$el.classList.remove('shaking'), 820))"
x-transition:enter="ease-out duration-300"
x-transition:enter-start="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-transition:enter-end="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave="ease-in duration-200"
x-transition:leave-start="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave-end="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-bind:class="modalWidth"
class="inline-block w-full align-bottom bg-white dark:bg-neutral-900 rounded-lg text-right overflow-hidden shadow-xl transform transition-all sm:my-8 sm:align-middle sm:w-full"
id="modal-container"
>
الجو بارد جدا , والطريق من المطار طويل جدا مع ظلمة هادئة , والسماء ملبدة بالغيوم , مما اكسبها
حلة رائعة من الانعكاسات , وكانت السيارة تسير بهم الهوينا وسط اختناقات المرور , متخللة بعض
الأنفاق , ولفحات من زخات مطر ترمي شبك النافذة الخلفي حتى اعتمت الرؤية , صبرها نفذ الوقت
يمر وهي ما زالت في مقعدها تترقب وصولها للفندق .
وصلت سيارتها للباب وسارع حامل الحقائب لحمل أمتعتهم للداخل , البهو واسع جدا وباقة كبيرة من
الورود في استقبال القادمين , وامتزاج لون الخشب الماهجوني معا الإضاءة قد أكسبت المدخل
فخامة عالية .
والأرض من الخشب المصقول والمدفئة في البهو مشتعلة تبث الدفء .
سارعت حين وصلت غرفتها الحيرة في صدرها هل سأعرف اتجاه القبلة ؟
أخرجت البوصلة وحددتها ؟
انتقلت العائلة لتناول العشاء وحضت باستراحة قصيرة وكان هناك لقاء عابر ما زال عالقا في
ذاكرتها .
إلتقتها هناك كانت تنتظر أحد , تتسابق عينيها لمعرفة الوقت لعلها تنتظر احد , او طلبت شيء , أو أو
أو
تتذكر تلك الفتاة الصورة في ذهنها , فتاة خليجية سمراء الملامح معالم الثراء تظهر عليها تقاطيع
وجهها تدل على عروق أصيلة من الجزيرة العربيه , ممشوقة القوام دقيقة التقاطيع تهدلت
خصلات شعرها بدلال واضح , تنبض دماؤها بعنفوان الشباب .
بادرتها بالسلام لم تكن تعرفها أول لقاء لهما وكانت كلماتها لها عبارة عن لوم وكأنها صدمت
انتهرتها قائلة لها بشيء من العفوية
ما هذا اللباس ؟ متى ستخلعينه ؟ هيا انطلقي ؟؟؟
ترددت الكلمات في ذهنها , لبسي ما به , أغيره ولماذا ؟ وإرضاءا لمن ؟
من تطاوع تلك الفتاة فتاة الفندق التي لم تعرفها الا من دقائق أم أمر ربها .
أسرعت تحث الخطى لإسرتها وتغلق أصوات شياطين الأنس والأفكار تجول في خاطرها وتتسارع !!
تخلع حجابها وكيف وهي حفيدة عائشة ؟
صرخة مدوية في الاعماق تتجاذبها النفس ولكنها ما زادها هذا الحجاب إلا جمالا .
سارعت إلى اللحاق بإسرتها وقضاء وقتها معها , وما هي الا ايام انقضت وكانت رحلة العودة .
كم اشتاقت لصوت المؤذن الصلاة الفجر ؟ كم اشتاقت لرؤية أهلها ؟
لحظات ويعلن عن وصولهم لبر الأمان