أم حمد القطرية
لقاءالصحبة ,,,,


الجو بارد جدا , والطريق من المطار طويل جدا مع ظلمة هادئة , والسماء ملبدة بالغيوم , مما اكسبها

حلة رائعة من الانعكاسات , وكانت السيارة تسير بهم الهوينا وسط اختناقات المرور , متخللة بعض

الأنفاق , ولفحات من زخات مطر ترمي شبك النافذة الخلفي حتى اعتمت الرؤية , صبرها نفذ الوقت

يمر وهي ما زالت في مقعدها تترقب وصولها للفندق .

وصلت سيارتها للباب وسارع حامل الحقائب لحمل أمتعتهم للداخل , البهو واسع جدا وباقة كبيرة من

الورود في استقبال القادمين , وامتزاج لون الخشب الماهجوني معا الإضاءة قد أكسبت المدخل

فخامة عالية .

والأرض من الخشب المصقول والمدفئة في البهو مشتعلة تبث الدفء .

سارعت حين وصلت غرفتها الحيرة في صدرها هل سأعرف اتجاه القبلة ؟

أخرجت البوصلة وحددتها ؟

انتقلت العائلة لتناول العشاء وحضت باستراحة قصيرة وكان هناك لقاء عابر ما زال عالقا في

ذاكرتها .

إلتقتها هناك كانت تنتظر أحد , تتسابق عينيها لمعرفة الوقت لعلها تنتظر احد , او طلبت شيء , أو أو

أو
تتذكر تلك الفتاة الصورة في ذهنها , فتاة خليجية سمراء الملامح معالم الثراء تظهر عليها تقاطيع

وجهها تدل على عروق أصيلة من الجزيرة العربيه , ممشوقة القوام دقيقة التقاطيع تهدلت

خصلات شعرها بدلال واضح , تنبض دماؤها بعنفوان الشباب .

بادرتها بالسلام لم تكن تعرفها أول لقاء لهما وكانت كلماتها لها عبارة عن لوم وكأنها صدمت

انتهرتها قائلة لها بشيء من العفوية

ما هذا اللباس ؟ متى ستخلعينه ؟ هيا انطلقي ؟؟؟

ترددت الكلمات في ذهنها , لبسي ما به , أغيره ولماذا ؟ وإرضاءا لمن ؟

من تطاوع تلك الفتاة فتاة الفندق التي لم تعرفها الا من دقائق أم أمر ربها .

أسرعت تحث الخطى لإسرتها وتغلق أصوات شياطين الأنس والأفكار تجول في خاطرها وتتسارع !!

تخلع حجابها وكيف وهي حفيدة عائشة ؟

صرخة مدوية في الاعماق تتجاذبها النفس ولكنها ما زادها هذا الحجاب إلا جمالا .


سارعت إلى اللحاق بإسرتها وقضاء وقتها معها , وما هي الا ايام انقضت وكانت رحلة العودة .

كم اشتاقت لصوت المؤذن الصلاة الفجر ؟ كم اشتاقت لرؤية أهلها ؟

لحظات ويعلن عن وصولهم لبر الأمان
@الحمدلله@
@الحمدلله@
للرفع ..رفع الله قدر كاتبته ..
تمرسكري
تمرسكري
ماشاء الله 0000واصلي نحن بنتظارك
أم حمد القطرية
اخيتي مسك رفع الله قدرك واسكنك الجنان
ورد الريف
ورد الريف
ماشاء الله 0000واصلي نحن بنتظارك