من كتاب زاد المعاد

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة اللع وبركاتة
راح اكتب عن مختصر زاد المعاد لبن القيم الجوزية
طبعا بختصار راح ابدا باول موضوع
اختص الله نفسه بالطيب
والمقصود ان الله اختار من كل جنس اطيبة فاختصههم لنفسة فانة سبحانة وتعالىلا يحب الا طيب ولا يقبل من القول الا طيبوبهذا يعلم عنوان سعادة العبد وشقاوتة فان الطيب لا يناسبةالا طيبولا يرضى الا بة ولا يسكن الا الية ولا يطمئن قلبة الابة
فلة من الكلام الكلام الطيب
الذي لا يصعد الى الله الا هو
وكذلك لا يألف من الاعمال الا اطيبها
وهي التي اجمعت على حسنها الفطر السليمة مع الشرائع النبوية
وزكتها العقول الصحيحة
في توحيد الله والاخلاق كلحلم والوقار والمطعم الحلال
قال تعالى(الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون)
فطيب للطيبين والخبيث للخبيثين
قال تعالى (الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات)
فالله سبحانة جعل الطيب بحذافيرة في الجنة *وجعل الخبث بحذافيرو في النار
فدار للطيب وهي الجنة
ودار للخبث فهي النار
ودار مزج بينهما فهي هذة الدار
فاذا كان يوم الميعاد ميز الله بينهما
فعاد الامر الى دارين

فلشقاوة والسعادة عنوانا يعرفان بهما
وقد يكون للعبد المادتان فايهما غلبت على الاخرى كان من اهلها
فان اراد بة خير طهرة قبل وفاتة
وحكمتة تعالى تابى ان يجاورة احد في دارة بخبائثة فيدخلة النار طهرة له واقامة هذة النوع في النار حسب سرعة زوال الخبائث وبطئها
ولما كان الشرك خبيث الذات لم تطهره النار كالكلب اذا دخل البحر
وكان المؤمن بريئا من الخبيث حرمت علية النار
فسبحان من بهرت لة العقول



4
570

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ابوي الغالي
ابوي الغالي
جزاك الله خير
جواهر حواء
جواهر حواء




بــارك الله فيــك..بإنتــظار المــوضوع..


آسْتَغْفَرَ الله الْذِيْ لآ إِلهْ إِلآ هٌوَ الحَيْ القَيُومَ وآتٌوبُ إِليهْ عَدَدَ خَلْقِهْ وَرِضَآ نَفْسِهْ وَزِنَةَ عَرْشِهْ وَمِدَآدْ كَلِمَآتِهْ
سُبْحَانَ اللّهِ ، والْحَمْدُللّهِ ، وَ لا اِلهَ اِلَّا اللّهُ ، وَ اللّهُ اَكْبَرُ
لَاإِلَهْ إِلْآ اْلله وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَه لهُ المُلكْ ولهُ الحَمْد يُحيي ويٌمِيتْ وَهُوَ حَيّ لَايَمُوت
بِيدِه الخَيرْ وَهُوَ عَلى كُل شَئ قَدِيْر

اللهـم صل وسلم وبارك على حبيبي وقدوتي وقرة عيني محمد
لا الــــــه إلا الله..محمـدا رسول الله
التفاحة الحلوة22
رفع
التفاحة الحلوة22
رفع