بسم الله الرحمن الرحيم
مساء الخيرات والانوار أخواتي العسوووووووووولات
من قصص العقوق
وهذه بعض القصص: تبين لك لعاق عاقبة عقوقه، وقبح فعله، ودناءة تصرفه، وشين مسلكه.
1- يذكر أن عاقًا كان يجر أباه برجله إلى الباب ليخرجه من الدار، فكان له ولد أعق منه، وكان يجره برجله إلى الشارع، وإذا بلغ به الباب، قال: حسبك، ما كنت أجر أبي إلا إلى هذا المكان، فيقول له ولده: هذا جزاؤك والزائد صدقة مني عليك
فانظر أخي الكريم: إلى هذه القصة لترى كيف أن الحياة دين ووفاء، وأن الجزاء من جنس العمل، وأنك كما تدين تدان، فعامل أبويك بما تحب أن يعاملك به بنوك.
2- وذكر أن شابًا كان مكبًا على اللهو واللعب لا يفيق عنه، وكان له والد صاحب دين.. كثيرًا ما كان يعظ هذا الابن، ويقول له: يا بني، احذر هفوات الشباب وعثراته، فإن لله سطوات ونقمات، ما هي من الظالمين ببعيد، وكان إذا ألح عليه زاد في العقوق وجار على أبيه.
ولما كان يوم من الأيام ألح على ابنه بالنصح على عادته، فمد الولد يده على أبيه، فحلف الأب بالله مجتهدًا ليأتين بيت الله الحرام، فيتعلق بأستار الكعبة، ويدعو على ولده، فخرج حتى انتهى إلى البيت الحرام، فتعلق بأستار الكعبة وأنشأ يقول:
يا من إليه أتى الحجاج قد قطعوا
عرض المهامه من قرب ومن بُعد
إني أتيتك يا من لا يخيِّبُ من
يدعوه مبتهلاً بالواحد الصمد
هذا مُنازل لا يرتد من عققي
فخذ بحقي يا رحمن من ولدي
وشل منه بحول منك جانبه
يا من تقدس لم يُولد ولم يلد
فقيل: إنه ما استتم كلامه حتى يبس شق ولده الأيمن.
3- وذكر بعضهم أن ولدًا أودع أمه العجوز في إحدى دور العجزة، ولم يزرها سنوات بل لم يتصل بها إطلاقًا حتى تردت حالتها، وعندما طلبت من مسئول الدار أن يتصل على ابنها لتراه، وتضمه إلى صدرها، وتقبله قبل أن تموت، وسبقتها الدموع وهي تنادي باسمه قبل أن يحضر.
فاتصل: مسئول الدار على ولدها وأخبره أن أمه تحتضر، وتريد أن تراه وتقبله قبل أن تموت ولكن هذا العاق العاص رفض ذلك وادعى ضيق الوقت، وأن عنده أعمالاً كثيرة ولديه تجارات وعقارات، وأغلق الهاتف.
فلما توفيت الأم اتصل المسئول بالابن العاق وأخبره بوفاة أمه فكان جوابه: أكملوا الإجراءات وادفنوها في قبرها.
فانظرى أختي الى هذه القصه التى يتفطرلها الفؤاد أسى
اللهم اجعلنا من الذين يبرون بامهتم وابائهم
اللهم امين
الالاء @alalaaa_1
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️