من كانت العام في مثل وضعي الان وهذي السنة فرجت عليها

عواطف تركي :

انا من سنتين تقريباً تلذذت واستشعرت بمعنى الايه الكريمه ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ) كنت أمر بأصعب واثقل الظروف والهموم من ثقلها حسيت اني بديت افقد عقلي وصرت لما اتكلم انسى وتنمسح الفكره من ذاكرتي فجأه وبنص الكلام اسكت من شدة الضغوط اللي كنت امر فيها ماكنت اقدر انام واذا نمت نص ساعه او ساعه اصحى مفزوعه من كوابيس واحلام مزعجه كنت تحت الصفر بالحضيض رغم كل اللي مريت فيه يارب لك الحمد ربي وفقني ويسر لي واعانني وتقربت الى الله بالذكر والقران والدعاء والصدقه والاستغفار والصلاه كنت بكل وقت يكسرني همي اجاهد نفسي بالانكسار لله بإن يغفر لي ويعفوا عني صرت اجلس اخر الليل اناجي ربي وادعي صرت ما اطلب شي من ملذات الدنيا بس كنت اطلب من الله يغفر لي ويعفوا عني الذنوب اللي جابت لي البلاء او الظلم بجهل مني كأني صرت احاسب نفسي واقول ربما انا اذنبت او ظلمت بغير قصد وكنت اردد وافوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد واردد ايات كثير بصيغة الدعاء وكان في داخلي رضى وقناعه وصبر واحتساب واطلب من الله يزيدني صبر وان يشرح صدري وييسر امري ويقويني على ما كتبه علي وكل يوم وكل ساعه اجدد ايماني وصبري واجاهد نفسي وانا منهاره نفسياً وجسديا وسبحان الله بعد كم شهر فجأه وبدون مقدمات نمت على حال وصحيت على حال ثاني الاحداث تغيرت 180 درجه بقدرة الله واقدر اقول لك ببساطه ان الهموم والمصايب والابتلاءات ماهي الا امتحان للعبد ولايمانه وصبره ان رضى وصبر فاز وان تسخط وضجر خسر وببساطه كل اللي يصير له حكمه اولها ان العبد يتقرب الى الله ويصحى من غفلته وتقصيره وتصغر ملذات الدنيا وشهواتها بنفسه وعينه يكفيك الايه الكريمه (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً ) تأمليها وبتحسين اننا احيانا نغفل ونقصر وتتراكم علينا الهموم اسأل الله العظيم ان يشرح صدرك وييسر امرك وان يفرج عنك همك وكربك

انا من سنتين تقريباً تلذذت واستشعرت بمعنى الايه الكريمه ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي...