مساؤكم / صباحكم خير يالطيبات يالحوائيات .
موضوعي كما عرفتيه من العنوان سلاح لابد لك من تجربته ومعرفة مدى صلاحيته بنفسك وإن كان الموضوع مكرراً فالحمد لله هناك من يعلمه ، وإن كان فيه شيء من الجدة فلله الحمد منك ربي على نعمة التيسير ..... ولإنه جعلني أخت ناصحة لك وحريصة على توضيح مالدي لك ...
في البداية أقول وتذكري ذلك :
أن قلوب المتزوجين لألىء تحتاج إلى صياد ماهر ...
وكلامي موجهة للطرفين ،للزوج والزوجة في ذلك .
(يريدها جميلة فائقة الجمال ، ذات قوام ممشوق ، وشعر غجري مرسول ووو
وبعد ذلك نسمع أنه قام بتطليقها ؟؟؟؟؟ وجوابه حلو شكلها بس ياليتها ماتتكلم ؟!!!ماتعرف كيف تريحني ماتعرف كيف تتعامل معي ؟؟؟)
قد يحدث مثل هذا الموقف ونسمع ذلك ، ولكن للأسف لاتقوم الأم بتعليم ابنتها أساسيات الحوار كما تفعل في تعليمها أمور الدخلة والطهارة وتكون مشكورة لو علمتها أمور الطهي والتنظيف ووو
أهممممممممم شيء في الحياة الزوجية الحواروكيفيته....
ما أقوله ومالا أقوله للزوج
لأنه وإن صمت الطرف الثاني بسبب عدم وجود الشخص المناسب سيبدأ يهدم ويعيب في الحياة الزوجية مع الطرف الآخر .
فمثلآ: التصور الخاطىء :
كأن يحدث بين الطرفين موقف ويقول له (أنت المخطأ في ...)بالتالي سيجعل الطرف الثاني يقفل الحديث تماماً ويقطع أي شيء ممكن يحاوله الآخر .
أيضاً ترك الأمور على ماهي عليه :
ومعللين السبب أنها ستتغير مع الوقت أو الزمن كفيل بحلها هذا أكبر خطأ يقع فيه كلا الطرفين لأنه سينشأعليه ترسبات أخرى عديدة حتى ...تنفجر في يوم ما .
أيضاً:التذكير بما سبق :
إذا حدث خلاف بين الطرفين ورجع إحداهن في مناقشته لعدة مشاكل سابقة وتقال هي وغيرها مرة واحدة في نفس الجلسة .
وأيضاً : هناك من دائماً يبدأ يفاجىء الطرف الآخر بالحديث أولآ دون الإنتظار :فلابد وأن يحدث إحداهن يريد المناقشة فيسارع الطرف الآخر بقوله أعرف تبغا تتكلم عن كذا وكذا بهذه الصورة لن يسمح اي طرف للآخر التوضيح وبذلك سيقفل الموضوع بطريقته .
وأيضاً: النقد القوي او النقد الجارح :
إنه من اكبر الأسباب المشعلة للمشاكل النقد والنقد بحد ذاته الموجه للرجل فحينما يتوجه إليه وبصورة مباشرة لايستطيع الأستمرارمطلقاً بالحديث .ولا الطرف الآخر لو كانت إمرأة فلابد من البعد عن الإستنقاص من القدر والكرامة أو الإستهزاء .
وأيضاً:عدم الإهتمام بالطرف الآخر :
حتماً من الضروري إبداء الإهتمام بالحديث خصوصاً الزوجة لابد من الإهتمام حينما تظهر مشاعرها للرجل الزوج لأنه من المؤلم التسفيه .
وأيضاً: نبرة التحدي للزوج الرجل :
فهذه تدفع الزوج لرفض الحوار وكذلك للطريق المسدود ولأبغض الحلال والعياذ بالله .
وأيضاً: عدم الشماته لإعتذار المخطىء:
أحياناً قد يتراجع احد الطرفين الزوج او الزوجة ويدل ذلك على بوادر للإعتذار والتخلي عن الرأي السابق (سبب المشكلة ) فلايتوجب المناقشة في ذلك وافسح له الطريق للتراجع بهدوء وإن اعتذر بشكل مباشر على الآخر ان يقبله مباشرة .
إذن لابد من تعلم أساسيات مجاراة الطرف الآخر لكي أعيش معه ولابد ان يمتلك وبالذات الزوجة هذه المفاتيح التي هي سر من أسرار استمرار الحياة الزوجية السعيدة
فمحاورة الزوج الرجل مهما كانت شخصيته أهم بكثير من التعطر له فهو أساس النظافة والنظافة للمرىء نفسه لاللآخرين
إنما الحوار الجيد مع الآخرين سبباً لقلوبهم والوصول معهن لبر الأمان
فعلينا الإنتباه لهذا السلاح وهو سلاح قوي وهو الإنتباة للكلمات التي تخرج من أفواهنا لغيرنا .
وتذكري لما نهانا الله في محكم كتابة عن التغنج وضعف القول مع الرجال الأجانب لنه سبحانه أعلم بطبيعة المخلوق الذي خلقه ألا وهو الرجل
أتمنى أكون قد أفدت بتوضيح هذه الكلمات اللآتي هن الماء الذي يطفىء كل حريق يشتعل بالمنزل لو أُحسن تعلمه .
دمتن بود محبتكن المجهر:)
مزيدا من الإبداع أتمناه لكِ ،،