: { من جعل الهموم هماً واحداً كفاه الله هم الدنيا، ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا، لم يبال الله في أي أوديتها هلك }
والمراد بالهم الواحد اي هم الاخره و المعاد.
وعن أنس


: { من كانت الآخرة همه، جعل الله غناه في قلبه، وجمع عله شمله، ثم أتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه، وفرّق عليه شمله، ولن يأته من الدنيا إلا ما قُدر له }
فهلاّ جعلنا همنا هماً واحداً بعد هذا..
يقول صفي الدين الحِلي:
كن عن همومك معرضاً *** وكِلِ الأمور إلى القضا
وأنعم بطول سلامــــــة *** تُسليك عمّا قد مضـى
فلربما اتسع المضيــق *** وربما ضاق الفضــــا
ولَرُبَّ أمرٍ مسخــــــطٍ *** لك في عواقبه رضى
الله يفعل ما يشـــــــاءُ *** فلا تكن متعرضـــــــا
وسلمت يمينك ياصاحبت القلاده.