الله يرحم موتى المسلمين ويحسن خاتمتنا
شفت ابويه يموت قدامي وانا عمري 11سنة قبل 15سنة واتذكر كل شي بالتفصيل الله يرحمه ويغفرله ياااارب
اعذروني لا استطيع ان احكي لكم مارأيته

تأثرت جداجداجدا


وخااصه تأثرت بالتوقيع

جمعك الله بهم جميعا في الفردوس الأعلى آمين

:(

بالنسبه لي شفت اثنين

يدتي الله يرحمها
كانت كبيرة وبآخر عمرها .. والحمدلله أيامها الأخيرة كانت مكثفة فيها الطاعات سبحان الله كنها حاسة بالموت

بس أذكر بيوم وفاتها قبل 4 سنوات كانت تعبانة طول اليوم ترجع وجذا .. أبوي وأمي ودوها للمستشفى والظاهر ان النيرس عرفت بأنها في ساعات الاحتضار فقالت خذوها للبيت عندكم ..
وفعلا أول ما جابوها كان ابوي شايلها بيده وساندها على كتفه لانها ما تقدر تتحرك أبد .. ويقول أبوي سمعت صوت توقعتها تكح والا شي .. المهم دخلها ابوي الغرفة وسندها عشان تنام وانا كانت بالغرفة الثانية وما مرت خمس دقايق الا امي تجيني وتبكي وتقول تعالي شوفي يدتج ما ادري شو صاير عليها ما تكلمنا ولا تتحرك..
انا عرفت انها ماتت ورحت لها وفعلا شفتها نايمة وعيونها مفتوحه ومشخصه على فوق وجسمها متيبس حتى يديها صعب تفتحينها ..
يالله موقف صعب وااايد اني اشوف ابوي خاااصه واقف على جنب سااااكت ما يتحرك ولا يدري شو يقول ... ما وده يبكي جدامنا ولو ان دموعه غصب فلتت منه .. بعدها قومت اخواني وكانت الساعه 3 بالليل وقتها عشان يشوفون جدتي للمرة الأخيرة قبل نتصل للاسعاف ..

بس أصعب لحظة آآه من أصعب لحظة تدرين وش هي ...
لما جتنا الاسعاف تشيلها ... وربي حسيت كنهم ينزعون شي مني ( مع ان علاقتي مع جدتي ما كانت قوية وايد ) لكن والله والله والله أذكر هالتفاصيل ليومج هذا .. اانا واقفة ورا الدريشة بالصالة اللي تطل على الحوش وكانوا عماتي وعيالهم يبكون لأنا دقينا عليهم يجون يشوفونها .. دخلوا اثنين معاهم النقالة وشالوها وانا بس شفتهم وهم شايلينها يطلعونها من باب الصالة الثانية وبعدها ينزلون بها الدرج ويدخلونها بالسيارة وفي نفس الوقت هذا بالضبط كنا نسمع أذان الفجر ..
ما قدرت أمسك دموعي الاذان يأذن والدنيا ليل والناس هاجدة .. والجثة تنقل ما بين دموع وصمت ...
ما اذكر الا اني قلت ( استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه )

اما خالي فبكيت أكثر لأن له مكانه خااصه جدا في قلبي ... قبل وفاته بساعات دقيت عليه وكان بيسافر وما كنت مودعتنه قبل السفر لأنه صار لي ظرف .. المهم لما دقيت عليه كلماته للحين في بالي وهو يقول لي أمس بالليل لما جيتي لبيت أمج قعدت أنادي عليج علشان تقعدين معاي بس انتي رحتي وما كلمتيني ..( كنت رايحه لعزيمة بيت أهل زوجي وجيت بالليل بيت أمي عشان لما يرجع زوجي من السهر مع ربعه يمر علي بيت امي على اساس خالي بيسافر الصبح ) وقعدت أقوله والله ما سمعتك ... وودعني بالتلفون ... وكان انسان حزييين جداا ودايم يقول انا بموت لدرجه ان هالاربعين يوم اللي قضاها معانا ما كان يقدر ينام الليل ودايم يصيبه أرق ويحس بنفسه مب مرتاح .. أنا قلبي يعورني كيف ما سمعته وهو بنص الليل صايبه أرق ويحس بالضيق ويناديني وانا ما أسمعه .. وربي لو دريت انها اخر ليله كنت ما فكيته ولا رحت العزيمة .. وهو واايد يحبني .. حتى ان آخر كلمة قالها لأمي أول ما وصل من السفر وراح لبيته وكان هذا قبل وفاته بساعه أو ساعتين قريبا.. قال لها ( الحين انا ارتحت ) يمكن قصده انه شاف عياله
.. الصراحه موته كان صدمة لانه مات مقهور بسبب ناس .. واصعب شي موتة القهر .. حتى زوجي تأثر وايد من وفاته ..كان الكل يحبه وفي جنازته جوا ناس وااايد يصلون عليه لدرجه المسجد ما كفى لهم جميع وهالناس واايد ما نعرفهم تخيلوا .. لان كانت له علاقات مع وايدين الله يرحمه ويرحم يدتي وكل موتاكم وموتي المسلمين امين

اللهم اني اسالك حسن الخاتمه واعوذ بك من موت الفجاءه