من كان منكم هذه المرأة فليتبعنا....>

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من منكم كان هذه المرأة فلينضم لها.................................................................

ونستهل هذا بقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث النبوي الشريف " إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها ".
وفي قول الله سبحانه وتعالى: "فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها"


نعم ..سأصبح زوجة مطيعة نعم.. سأصبح خادمته قبل امرأته سأكون من يشاء وقتما شاء ساكون رهن إشارته قبل أن يشاور .
أعترف..إني امرأة عنيدة كرامتي وكبريائي أشياء لا أفكر لحظة قبل أن أدافع عنهما بشتى الطرق وبشتى الوسائل ومع كل البشر سواء ولكن... أريد لنفسي الهداية وأريد أن أكون كما طلب مني الله أن أكون "زوجة مطيعة" أنا لا أعيب على نفسي مظهري أو مظهر بيتي أو أي شيء من هذا القبيل بل أعيب على نفسي "نديتي" إن رفع صوته رفعت صوتي إن لامني لومته وهكذا .......... إلى أن عرفت معنى حقوق الزوج من خلال قراءتي فعرفت أن ديني طلب مني غير ذلك فلما انفذ كل العبادات وأترك ما خصني الله به من عبادة خصوصا وأن زوجي يستحق اكثر من هذا .
حقيقة أعترف بالغباء عندما حولت حياتي في بعض الأوقات إلى جحيم وجفاء وخصام وكل هذا سببه العند الذي يستلذ منه الشيطان وخصوصا أن من طبعي وطباعي الرأس الصلبة التي لا تلين وعقليتي لا تقتنع بأي شيء بسهولة ولكن جاء الوقت لأقف وقفة مع نفسي لأحاسبها فلابد أن أدرب نفسي لأكون "زوجة مطيعة " زوجة حنون ,عطوف,ودود وعن الرسول صلى الله عليه و سلم: "ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الودود الولود، العؤود(أي التي تعود إلى زوجها و تستسمحه حتى و لو كانت هي المظلومة)، إذا ظُلمت قالت: هذي يدي في يدك، لا أذوق غمضاً حتى ترضى".وأنا بهذه الصفات املك رجلا احسد عليه في طباعه وأخلاقه وحنانه فلما أيها الشيطان تزرع نفسك في بيوتنا ونضعف هكذا فالنية الحسنة تجعلنا نضع الأمور في نصابها وهذا لا يعني الاستسلام بل الحب والعطاء وإن كان زوجك سيئ الطباع ستجازين عليه في الآخرة إن صبرت.
فيا كل امرأة أعيدي حسابك جيدا واعلمي إن رضا زوجك من رضا ربك ولتدربي نفسك على الطاعة مثلا:
- عندما تشعرين انك سوف تبدأين بالتعليق السخيف على تصرف لا يعجبك تذكري أن تحفظي لسانك الذي هو أساس المشاكل واصمتي .
- عندما يطلب منك زيارة أهله لا تمتعضي بل رحبي بهذا من قلبك ودعيه لزيارة أقاربه الآخرين.
- عندما يعلق على شيء يريده سواء طعام او ملحوظات على ملابس يريدها أو تنبيه قاله لابد لابد لابد أن تنتبهي جيدا لما يقوله قبل ان يكرره.
- لاتكثري من طلباتك واتباع أسلوب واحد في الطلب فاصبري حين يسألك ماذا تحتاجين.
- عندما تصل الأمور لمناقشة حادة لابد لابد لابد ان تحفظي لسانك جيدا لان ما تقولينه سوف يؤخذ عليك ولن تتمكني من سحب كلامك ثانية.

مرة سوف تطيعينه عن امتعاض والثانية سوف ترين انك تجنبت مشكلة كبيرة بمجرد صمتك وثالثة تجدين انك وفرت عليه ثورة عارمة ورابعة وفرت خصام وجفاء وخامسة زاد حبه وسابعة .... وثامنة.... وهكذا يوما بعد يوم أصبح حسن الكلام من طبعك والصبر من أخلاقك والشيطان لن يطرق بابك.
فهلم بنا جميعا ومع الايام سوف نرى هدانا الله وهداكم.