انفاس الغروب
•
فيه عند الاولين,,,قصص الخيال الغير معقول
نوكية
•
القصة الثانيه
تقول جدتي رحمها الله
المراة في الماضي هي اللي قائمة بشوؤن البيت كلها والرجال مرتاح اغلب الاوقات
المراة قديما هي اللي تصلح البيت بالسدو , هي اللي ترد وتجيب المويا , هي اللي تهتم بالغنم وحلبها وترعاها , هذا غير الحمل والولادة , وتربيه ابناءها
والرجل متسلط عليها كثير وممكن تتعرض للضرب المبرح منه بس الاغلب مايشتكن .. صبورات جدا جدا .. وياويلها لو تقصر بشئ ..
وبطله القصة الليلة هي حرمة من هالحريم
ضاعت غنمها , وخافت من زوجها , لو ترجع للبيت وغنمها ماهي معها راح يكسر راسها ..
وراحت تدور وتدور وتدور يعنى تبحث عن غنمها
وغابت عليها الشمس وحل الظلام عليها وهي تدور غنمها
وللاسف صارت ماتشوف يدها من شدة الظلام
واعياها التعب والاجهاد والضمأ والجوع
وشافت من بعيد ضوء نار ومن شدة تعبها اتجهت له
ودخلت على بيت فيه حرمة كبيرة بالسن وثلاث بنات جميلات ..
رحبن فيها
وعطنها شئ تاكله وتشربه
وعلمتهن بسالفتها انها مضيعه غنمها وانها من الصبح وهي تدور عليها
قالن لها البنات
غنمك ياخاله شفناها اليوم في الوادي الفلاني ,
وام البنات جالسة على قدر على النار (تسوطة ) يعنى تحركة بملعقة
والغريب ان القدر شبه فاضي
والاغرب ان كل شوي يجي عصفور ويرمي من منقاره ذرة ويروح ويجي عصفور بعده ويرمي ذره ويروح ويجي بعده عصفور ويرمي وهكذا ..
حتى امتلئ القدر والحرمة تحركة
وغرفته لهم بصحن وتعشن البنات وامهن والحرمة راعية الغنم
وسألت الحرمة ام البنات وقالت لها يا اخييه وش هاللي انا شفت عند القدر وش هالعصافير اللي ترمي بقدرك الذرة لين امتلاء وكيف تجيك هالعصافير
قالت الحرمة الكبيرة
هذا طال عمرك يوم كنا مثلكم عايشين في الحياة الدنيا
كنت وانا على الرحى اعطي الورعان (الاطفال) منه
كانوا جياع وكنت احطلهم بايديهم ولا احسدهم
وكانوا يفرحون فيه وياكلونه
والحمد لله انا عطيت نفسي وهذا هو رجعلي ..!
وقامت الحرمة الكبيرة بالسن وعطت وحده من بناتها عظام معرمشه وقالت روحي يا فلانه وديها ابوك ,, اخذت البنت العظام واتجهت عند كلب ينبح مربوط
ووضعت العظام عنده ورجعت
استغربت الحرمة من اللي شافته وقالت يا اخيتي منهو هالكلب ؟
قالت الحرمة ام البنات
هذا ابو بناتي
كان انسان مايحب الناس ودايما يتهاوش معهم وينابح عليهم يوم كنا احياء مثلكم ..!
والتفت الحرمة راعية الغنم وشافت غنم ترعى وتاكل قريبه من بيت ام البنات ,, بس الغريب ان الغنم مالها جلود
مصلوخة جلودها
وسالت الحرمة ام البنات وقالت لها يا اخيييه علام غنمك من دون جلد ؟
قالت ام البنات هذا طال عمرك
يوم كنا احياء مثلكم ,, كان الله منعم علي بغنم كثيرة وكنت ما احسد الفقراء والمساكين
كنت اتصدق كثير
اذبحها واخذ جلدها واتصدق بلحمها
الجلد ماجاني
..
والتفت الحرمة وشافت عجوز طااايحة تعضعض لها جلد , طول الوقت وهي تعضعضه
قالت يا اخيييه
هذي وش بلاها ؟؟
قالت اام البنات
هذي عجوز بخيلة
في حياتها ماتصدقت بشئ غير هالجلد ..؟
ومالقت شئ في مماتها غيره
..
قضت الحرمة راعية الغنم ليلة مرعبه مع ام البنات وبناتها ..
يوم قرب الصبح
قالت الحرمة انا بروح للوادي اللي فيه غنمي
قالت لها الحرمة ام البنات الله معك بس انتبهي وانت رايحة .. لا تلتفتين وراك لاتلتفتين وراك انصحك نصيحة لا تلتفتين وراك رووحي بطريقك ,,
وبكره بتمر من هالطريق قافله لبدو وبتطيح منها عجوز وبتموت
بس قولي لهم يدفنونها عنا بعيد مانبغاها قريبه منا
لانها كانت تشوف الاطفال الصغار يبكون ولا تسكتهم ,,
قالت الحرمة راعية الغنم الضايعه ابشري
وانطلقت بطريقها وهي تسمع وراها اصوات اهل الارض ودبيكهم وضحكهم وراها وصياحهم وكانت ماسكة وصيه العجوز ام البنات انها ما تنظر ولا تلتفت فيهم .. ومضت في طريقها حتى اختفت اصواتهم ..
واتجهت نحو الوادي اللي قالوا لها البنات ان غنمها موجوده فيه
وفعلا وجدت غنمها موجوده فييه
وطلعت الشمس
ومرت الحرمة بغنمها على المكان اللي امس كانت فيه مع الحرمة وبناتها ووجدته مقبرة
ماكان واضح فيها شئ , غير اثار اقدامها
ومرت قافلة لبدو
وفعلا طاحت من فوق الجمل عجوز وماتت
وعجزوا يحفرون لها قبر
جاتهم الحرمة راعيه الغنم وقالت لهم ارمواا حصاه بعيده من هنا والمكان اللي تطيح عنده الحصاه احفروا لها فييه
ونفذوا كلامها وانفتح القبر وادفنوا العجوز
..
ملاحظة هالقصة اعتقد انها حقيقية
لان جدتي رحمها الله
تعرف حرمة تعرف هالحرمة بطلة القصة
وتقول شعرها صار ابييض وهي بنت
واشتهرت بالشعر الابيض على الرغم انه طويل
شيبت من الخوف .. والحرمة توفت الظاهر قبل حوالي خمسين سنة والله اعلم
تقول جدتي رحمها الله
المراة في الماضي هي اللي قائمة بشوؤن البيت كلها والرجال مرتاح اغلب الاوقات
المراة قديما هي اللي تصلح البيت بالسدو , هي اللي ترد وتجيب المويا , هي اللي تهتم بالغنم وحلبها وترعاها , هذا غير الحمل والولادة , وتربيه ابناءها
والرجل متسلط عليها كثير وممكن تتعرض للضرب المبرح منه بس الاغلب مايشتكن .. صبورات جدا جدا .. وياويلها لو تقصر بشئ ..
وبطله القصة الليلة هي حرمة من هالحريم
ضاعت غنمها , وخافت من زوجها , لو ترجع للبيت وغنمها ماهي معها راح يكسر راسها ..
وراحت تدور وتدور وتدور يعنى تبحث عن غنمها
وغابت عليها الشمس وحل الظلام عليها وهي تدور غنمها
وللاسف صارت ماتشوف يدها من شدة الظلام
واعياها التعب والاجهاد والضمأ والجوع
وشافت من بعيد ضوء نار ومن شدة تعبها اتجهت له
ودخلت على بيت فيه حرمة كبيرة بالسن وثلاث بنات جميلات ..
رحبن فيها
وعطنها شئ تاكله وتشربه
وعلمتهن بسالفتها انها مضيعه غنمها وانها من الصبح وهي تدور عليها
قالن لها البنات
غنمك ياخاله شفناها اليوم في الوادي الفلاني ,
وام البنات جالسة على قدر على النار (تسوطة ) يعنى تحركة بملعقة
والغريب ان القدر شبه فاضي
والاغرب ان كل شوي يجي عصفور ويرمي من منقاره ذرة ويروح ويجي عصفور بعده ويرمي ذره ويروح ويجي بعده عصفور ويرمي وهكذا ..
حتى امتلئ القدر والحرمة تحركة
وغرفته لهم بصحن وتعشن البنات وامهن والحرمة راعية الغنم
وسألت الحرمة ام البنات وقالت لها يا اخييه وش هاللي انا شفت عند القدر وش هالعصافير اللي ترمي بقدرك الذرة لين امتلاء وكيف تجيك هالعصافير
قالت الحرمة الكبيرة
هذا طال عمرك يوم كنا مثلكم عايشين في الحياة الدنيا
كنت وانا على الرحى اعطي الورعان (الاطفال) منه
كانوا جياع وكنت احطلهم بايديهم ولا احسدهم
وكانوا يفرحون فيه وياكلونه
والحمد لله انا عطيت نفسي وهذا هو رجعلي ..!
وقامت الحرمة الكبيرة بالسن وعطت وحده من بناتها عظام معرمشه وقالت روحي يا فلانه وديها ابوك ,, اخذت البنت العظام واتجهت عند كلب ينبح مربوط
ووضعت العظام عنده ورجعت
استغربت الحرمة من اللي شافته وقالت يا اخيتي منهو هالكلب ؟
قالت الحرمة ام البنات
هذا ابو بناتي
كان انسان مايحب الناس ودايما يتهاوش معهم وينابح عليهم يوم كنا احياء مثلكم ..!
والتفت الحرمة راعية الغنم وشافت غنم ترعى وتاكل قريبه من بيت ام البنات ,, بس الغريب ان الغنم مالها جلود
مصلوخة جلودها
وسالت الحرمة ام البنات وقالت لها يا اخيييه علام غنمك من دون جلد ؟
قالت ام البنات هذا طال عمرك
يوم كنا احياء مثلكم ,, كان الله منعم علي بغنم كثيرة وكنت ما احسد الفقراء والمساكين
كنت اتصدق كثير
اذبحها واخذ جلدها واتصدق بلحمها
الجلد ماجاني
..
والتفت الحرمة وشافت عجوز طااايحة تعضعض لها جلد , طول الوقت وهي تعضعضه
قالت يا اخيييه
هذي وش بلاها ؟؟
قالت اام البنات
هذي عجوز بخيلة
في حياتها ماتصدقت بشئ غير هالجلد ..؟
ومالقت شئ في مماتها غيره
..
قضت الحرمة راعية الغنم ليلة مرعبه مع ام البنات وبناتها ..
يوم قرب الصبح
قالت الحرمة انا بروح للوادي اللي فيه غنمي
قالت لها الحرمة ام البنات الله معك بس انتبهي وانت رايحة .. لا تلتفتين وراك لاتلتفتين وراك انصحك نصيحة لا تلتفتين وراك رووحي بطريقك ,,
وبكره بتمر من هالطريق قافله لبدو وبتطيح منها عجوز وبتموت
بس قولي لهم يدفنونها عنا بعيد مانبغاها قريبه منا
لانها كانت تشوف الاطفال الصغار يبكون ولا تسكتهم ,,
قالت الحرمة راعية الغنم الضايعه ابشري
وانطلقت بطريقها وهي تسمع وراها اصوات اهل الارض ودبيكهم وضحكهم وراها وصياحهم وكانت ماسكة وصيه العجوز ام البنات انها ما تنظر ولا تلتفت فيهم .. ومضت في طريقها حتى اختفت اصواتهم ..
واتجهت نحو الوادي اللي قالوا لها البنات ان غنمها موجوده فيه
وفعلا وجدت غنمها موجوده فييه
وطلعت الشمس
ومرت الحرمة بغنمها على المكان اللي امس كانت فيه مع الحرمة وبناتها ووجدته مقبرة
ماكان واضح فيها شئ , غير اثار اقدامها
ومرت قافلة لبدو
وفعلا طاحت من فوق الجمل عجوز وماتت
وعجزوا يحفرون لها قبر
جاتهم الحرمة راعيه الغنم وقالت لهم ارمواا حصاه بعيده من هنا والمكان اللي تطيح عنده الحصاه احفروا لها فييه
ونفذوا كلامها وانفتح القبر وادفنوا العجوز
..
ملاحظة هالقصة اعتقد انها حقيقية
لان جدتي رحمها الله
تعرف حرمة تعرف هالحرمة بطلة القصة
وتقول شعرها صار ابييض وهي بنت
واشتهرت بالشعر الابيض على الرغم انه طويل
شيبت من الخوف .. والحرمة توفت الظاهر قبل حوالي خمسين سنة والله اعلم
الصفحة الأخيرة