
من رفعناهم إلى حد السماء؛
أسمعونا صوت إرتطام قلوبنا بالأرض،
لم نعتبر، لم نعي وقتها ما حدث،
عقولنا لم تكتمل بعد،
وقلوبنا في وهج الاندفاع،
مشاعرنا وليدة اللحظه، قوية وفياضة،
في الإتجاه الخاطئ سلكت بنا الصدف،
مرة تلو أخرى، نتجرع من كأس الخذلان مِرارًا،
تذوقنا علقم الخسارات والخيبات،
ثم أدركنا أننا استهلكنا طاقتنا
في المكان والزمان الخاطئ،
اشتعل ضوء منبثق على جدران متهالكة،
وسواد قاتم، أهو مرحلة النضوج؟
مزقنا الندم، وعينا فجأة؛
بعدما أحدثوا في داخلنا كسور عميقة لاتلتئم، وتناهيد تخترق صدورنا بين دقيقة وأخرى،
شرود قاتل، روحٌ ميتةٌ في جسد حي،
كان الوقت كفيل بالنسيان،
تلاشت أحزاننا تدريجيًا،
طابت أوجاعنا بعد سنين،
تشافت أرواحنا وتعافت،
وما زال شيء عالق في الذاكرة½.
أحسنت