أعيان .. وبهذا غدونا أمام قائمة طويلة من فروض الأعيان لا تصلح معها الانتقائية المزاجية ، و لا اختيار الأسهل الذي نظن أنه لا يكلفنا أكثر من أرواحنا !
وما أسهل بذل الروح عند المؤمنين !
لكن .. ما أكثر المتذمرين المترددين حين تطالبهم بعمل طويل يستغرق السنوات ليتوفر على علم أو تخصص أو إبداع أو تفوق! والغالب ليس لديهم وقت لذلك ، وهم يظنون أن كل آلام المسلمين ومصائبهم وإخفاقاتهم تنتهي بوجود دولة ما تعلن أنها إسلامية .
وليس من شك أن تحكيم الشريعة وتطبيقها من أهم وأعظم المطالب التي يسعى لها المسلمون ، وعلماؤهم ودُعاتهم ومجاهدوهم على وجه الخصوص .
بيْد أن التراجع العام في مستوى الأمة لا ينتظمه جانب معين ، ولا يتلخص في وطن دون آخر ، ولا يصلحه إلاحركة إصلاح عامة تستهدف تدارك التفكير والعلم والعمل في شرائح الأمة كلها ، وهذا يتطلب مشروعاً متكاملاً لبناء دين الأمة ودنياها ، وأول مراحل هذا المشروع هو تصوره تصوراً صحيحاً ، إذ إن فاقد الشيء لا يعطيه .
وقد طرحت مشاريع عديدة للأمة وأخفقت؛ لأنها لا تعتمد اعتماداً جوهرياً على الطرح الإسلامي المدروس ، ولأن الأمة المستهدفـــــة بالتغيير في غيابةٍ عن وعيها ومسؤوليتها ، وليست مواكبة لهذه المشاريع ولا متفاعلة معها .
واليوم أصبْحت تجد من الغيورين المتحمسين مَنْ لو قلت له : خض هذا البحر لما تردد ولا تلجلج لأن دافع الحماسة قد بلغ منتهاه !
لكنك حين تقول له : واصل دراستك وكن متفوقاً ، وخطط لسنوات قادمة لتكون شيئاً مذكوراً في حياة الأمة ومستقبلها لرجع خائباً مكسور الجناح مُحْبطاً ، إذ إنه لا معنى عنده أن نرتب أحوالنا لبضع سنوات بينما الأطفال يقتلون، والنساء ترمل، والأعراض تُنْتَهك، والدماء تسفك، والجراح تسيل، وأنات المقهورين والموجوعين تصك الآذان !
إن بعض الاندفاع قد يضاعف المعاناة بدلاً من حلها .
وهاهنا يبرز معنى "الجهاد" الذي هو بذل أقصى الوسع وغايته واستفراغ الطاقة في تحصيل المراد .
وقد يكون في بعض النفوس ميل إلى الجهاد البدني لأنه يحقق النِّكاية السريعة والانتقام بينما تعزف عن الجهاد الذي قد لاترى ثمرته إلابعد حين أو لاتراها أبداً، وقد طلب قوم الإذن لهم بالقتال فأمروا بكف اليد ، فلما كتب عليهم القتال عَصَوْا وصاروا يخشَوْن الناس كخشية الله أو أشد خشية "وقالوا : ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب" !
والغفلة عن المستقبل ستجعلنا مشغولين أبداً بإطفاء الحرائق هنا وهناك عن العمل الجاد الذي يخفف المعاناة عن أجيالنا اللاحقة .
وليس من تعارض بين هذا الهم المستقبلي الضروري وبين جهود مدروسة للتعاطي مع قضايا المسلمين الساخنة كقضية فلسطين والشيشان وكشمير وغيرها .. ومع ما يجِدّ من قضايا ورزايا ، فالمـعاناة تتجدّد ، والضرورة تقتضي ألا ندع الجرح المفتوح -الآن- دون علاج .
لكن الفكرة التي يجب التركيز عليها أن علاج الجرح المفتوح على أهميته يجب ألا ينسينا التفكير في مستقبل أجيالنا ..التي سوف تتساءل: هل خلفنا لها شيئاً آخر غير الجراح ؟!
ربما يكون التفكير الأنسب في الظروف القاسية التي تعانيها الأمة ، والتي صارت واقعاً عملياً منذ عشرات السنين كما يعرفه من قرأ التاريخ الحديث واطلع على مآسي المسلمين فيه - أن يفكر الفرد الواحد في الموقع الذي يفرغ فيه طاقته ، ويؤدي من خلاله دوره وبتحديده يـبدأ المسير إليه ، بخطاً ثابتة ، فيكون قد رسم الهدف وحدد الطريق وبدأ السعي .. وهذا يصل وفق السنة الربانية ، ومن ثم تتزايد الأعداد الإيجابية التي تمارس دورها بشكل صحيح ، بدلاً من أن تكون هذه الأعداد تتساءل فقط عن دورها ثم لا تعمل شيئاً بعد .
ولا يلزم أن يكون تفكير الفرد الواحد -دائماً- هو أن يرفع المعاناة عن الأمة كلها ، فالواحد القادر على رفع المعاناة كلها هو الله عز وجل .
أما البشر فيكفي أن يستفرغ المرء جهده وطاقته ولا يدخر منها شيئاً ، ثم لا يضيره أن تتحقق النتائج على يد غيره بعد ما يكون أسس وبدأ البناء .
إن رَفْع المعاناة أو تحقيقها يتطلب عدداً كبيراً من الواعين المخلصين المضحين وفي جميع الميادين ، وهذا ما يجب السَّعْي فيه ، ولأن ينجح فرد في إعداد مجموعة من شباب الأمة إعدادً علمياً وعقلياً وخلقياً وجسدياً أحب وأنفع من أن يلقي بنفسه في أُتون نار تلظى ، ولو كان سيذهب شهيداً. فنحن نطالع مصلحة الأمة في دينها ودنياها ، وليس مصلحته الشخصية وحدها .
وقد يحدث ويقع أن يكون لفرد أو جماعة من البلاء وحسن الأثر والوقع في الجهاد القتالي المباشر ما ليس لغيرهم إما لخبرة أو شجاعة أو حسن تنظيم أو بعد نظر أو صلاح نية ..
وفي مثل هذه الحال قد يكون هؤلاء أولى من غيرهم بالعناية بتوجيه المعركة في المناطق الساخنة من بلاد المسلمين كفلسطين والشيشان ، وهذه من المواقف البطولية التي تستحق الإشادة المتكررة؛ لأنها تعبير عن وجود الأمة وحيويتها وإحياء لقضاياها ، ولو لم يكن من آثارها إلا هذا الالتفاف المبهج لكفى ووفى .
لكن يجب أن يكون هذا بمعزل عن افتعال معارك في بلاد المسلمين ومجتمعاتهم تسيل فيها الدماء وتزهق فيها الأرواح ويضطرب الأمن ويشيع الخوف ويفقد الناس قدرة الحفاظ على ضرورياتهم من الدين والنفس والعرض والعقل والمال ، وهي التي جاءت الرسالة السماوية لحفظها وصيانتها ..
فكيف تهدر باسم جهاد موهوم يُفْتَأَتُ فيه على جماعة المسلمين وعامتهم ؟
إن النجاح يكمن في أن يستخدم المرء عقله قبل يده ، وقد قيل :


رام نفعاً فضرَّ مِنْ غيرِ قصْدٍ
ومــــن البرّ مايكونُ عُقوقا !


وأصحاب المنهج الإسلامي بحاجة إلى أن يَطْمَئِنّوا إلى النجاحات والإنجازات التي حققوها لدعوتهم ومجتمعاتهم ، وأن يؤسسوا عليها ، ويشيدوا البناء . وهم في الوقت ذاته بحاجة إلى أن يُطَمْئِنوا غيرهم من الناس إلى سلامة منهجهم ووضوحه وأنه لا يقوم على تدمير المكتسبات ولا يتقاطع مع مصالح الناس وحاجاتهم .
وهذه الروح السّارية في أجسادنا نعمة رائعة من عطايا الربّ الكبير المتفضل لايحسن أن يتبرم المرء بها ، ويلقي بها في أي محرقة دون أن يفكر في النتيجة الحاصلة .
ولأنها نعمة بهذه العظمة ، فقد وصف الله الشهداء في سبيله الذين أَفَنْوا حياتهم في طاعته ومرضاته وإعزاز دينه بالحياة فقال :" ولاتحسبَنَّ الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون ".
والله من وراء القصد .
وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .






هذي اللي حصلته لكم من الفتاوى,,

أمنى تفيدكم,,
بنه
بنه
انا مش مقتنعه ان الجهاد الان مو فرض عين لان المسلمين اصبحو في ذل وضعف وهوان بسبب تركهم للجهاد وبا النسبه ليه انا قلت لزوجي مية مره روح جاهد لتنال الشهاده وانا اربي ابني على حب الجهاد والشهاده في سبيل الله لينال اجرها عند الله ولأنه إن لم يمت بالسيف مات بغيره تتعدد الاسباب والموت واحد فقال لي زوجي وهو من طلبة العلم انه على ثغره من ثغور الاسلام نحن نتعلم ونتقه في ديننا ونعلم ومتى ما يصبح الجهاد فرض عين فلا تقاعس
قهوة حريم
قهوة حريم
جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
"لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك ..."

وما أكثر المخالفين في هذا الزمن
الفارعة
الفارعة
ما اقولها لو العالم يتقاتلوووون مع بعض
اقوله تعال عندي سيبك منهم اهم شي نحنا