$$من كل بقاع الدنيا من كل بلاد الأرض قصص شتى$$

المواضيع المميزة






من كل بقاع الدنيا
من كل بلاد الأرض قصص شتى
تروى حتى
نعرف أحوال الإنسان
والكل هنا له شأن









لم اكتب هذا الموضوع لأروي لكم قصص عالمية
ولكنه دعوة لكسر العدسات المكبرة التي نحملها ونسلطها على عيوب الآخرين وكأننا شارك هومز



لكل بلد ولكل شعب ولكل قبيلة او عائلة مقاييسها المختلفة فلا يجوز لنا استخدام مقايسننا الخاصة للحكم على الآخرين فما هو مقبول في بلدي من عادات وتقاليد قد ترفض في بلاد أخري ,,,,, وما يعتبر مقبول في قبيلتي ،،،، قد يعتبر العار في قبيلة أخرى ,,,,, وما ترفضه عائلتي ،،،، قد تسمح به عائلة زوجي

وقد قال تعالى ((((وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ))))


فهل يجوز ان استخدم مقاييس او مقاييس عائلتي او قبيلتي اوبلادي واجلس واقيس بها تصرفات الآخرين واتسلط على خلق الله


فمن يفعل ذلك كمن يستخدم مقياس ريختر لقياس الزلازل

ليقيس به دقات قلب الإنسان

فهل هذا مقبول علميا قارني بين الصورتين
الأولى لمقياس ريختر




والأخري تخطيط قلب



انهما متشابهتان لا يوجد فرق تقريبا خطوط ترتفع وتنزل فهل من المقبول ان استخدم الجهازين في التناوب ؟؟!!!!!!!





لقد تربيت كبدوية على ان افتح بيتي للضيف مهما كان وفي اي وقت ومهما سبب لي من إزعاج ولا أكشر في وجهه ولا اتذمر منه حتى ولو كان أعدى أعدائي ومهما كان مصدر أزعاج لي وأذي نفسي لأنني نشات على هذه القيم ومن القصص التي تروى في عالمنا البدوي بخصوص إكرام الضيف بيت شعر بقي مضرب للأمثال لشخص يدعى (( بشيت)) تصغير كلمة بشت

بيت الشعر هو :

زاد يقلط بلا حييت ** عده بقدره على ناره


هذا البيت مقتطع من قصيدة طويلة في ذم (بشيت)) بطل روايتنا
والتي يسب بها صاحبها بشيت ويدعو الناس لعدم زيارته لانه أساء في ضيافته وقدم له الطعام ولم يقل له تفضل او حياك الله
وما أن وصلت القصيدة إلى مسامع بطلنا بشيت


حتى توجه إلى قبيلة القاضي ليشتكي من صاحب القصيدة التي قليت في حقه عارضا حجته التالية قائلاً :

(( يا قاضي يا قاضينا .... إنك للحق تهدينا

جيتك حدي مدي ......... وأفلح من صلى على النبي ((اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد افضل الصلاة والتسليم)))

لقد استضافني فلان الفلاني وهو قاتل أخي ولي ثأر عنده واستضفته وقمت بواجب الضيافة وقدمت له الطعام ولكنني لم أقل له حياك الله لأنه قاتل أخي ولي ثأر عنده وتركت يذهب دون ان أخذ ثأري منه لانه ضيفي ،،،،،

فهل يحق له ان يقول قصيدته وينشرها بين القبائل))))

وحكم القاضي ببراءة بشيت من التهم الموجهه له في القصيدة وقد جوزي قائلها بما يستحق

ولكنني رأيت من يتذمر من زيارة الضيف بدون دعوة مسبقة
وقد حدثتني احداهن ان زارتها واحدة في وقت من الأوقات وكانت قد حاولت الإتصال بها كذا مرة تقول صاحبتي (( لقد استقبلتها في بيتي لانها قطعت مسافة طويلة ولكنني بعثت لها ايميل مخبرة اياها ان تصرفها هذا غير مقبول وانها تعدت على خصوصياتي )))
فهل يحق لي ان انتقد تصرفها لانه يختلف عن مقايسي البدوية ؟؟؟؟؟؟؟؟:22:


لا والف لا ,,,,,,,,

لقد نشأت صاحبتي في بيئة هذا الأمر مقبول عندها
ولكنني نشأت في بيئة تعتبر هذا هو العيب بعينة
فبين بيئتي وبيئة صاحبتي الكثير والكثير الذي لا يعد مقبول عندي ولا هو مقبول عندها


لذا ومن هنا ادعوكم لكسر عدساتكم المكبرة لتصرفات الغير مهما كان
40
16K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

Posy007
Posy007
كلامك درر جد صدقتي كل واحد بيحكم عالناس من مقياسه الشخصي و هالشي غلط
عقلة الأصبع
عقلة الأصبع
بوووووووووووووسي
خيال الواقع
اشكركم على المرور
عقلة الأصبع
عقلة الأصبع
قصة رقم( 2 )

هذه الحادثة حدثت لأمي

كانت لها صديقة من عام 1980 من إحدى الدول العربية هذه الصاحبة دخلت بيتنا وهي عروس جديدة أتي بها زوجها للكويت أكلت لعبت نامت توحمت زعلت على زوجها وأتت إلينا شاكية كنا لها الأهل في الغربة تنام عندنا بالأيام تسهر معنا ، تأخذها أمي وتراجع بها في المستشفيات عندما تأخرت الحمل وعند بعض النساء الخبيرات في أمووووور الحمل الى ان كتب لها الله الحمل

اصبحت هذه الصديقة أختنا الكبيرة وكنا نطلق عليه لقب (أبلة ) كما علمتنا هي لان هذا المتبع عندهم في بلادهم الأخ الكبير يطلق عليه أبله

ولكن قدر الله عليهم بعد ان قضوا نصف حياتهم في الكويت ان يغادروها عائدين إلى بلادهم ولكنها أصرت ان تأتي أمي معها لتزور بلدهم
نزلت أمي مع أخي معهم إلي بلدهم


في بلادهم ام زوج صاحبة أمي ((حماتها))) اصرت ان تعزم أمي في بيتها ولكن امي لم تتقبل ذلك لانها إمرأة كبيرة وفي مجتمعاتنا نستصعب عمل المرأة الكبيرة فقالت أمي لها: إنت ست ختيارة وكبيرة والطبخ راح يتعبك

ردت الحماة : انا صح ختيارة بس أطبخ لبلد

هنا قامت الكنة صاحبة امي متشرهة على حماتها : اذا كنتي تطبخي لبلد ليه ما طبختي لنا لما عرفت اننا نازلين لبلدنا وجينا تعبانين ؟؟؟ والا ناس وناس

قالت الحماة : انت عوزاني اطبخ لكم يا بنتي ليه ما قلتي ؟؟
ردت الكنة : والله لو اسف التراب ما اطلب منك


طبعا والدتي تأثرت جدا ووقفت في صف الحماة وكانت تقول خسارة هالصحبة اللي ما احترمتني وما احترمت حماتها


هنا ....
قلت لإمي لحظة من فضلك يا أمي .....

انت طبقتي مقايسنا البدوية على صاحبتك العربية وهي من بلد هذه عاداته
ان الحماة مطالبة ان تطبخ وتعزم وتقوم بدورها وتتشره الكنة على حماتها وليس كما هو عندنا مهما حصل فالكنة هي المخطئة وهي عليها الحق ويجب ان لا ترد على حماتها مهما كانت الأسباب

هنا أعود وأقول اخطأت امي بقياس تصرف
صديقاتها بمقياسنا نحن في قبيلتنا ...
من كل بقاع الدنيا من كل بلاد الأرض قصص شتى
تروى حتى
نرفع أحوال الإنسان
والكل هنا له شان
NOJOOM
NOJOOM
موضوعوك حلو صحيح كل بلد له مقاييس انا ما اختلف معاك
بس مهما يكون كلنا نحترم الكبير وانا مع امك الصراحه سامحيني بس مهما كان عاداتهم فإحترام الكبير واجب ولا ايش رأيك؟
لاتحرمينا من مواضيعك الرائعه
امبراتريث
امبراتريث
NOJOOM NOJOOM :
موضوعوك حلو صحيح كل بلد له مقاييس انا ما اختلف معاك بس مهما يكون كلنا نحترم الكبير وانا مع امك الصراحه سامحيني بس مهما كان عاداتهم فإحترام الكبير واجب ولا ايش رأيك؟ لاتحرمينا من مواضيعك الرائعه
موضوعوك حلو صحيح كل بلد له مقاييس انا ما اختلف معاك بس مهما يكون كلنا نحترم الكبير وانا مع امك...
موضوعك رائع يا عقلة كما اعتدنا

قصة بشيت قصة جميلة وفيها عبرة كبيرة وهي الحكمة وعدم تصديق كل ما يقال فلولا لجوء بشت الى القاضي العادل لصدق الاغلبية ضيفه وهذه قاعدة من المفترض ان نتبعها وهي ان لا نصدق كل ما نسمع لكن وللاسف وفي ايامنا هذه يقع الكثير منا في فخ الشائعات اللتي غالبا ما يكون خلفها اهدافا شخصية

اما قصتك الثانية فهي رائعة, بدايتها فقد نقلت من خلالها صورة واضحة عن فترة تاريخية كانت الكويت مثل بعض الدول العربية الاخرى بيتا يضم من يدخلها للعمل
لكن تصرف صديقة امك لا اظنه تصرف ناتج عن تربية مجتمع كامل والارجح ان تكون طبيعتها هكذا
ففي كل مجتمع مهما كان صغيرا تجدي اختلافا في نمط التعامل ما بين الكنة والحماة بالذات وارى موقف والدتك صحيح لاني لو كنت مكانها لما ارضاني ان تعامل الشابة حماتها بهذه الطريقة اللتي تنم على الكراهية والعدوانية اكثر مما هي على التقاليد والتربية .... فمهما اختلفت العادات والتقاليد وطرق التعامل يبقى عامل مهم وواضح واساسي في صفاتنا اللتي حث عليها الاسلام وهي احترام من هم اكبر منا سنا ومساعدتهم وليس احراجهم امام الاخرين فمهما كانت هوية الكنة والصورة التي انعكست في ذهني عنها انها لا تحب حماتها وتنتظر اي فجوة لتهاجمها وللزوج في هذه الحالة دور مهم .

انتظر باقي موضوعك الجميل