السلام عليكم يا الغوااالي ...كيفكم ؟!
يارب تكونو تمااام التمام ..
أبي أبدأ بالموضوع ..
لكن قبل كذا حابة أنوّه إلى إن الموضوع ليس منقول من صفحات الإنترنت بل منقول من صفحات كتاب رائع ((لاتحزن))
للدكتور/عائض القرني ..
موضوعي عن الموت وعندي 3 قصص عنه بس اللي حابة تشاركني في هالموضوع وتكتب قصص عن الموت ياريت تتفضل لعلنا نصحو من غفلة قلوبنا ..
القصة الأولـــ1ــــى :
ذكرت جريدة القصيم وهي جريدة كانت تصدر في البلاد ..
ذكرت أن شابا في دمشق حجز ليسافر , وأخبر والدته أم موعد إقلاع الطائرة في الساعة كذا وكذا ..
وعليها أن توقضه إذا دنا الوقت ونام هذا الشاب..وسمعت أمه الأحوال الجوية في أجهزة الإعلام وأن الرياح هوجــاء ..وأن الجو غائم ..وأن هناك عواصف رملية ..فأشفقت على وحيدها وبخلت بإبنها , فما أيقظته أملاً منها أن تفوته الرحلة , لأن الجو لا يساعد على السفر , وخافت من الوضع الطارئ ..فلما تأكدت من أن الرحلة قد فاتت وقد أقلعت الطائرة بركابها , أتت إلى إبنها لتوقظه فوجدته ميتاً على فراشه !!
((فر من الموت وفي المووت وقع ))
القصة الثــ2ـــانية :
ذكر الشيخ علي الطنطاوي في سماعته ومشاهدته :
أنه كان بأرض الشام رجل له سيارة لوري , فركب معه رجل في ظهر السيارة , وكان في ظهر السيارة نعش مهيأ للأموات , وعلى هذا النعش شراع لوقت الحاجة ..
فأمطرت السماء وسال الماء فقام هذا الراكب فدخل في النعش وتغطى بالشراع ..
وركب آخر فصعد في ظهر الشاحنة بجانب النعش , ولا يعلم أن في النعش أحداً ..
واستمر نزول الغيث , وهذا الرجل الراكب الثاني يظن أنه وحده في ظهر السيارة ..وفجأة يُخرج هذا الرجل يده من النعش . ليرى :هل كفَّ الغيث أم لا؟
ولما أخرج يده أخذ يلوح بها ..فأخذ هذا الراكب الثاني الهلع والجزع والخوف ..وظن أن هذا الميت قد عاد حيّاً .. فنسي نفسه وسقط من السيارة على أم رأسِهِ فماااااات !
وهكذا كتب الله أن يكون أجل هذا بهذه الطريقة ..
القصة الثــ3ـــالثة :
ذكر الطنطاوي أيضا في سماعته ومشاهدته :
أن باصا كان مليئا بالكاب , وكان سائق هذا الباص يتلفت يمنَةً ويسْرَة , وفجأة وقف .......
فقال له الركاب : لم تقف ؟
قال : أقف لهذا الشيخ الكبير الذي يُشير بيده ليركب معنا . قالوا :لانرى أحداً !
قال: انظروا إليه . قالوا:لانرى أحـــــداً!!!!
قال:هو أقبل الآن ليركب معنا. قالوا كلهم:والله لا نرى أحداً من الناس!
وفجأةً مات هذا السائق على مقعد سيارته ..
لقد حضرت منيته وحلَّت وفاته..
إن الإنسان يجبن من المخاوف وينخلع قلبه من مظان الدنيــا ..
وإذا بالمآمن تقتله ..
والعجيب فينا أخواتي في الله أننا لا نفكر في لقاء الله عز وجل ولا في حقارة الدنيا .. ولا في قصة الإرتحال منها إلا إذا وقعنا في المخاوف..
قال تعالى : ((قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عـــالم الغــــيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون))
وفي ختام موضوعي هذا أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل خير أعمالنا خواتيمها ..
سبحآنكـ اللهم وبحمدك .. أشهد أن لااااااا إله إلا أنـــت أستغفرك وأتووب إليك ..
أختكم في الله ومحبتكم .. : )

شلال الورد @shlal_alord
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

شلال الورد
•





الصفحة الأخيرة